قال الدكتور عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المغتربين المصريين بالخارج، إنه سوف يكون هناك مجموعة كبيرة من اللقاءات، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تتجاوز 100 لقاء وفعالية على مدار الأيام المقبلة.

تعرف على السيارات الأكثر عرضة للسرقة رامي ربيعة: روح الفريق وجماهير الأهلي مفتاح النجاح في البطولات

وأوضح “عبد العاطي” خلال لقاء خاص على شاشة فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مصر ستشارك بقوة في فعالية قمة المستقبل، والعديد من الفعاليات، فيما يتعلق بإنشاء نظام مالي جديد، يحقق العدالة، ويتناول قضية المديونية، خاصة بالنسبة للدول متوسطة الدخل، كما هو الحال في مصر، ويتعلق بتوفير التمويل المطوب لعملية التنمية المستدامة، لكي تستطيع الدول النامية الوصول إلى الأهداف المستهدفة، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة.

وأشار إلى أنه سيكون هناك ملفات كثيرة، منها نزع السلاح والملف الفلسطيني والسوادني، مؤكدا أنه سيكون هناك ملفات كثيرة ستشارك مصر بها بفعالية، وسيكون صوتها حاضرا وقويا؛ لأنها الطرف الإقليمي الأهم في المنطقة التي تموج بالاضطرابات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور عبد العاطي الجمعية العامة للأمم المتحدة مصر فضائية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور

دير الزور-سانا

ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.

وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.

وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.

وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.

وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.

وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.

مقالات مشابهة

  • في لقاء مع كبار الإعلاميين.. وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بالاتزان الاستراتيجي
  • عبد العاطي يجتمع مع قيادات الخارجية لمتابعة سير العمل بالوزارة
  • الحوثي: نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • عبد العاطي: الإعلام يلعب دور مهم ومؤثر فى التوعية بالتحديات الخارجية غير المسبوقة
  • ناقد رياضي: لقاء القمة سيكون «متكتف فنيا».. وكولر أهدى الزمالك التعادل في اللقاء الأول
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا