حملة هاريس تنفق 3 أمثال حملة ترامب في أغسطس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلةأنفقت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس ما يقرب من ثلاثة أمثال ما أنفقته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغسطس، وفقاً للإفصاحات المالية المقدمة أمس.
وكشفت هاريس، التي أطلقت حملتها في يوليو، للجنة الانتخابات الاتحادية عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي، فيما أعلنت حملة الرئيس الجمهوري السابق ترامب بشكل منفصل عن إنفاق 61 مليون دولار.
وفي حين أن زيادة الإنفاق ستساعد حملة هاريس على تكثيف الإعلانات التلفزيونية طوال الانتخابات إلا أنها قد لا تحقق النصر.
وتتباين نتائج استطلاعات الرأي المختلفة التي تعلنها وسائل إعلام ومؤسسات وجهات متخصصة حول موقف الناخبين والشارع الأميركي تجاه المرشحين للانتخابات الرئاسية، ما يطرح تساؤلاً حول مدى صحة نتائج هذه الاستطلاعات وهل تعكس تفوقاً حقيقياً لأحد المرشحين.
ترى الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان أن هناك فرقاً كبيراً بين استطلاعات الرأي الوطنية واستطلاعات الرأي الخاصة بمنطقة معينة، وغالباً ما تتقلب الاستطلاعات الوطنية اعتماداً على ما تنشره الأخبار، ونادراً ما تقدم تحليلاً كاملاً لمخاوف الناخبين، بل تعطي لمحة عامة جداً عن المشهد السياسي في السباق؛ ولهذا نرى تقارير متضاربة تظهر كلا المرشحين ضمن هامش الخطأ، ما يعني أن السباق متقارب للغاية بشكل عام ويمكن أن يتأرجح في أي من الاتجاهين.
وقالت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، إن استطلاعات الرأي التي تفصل تصنيفات الأفضلية والمعايير الأخرى حسب المنطقة تكون أكثر فائدة بكثير في فهم موقف المرشحين، لأنها تنظر إلى ما يهم حقاً، كإقبال الناخبين المحتملين على الدوائر المتأرجحة أو بين التركيبة السكانية المحددة للغاية في المناطق المهمة.
ولفتت إلى أن المرشحين لا يتصارعان على البلاد بأكملها، بل على الأفضلية بين الناخبين «المترددين» أو المستقلين أو الناخبين الذين من المحتمل أن يغيروا رأيهم اعتماداً على إعلان سياسة المرشحين، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي لا تعكس حقيقة وواقع الشارع الأميركي.
وأضافت الباحثة السياسية أنه كلما اقترب موعد الانتخابات، أصبحت استطلاعات الرأي أكثر دقة، لكن يجب وضع التغييرات في نمط الناخبين في الاعتبار، وفي الوقت الحالي، من خلال استطلاعات الرأي الوطنية، بشكل عام، ترامب وهاريس قريبان جداً من بعضهما والاختلافات الحقيقية بينهما موجودة في بعض المناطق. وذكرت تسوكرمان أن هاريس تتقدم بشكل واضح في بعض المناطق المتأرجحة، ومن الآن فصاعداً، كل تطور صغير يمكن أن يكون له تأثير كبير.
ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الأميركي توت بيلت أن استطلاعات الرأي الوطنية تكاد تكون بلا معنى في الولايات المتحدة لأنه يتم استخدام المجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس الأميركي، ولهذا السبب فإن استطلاعات الرأي على مستوى الولاية أكثر أهمية بكثير.
وقال بيلت في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المشكلة في استطلاعات الرأي على مستوى الولاية أنها تتعرض لمزيد من الأخطاء في العينات، ومن ثم تحاول شركات الإعلام حساب متوسطها معاً، ولكن في بعض الأحيان تكون العينات مختلفة، مثل الناخبين المسجلين، أو المحتملين، وهي ليست نفس الشيء، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة، كان الناس أقل احتمالاً للتحدث إلى منظمي استطلاعات الرأي، وبعضهم مجموعات ممثلة تمثيلاً ناقصاً، وينطبق هذا بشكل خاص على أنصار ترامب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
حملة مقاطعة محال المواد الغذائية تصل إلى بلغاريا بسبب ارتفاع الأسعار
أقيمت في بلغاريا حملة مقاطعة لجميع محلات المواد الغذائية لمدة يوم واحد، احتجاجًا على الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الأساسية، كما يقول المنظمون.
ودعت إلى الحملة أربع منظمات، هي حركة "النظام يقتلنا"، واتحاد المستهلكين في بلغاريا، وجمعية "من أجل طعام بأسعار معقولة وعالي الجودة"، واتحادات نقابات المتقاعدين.
ويأتي هذا الحراك في أعقاب حملات مقاطعة مماثلة أقامها المستهلكون في كرواتيا ودول البلقان الأخرى، مثل شمال مقدونيا، والجبل الأسود، والبوسنة والهرسك.
ويقول المنظمون إن أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الحليب والجبن واللحوم هي الأعلى في أوروبا، الأمر الذي يؤثر على 800.000 شخص متقاعد يعيشون تحت خط الفقر، وعلى العاملين من ذوي الدخل المتدني بشكل أكبر.
ويطالب المنظمون الحكومة باتخاذ تدابير معينة، كوضع سقف سعري لسبعين سلعة أساسية. كما أشاروا إلى أن بائعي التجزئة يحصلون على عائد بنسبة 50 في المئة، من إجمالي مبيعات منتجات الألبان ومعظم المنتجات الغذائية.
وقال فلاديسلاف ميهايلوف، رئيس جمعية مصنعي الألبان، إن الجبن البلغاري المصنوع من الحليب المحلي يباع بالجملة بسعر 16 ليف بلغاري (ما يعادل 8 يورو تقريبا)، ولكن المستهلك يشتريته بمبلغ 32-34 ليف بلغاري (16-18 يورو).
وأضاف أن البلاد تشهد زيادة في الأسعار بنسبة 100%، بل "وأكثر من ذلك في بعض الأحيان".
Relatedأسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية إستونيا تشهد قفزة قياسية في أسعار الكهرباء بعد انفصالها عن الشبكة الروسيةشح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواءفي المقابل، أقيمت حملة مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أيام، تناهض دعوات المقاطعة، وتدعو للتسوق كالمعتاد، بحجة أن الأسعار لن تنحفض عن طريق الامتناع عن الشراء.
وقالت دونيكا ريزوفا من جمعية التجارة الحديثة إن هناك ميلا، لإطلاق حملات ضد الأعمال التجارية الجيدة، عندما يكون هناك سعي لاتخاذ قرارت مهمة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، أعلنت بعض سلاسل البيع بالتجزئة عن تخفيضات على العديد من سلعها.
وقد انقسمت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لحملة المقاطعة هذه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار من المقاطعة إلى المصالحة.. كارفور في مواجهة أزمة اللحوم البرازيلية "ليست مقاطعة".. فرنسا تدافع عن القيود المفروضة على الشركات الإسرائيلية مقاطعةحمايه المستهلكتجارة تجزئةالغذاءبلغارياارتفاع الأسعار