حملة هاريس تنفق 3 أمثال حملة ترامب في أغسطس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلة اتفاق أميركي عراقي على سحب قوات التحالف بنهاية 2026 خبراء: زيارة رئيس الدولة للولايات المتحدة محطة تاريخية ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملةأنفقت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس ما يقرب من ثلاثة أمثال ما أنفقته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغسطس، وفقاً للإفصاحات المالية المقدمة أمس.
وكشفت هاريس، التي أطلقت حملتها في يوليو، للجنة الانتخابات الاتحادية عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي، فيما أعلنت حملة الرئيس الجمهوري السابق ترامب بشكل منفصل عن إنفاق 61 مليون دولار.
وفي حين أن زيادة الإنفاق ستساعد حملة هاريس على تكثيف الإعلانات التلفزيونية طوال الانتخابات إلا أنها قد لا تحقق النصر.
وتتباين نتائج استطلاعات الرأي المختلفة التي تعلنها وسائل إعلام ومؤسسات وجهات متخصصة حول موقف الناخبين والشارع الأميركي تجاه المرشحين للانتخابات الرئاسية، ما يطرح تساؤلاً حول مدى صحة نتائج هذه الاستطلاعات وهل تعكس تفوقاً حقيقياً لأحد المرشحين.
ترى الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان أن هناك فرقاً كبيراً بين استطلاعات الرأي الوطنية واستطلاعات الرأي الخاصة بمنطقة معينة، وغالباً ما تتقلب الاستطلاعات الوطنية اعتماداً على ما تنشره الأخبار، ونادراً ما تقدم تحليلاً كاملاً لمخاوف الناخبين، بل تعطي لمحة عامة جداً عن المشهد السياسي في السباق؛ ولهذا نرى تقارير متضاربة تظهر كلا المرشحين ضمن هامش الخطأ، ما يعني أن السباق متقارب للغاية بشكل عام ويمكن أن يتأرجح في أي من الاتجاهين.
وقالت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، إن استطلاعات الرأي التي تفصل تصنيفات الأفضلية والمعايير الأخرى حسب المنطقة تكون أكثر فائدة بكثير في فهم موقف المرشحين، لأنها تنظر إلى ما يهم حقاً، كإقبال الناخبين المحتملين على الدوائر المتأرجحة أو بين التركيبة السكانية المحددة للغاية في المناطق المهمة.
ولفتت إلى أن المرشحين لا يتصارعان على البلاد بأكملها، بل على الأفضلية بين الناخبين «المترددين» أو المستقلين أو الناخبين الذين من المحتمل أن يغيروا رأيهم اعتماداً على إعلان سياسة المرشحين، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي لا تعكس حقيقة وواقع الشارع الأميركي.
وأضافت الباحثة السياسية أنه كلما اقترب موعد الانتخابات، أصبحت استطلاعات الرأي أكثر دقة، لكن يجب وضع التغييرات في نمط الناخبين في الاعتبار، وفي الوقت الحالي، من خلال استطلاعات الرأي الوطنية، بشكل عام، ترامب وهاريس قريبان جداً من بعضهما والاختلافات الحقيقية بينهما موجودة في بعض المناطق. وذكرت تسوكرمان أن هاريس تتقدم بشكل واضح في بعض المناطق المتأرجحة، ومن الآن فصاعداً، كل تطور صغير يمكن أن يكون له تأثير كبير.
ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الأميركي توت بيلت أن استطلاعات الرأي الوطنية تكاد تكون بلا معنى في الولايات المتحدة لأنه يتم استخدام المجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس الأميركي، ولهذا السبب فإن استطلاعات الرأي على مستوى الولاية أكثر أهمية بكثير.
وقال بيلت في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المشكلة في استطلاعات الرأي على مستوى الولاية أنها تتعرض لمزيد من الأخطاء في العينات، ومن ثم تحاول شركات الإعلام حساب متوسطها معاً، ولكن في بعض الأحيان تكون العينات مختلفة، مثل الناخبين المسجلين، أو المحتملين، وهي ليست نفس الشيء، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة، كان الناس أقل احتمالاً للتحدث إلى منظمي استطلاعات الرأي، وبعضهم مجموعات ممثلة تمثيلاً ناقصاً، وينطبق هذا بشكل خاص على أنصار ترامب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
"المنشطات" لن تستأنف قرار إيقاف البولندية شفيونتيك
أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، الإثنين، أنها لن تستأنف قرار إيقاف البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة ثانية عالمياً، لمدة شهر، بسبب نتيجة اختبار إيجابي لمادة محظورة تم إجراؤه في منتصف أغسطس (آب) 2024.
ورأى الخبراء العلميون في "وادا" أن السبب الذي قدمته اللاعبة البولندية، وهو تناولها مادة ملوثة، "مقبول" و"أنه لن يكون هناك سبب علمي للطعن فيه أمام محكمة التحكيم الرياضية".
وتابعوا في بيان "لن نتقدم باستئناف إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في قضية لاعبة كرة المضرب البولندية إيغا شفيونتيك التي ثبت تعاطيها مادة تريميتازيدين، وهي مادة محظورة، في أغسطس (آب) 2024".
وكانت الوكالة الدولية للنزاهة في كرة المضرب قررت إيقاف شفيونتيك لمدة شهر فقط بعد ثبوت تعاطيها مادة محظورة في أغسطس (آب) الماضي.
وعُثر على مادة تريميتازيدين في الميلاتونين الذي يتم إنتاجه وبيعه في بولندا، والذي تناولته لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، كما أوضحت الوكالة الدولية للنزاهة.
ونظرا لأن الوكالة اعتبرت أن "انتهاك" لوائح مكافحة المنشطات "غير مقصود"، اقترحت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إيقاف المصنفة الأولى عالمياً سابقاً لمدة شهر، وهي العقوبة التي قبلتها اللاعبة.
ودخلت فترة الإيقاف حيز التنفيذ ما بين 12 سبتمبر (أيلول) و4 أكتوبر (تشرين الأول) في بداية الإجراء. فخلال هذه الأسابيع الثلاثة، لم تتمكن شفيونتيك من المشاركة في ثلاث دورات خلال الجولة الآسيوية، منها دورتان للألف نقطة في ووهان وبكين.
وبعدما قضت ثلاثة أسابيع من عقوبة الشهر بين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لم يبق أمامها بعد صدور القرار سوى ثمانية أيام من التعليق وقد أنهتها في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).