تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنظيم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
البلاد – الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المسابقة المحلية على (جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات) في دورتها الـ (26) لعام 1446هـ، بجوائز يبلغ مجموعها (7.
000.000) ريال، للفائزين في أفرعها الستة.
وذكرت “واس” أن حفل تكريم الفائزين من البنين في 2 / 9 / 1446هــ، سيقام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، فيما سيقام حفل تكريم الفائزات في 3 / 9 / 1446هـ، على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين، سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على عنايتهما ورعايتهما بحفظة كتاب الله ودعمهم وتحفيزهم للناشئة للإقبال على القرآن الكريم، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوسهم.
وأكد أن إقامة هذه المسابقة التي تأتي امتدادًا لما تقدمه القيادة الرشيدة من خدمات جليلة في العناية بكتاب الله- عزّ وجل- وأهله الذين هم أهل الله وخاصته؛ أسهمت في تشجيع وتحفيز أبناء وبنات الوطن على الإقبال على كتاب الله- جل وعلا- حفظًا وفهمًا وأداءً وتدبرًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین بن عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. اعرف فضله وأجره
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
ثواب سماع القرآنوأضافت أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.