صحيفة الاتحاد:
2025-03-13@00:25:21 GMT

الأمم المتحدة تحذر من الخطر المحدق بلبنان

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

نيويورك (وكالات) 

أخبار ذات صلة «قمة المستقبل».. لحظة تاريخية فارقة «العشرين» توافق على الدفع لإصلاح مؤسسات «الحوكمة العالمية»

حذرت الأمانة العامة للأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد أمن واستقرار لبنان والمنطقة ككل، ودعت الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لوقف أي مزيد من التصعيد الحالي.
جاء ذلك خلال إحاطتين قدمهما مسؤولان بالأمم المتحدة إلى الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس، استجابة لطلب من الجزائر الممثل العربي في المجلس، بمشاركة عبدالله بوحبيب، وزير خارجية لبنان.

 
وفي جلسة الاستماع، أبلغت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، أعضاء المجلس بأن الخطر المحدق في لبنان والمنطقة لا يمكن أن يكون أكثر وضوحاً أو خطورة عما هو عليه حالياً.
 وقالت إنه مع اقترابنا من عام كامل من تبادل إطلاق النار شبه اليومي عبر الخط الأزرق وإراقة الدماء في غزة، فقدنا الكثير من الأرواح، ونزح الكثير من الناس، ودُمِرت الكثير من سبل العيش.
كما أبلغت أيضاً أعضاء المجلس، بمدى اتساع نطاق وكثافة الضربات وتبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، معتبرة أن التطورات الأخيرة خطيرة للغاية، ومن شأنها أن تؤدي إلى توسيع دائرة العنف المهددة لاستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة بأكملها.
بدوره، حذر وزير الخارجية اللبناني من «انفجار كبير» وشيك في لبنان. وقال بو حبيب «إما أن يجبر هذا المجلس إسرائيل على وقف عدوانها أو سنبقى شهوداً صامتين على الانفجار الكبير الذي يلوح في الأفق».
من جانبه، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن الجزع والرعب الذي أصاب شعب لبنان إزاء اتساع وتأثير الهجمات التي وقعت أخيراً، مشدداً على ضرورة أن إنهاء الحرب في غزة وتجنب صراع إقليمي شامل يشكل أولوية مطلقة وعاجلة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى جميع أنحاء القطاع، الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وحذر المسؤول الأممي من أن الاستمرار على هذا المسار من خطاب الحرب الملتهب من جميع الأطراف والتصعيد العسكري المتهور لا يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار، داعياً إلى وقف الأعمال العدائية على الفور.
وأعلنت إسرائيل، أمس، إغلاق مجالها الجوي، وجميع المنشآت الخاصة بالطيران من مدينة الخضيرة إلى الشمال، أمام جميع أنواع الطائرات، لمدة 24 ساعة.
وفي بيروت، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أمس، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الأول، بلغت 37 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، فيما بلغ عدد الجرحى 68 جريحاً، موضحاً أن فرق الإسعاف والإنقاذ والدفاع تواصل عملها طول الليل الماضية لإزالة الركام لكي نتمكن من استخراج الجرحى والضحايا. وأشار إلى أن مبنى سكنياً سقط بكامله على رؤوس قاطنيه نتيجة الغارة، كما استمرت الهجمات العنيفة عبر الحدود أمس، إذ شنت طائرات حربية إسرائيلية بعضاً من أعنف عمليات القصف التي نفذتها خلال تبادل إطلاق النار المستمر منذ 11 شهراً في أنحاء جنوب لبنان.
وفي ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أمس، إلغاء سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالباً «بوقف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي».
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أمس، أن «إسرائيل تستخدم تقنيات تكنولوجية متطورة ومجلس الأمن المركزي سيبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التحقيقات». وقال مولوي، إن «الوضع الأمني اليوم خطير ودقيق ويجب على كل الأجهزة الأمنية المتابعة الدقيقة، وملاحظة أي تحركات مشبوهة، وعلينا جميعاً أن نكون على أهبة الاستعداد». 
احتواء الوضع
شددت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، على «الحاجة الملحة» إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في الشرق الأوسط، حيث توسعت حرب إسرائيل في قطاع غزة إلى لبنان. وكتبت الخارجية على منصة «إكس»: مجدداً، تحبس المنطقة برمتها أنفاسها، نحتاج في شكل ملح إلى إجراءات ملموسة في الشرق الأوسط لاحتواء الوضع وتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين. كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس، إنه يشعر بالقلق حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الأمم المتحدة لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي فولكر تورك المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان

القاهرة (وكالات) 

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح أوكرانيا تدعم هدنة لـ 30 يوماً مع روسيا

أعلنت إسرائيل، أمس، أنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها «بادرة تجاه الرئيس اللبناني». وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وأعلنت الرئاسة اللبنانية لاحقاً تسلم أربعة محتجزين من إسرائيل وأنه سيتم تسلم الخامس اليوم الأربعاء.
وفي بيان صدر أمس، قالت نائبة المبعوث الرئاسي الخاص مورجان أورتاجوس «تعلن الولايات المتحدة أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسياً»، مضيفة أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار.
ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية 
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • جوزيف عون: يجب الضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • بعد منع إدخال الوقود..الأمم المتحدة تحذر من تداعيات وقف إمداد غزة بالكهرباء
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
  • منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو