صحيفة الاتحاد:
2024-09-21@23:37:16 GMT

حملة هاريس تنفق 3 أمثال حملة ترامب في أغسطس

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة اتفاق أميركي عراقي على سحب قوات التحالف بنهاية 2026 خبراء: زيارة رئيس الدولة  للولايات المتحدة محطة تاريخية ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة

أنفقت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس ما يقرب من ثلاثة أمثال ما أنفقته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغسطس، وفقاً للإفصاحات المالية المقدمة أمس.


وكشفت هاريس، التي أطلقت حملتها في يوليو، للجنة الانتخابات الاتحادية عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي، فيما أعلنت حملة الرئيس الجمهوري السابق ترامب بشكل منفصل عن إنفاق 61 مليون دولار.
وفي حين أن زيادة الإنفاق ستساعد حملة هاريس على تكثيف الإعلانات التلفزيونية طوال الانتخابات إلا أنها قد لا تحقق النصر.
وتتباين نتائج استطلاعات الرأي المختلفة التي تعلنها وسائل إعلام ومؤسسات وجهات متخصصة حول موقف الناخبين والشارع الأميركي تجاه المرشحين للانتخابات الرئاسية، ما يطرح تساؤلاً حول مدى صحة نتائج هذه الاستطلاعات وهل تعكس تفوقاً حقيقياً لأحد المرشحين.
ترى الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان أن هناك فرقاً كبيراً بين استطلاعات الرأي الوطنية واستطلاعات الرأي الخاصة بمنطقة معينة، وغالباً ما تتقلب الاستطلاعات الوطنية اعتماداً على ما تنشره الأخبار، ونادراً ما تقدم تحليلاً كاملاً لمخاوف الناخبين، بل تعطي لمحة عامة جداً عن المشهد السياسي في السباق؛ ولهذا نرى تقارير متضاربة تظهر كلا المرشحين ضمن هامش الخطأ، ما يعني أن السباق متقارب للغاية بشكل عام ويمكن أن يتأرجح في أي من الاتجاهين.
وقالت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، إن استطلاعات الرأي التي تفصل تصنيفات الأفضلية والمعايير الأخرى حسب المنطقة تكون أكثر فائدة بكثير في فهم موقف المرشحين، لأنها تنظر إلى ما يهم حقاً، كإقبال الناخبين المحتملين على الدوائر المتأرجحة أو بين التركيبة السكانية المحددة للغاية في المناطق المهمة.
ولفتت إلى أن المرشحين لا يتصارعان على البلاد بأكملها، بل على الأفضلية بين الناخبين «المترددين» أو المستقلين أو الناخبين الذين من المحتمل أن يغيروا رأيهم اعتماداً على إعلان سياسة المرشحين، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي لا تعكس حقيقة وواقع الشارع الأميركي.
وأضافت الباحثة السياسية أنه كلما اقترب موعد الانتخابات، أصبحت استطلاعات الرأي أكثر دقة، لكن يجب وضع التغييرات في نمط الناخبين في الاعتبار، وفي الوقت الحالي، من خلال استطلاعات الرأي الوطنية، بشكل عام، ترامب وهاريس قريبان جداً من بعضهما والاختلافات الحقيقية بينهما موجودة في بعض المناطق. وذكرت تسوكرمان أن هاريس تتقدم بشكل واضح في بعض المناطق المتأرجحة، ومن الآن فصاعداً، كل تطور صغير يمكن أن يكون له تأثير كبير.
ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الأميركي توت بيلت أن استطلاعات الرأي الوطنية تكاد تكون بلا معنى في الولايات المتحدة لأنه يتم استخدام المجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس الأميركي، ولهذا السبب فإن استطلاعات الرأي على مستوى الولاية أكثر أهمية بكثير.
وقال بيلت في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المشكلة في استطلاعات الرأي على مستوى الولاية أنها تتعرض لمزيد من الأخطاء في العينات، ومن ثم تحاول شركات الإعلام حساب متوسطها معاً، ولكن في بعض الأحيان تكون العينات مختلفة، مثل الناخبين المسجلين، أو المحتملين، وهي ليست نفس الشيء، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة، كان الناس أقل احتمالاً للتحدث إلى منظمي استطلاعات الرأي، وبعضهم مجموعات ممثلة تمثيلاً ناقصاً، وينطبق هذا بشكل خاص على أنصار ترامب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

الإعلانات الرقمية.. هاريس تتفوق على ترامب بعشرات الملايين

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على الفارق بين حملتي نائبة الرئيس، كاملا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، على الإنفاق على الإعلانات عبر  الإنترنت، والتي قد تكون مؤثرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية.

وذكرت الصحيفة  أن هاريس تفوقت على ترامب بنسبة 20 إلى 1 على فيسبوك وإنستغرام في الأسبوع الذي دارت فيه المناظرة، واستغلت اللحظة لتغطية الولايات المتأرجحة بالإعلانات والبحث عن مانحين جدد على مستوى البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن الإنفاق غير المتوازن، 12.2 مليون دولار مقابل 611 ألف دولارًا على منصات ميتا، وفقًا لسجلات الشركة، لم يكن استثناءً. منذ دخلت هاريس السباق، غمرت حملتها حملة ترامب بفيض من الإعلانات الرقمية، متجاوزة إنفاقه بعشرات الملايين من الدولارات وأثارت قلق بعض الجمهوريين.

وأشارت إلى أنه قبل أربع سنوات، كان ترامب، الذي كان آنذاك رئيسا للولايات المتحدة، ينفق مبالغ طائلة على الإنترنت في وقت مبكر من دورة الانتخابات على أمل الفوز بولاية ثانية. 

والآن، يواجه ترامب عجزًا في السيولة النقدية، ويراهن بشكل مختلف تمامًا مستغلا الجاذبية الفريدة لعلامته التجارية على الإنترنت، ومتانة قائمة المتبرعين التي تم بناؤها على مدى ما يقرب من عقد من الزمان وإيمانه بقوة التلفزيون.

ووفقا للصحيفة، كان الفارق صارخًا بشكل خاص على الشاشات في أكثر ساحات المعارك تنافسًا في الأسبوع المحيط بالمناظرة. وفي بنسلفانيا، أنفقت هاريس 1.3 مليون دولار على منصات ميتا، مقارنة بـ 22465 دولارًا أنفقها ترامب. وفي ميشيغان، أنفقت 1.5 مليون دولار، بينما أنفق هو 34790 دولارًا فقط.

وحذر إريك ويلسون، الاستراتيجي الرقمي الجمهوري والمدير التنفيذي لمركز ابتكار الحملات، من تفوق هاريس في هذا الأمر، قائلاً: "لا يمكننا ببساطة أن نتحمل التخلي عن منصات التواصل الاجتماعي للديمقراطيين"، حسبما نقلت الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، أنفقت حملة ترامب مبالغ أكبر بكثير على غوغل، خاصة على إعلانات يوتيوب التي يمكن أن تشبه التلفزيون التقليدي، إذ أن غوغل تملك يوتيوب. لكن حتى على غوغل، يظهر تحليل "نيويورك تايمز" لسجلات الإعلان في الولايات السبع المتأرجحة أن اللجان السياسية لهاريس ضاعفت إنفاق ترامب، من 25.7 مليون دولار إلى 12.8 مليون دولار، منذ انضمامها إلى السباق.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب استقطب الجماهير الرقمية بطرق أخرى، حيث توقف في بار بيتكوين في نيويورك هذا الأسبوع، وتحدث مع نجوم يوتيوب، ومقدمي البث المباشر، ومقدمي البث الصوتي، وانضم إلى تيك توك، لكن وجوده الرقمي المدفوع الخفيف نسبيًا قد يعني أنه يفشل في الوصول إلى المؤيدين المحتملين.

وترى الصحيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مسرحًا مهمًا للمنافسة بالنسبة للحملات السياسية، سواء كمصدر لجمع الأموال الشعبية أو كمكان لجذب الناخبين الأصغر سنًا وغير الحاسمين الذين لا يعتمدون على التلفزيون للحصول على أخبارهم.

وفي انتخابات متقاربة، قد يحدث الفارق في القدرة على تحفيز الناخبين الأقل مشاركة لكن القابلين للإقناع على الإنترنت. وتغذي فجوة الإنفاق الرقمي بعض التفاؤل الديمقراطي بشأن انتخابات نوفمبر، حتى مع إظهار استطلاعات الرأي أن سباق الانتخابي شديد التنافسية.

ونقلت الصحيفة عن كينيث بينينجتون، وهو استراتيجي رقمي ديمقراطي، ما قاله عن إنفاق هاريس: "تتمتع نائبة الرئيس بميزة استراتيجية هائلة. ويبدو أن حملة ترامب نائمة". وأضاف: "تدير هاريس حملة أكثر حداثة".

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم حملة ترامب، للصحيفة إنها ليست بحاجة إلى إنفاق الكثير لأن الناخبين يستهلكون طواعية المحتوى المتعلق بالرئيس السابق.

وأضافت: "يجب على حملة هاريس أن تنفق مبلغًا هائلاً على الإعلانات الرقمية، ونحن لا نفعل ذلك لأن أعظم أصول حملتنا هو الرئيس دونالد ترامب".

وتابعت "يريد الملايين من الناس مشاهدة الرئيس ترامب والتفاعل معه بشكل مباشر، ولا يمكنك وضع قيمة دولارية على ذلك".

وذكرت الصحيفة أن ترامب ينفق أيضاً على التلفزيون لكن بفارق ضئيل. ويعكس جزء من هذا التركيز على الإنفاق نظرة ترامب للعالم. فقد قال ترامب، الذي شارك في بطولة برنامج "المتدرب" التلفزيوني، في تصريحات خاصة إنه يعتقد أن الإنفاق الرقمي مضيعة للوقت وحث حملته على إنفاق المزيد على التلفزيون، وفقاً لشخص سمعه يدلي بمثل هذه التصريحات وأصر على عدم الكشف عن هويته.

وترى الصحيفة أن ترامب يستفيد من الإنفاق عبر الإنترنت من قِبَل بعض لجان العمل السياسي الجمهورية، لكن هذا الإنفاق لا يكفي بالكاد لمضاهاة إنفاق هاريس.

وجزء من السبب وراء تفوق هاريس في مجال الإعلان، بحسب الصحيفة، هو أنها ببساطة لديها المزيد من المال، إذ ضاعفت حصيلة جمع التبرعات لترامب في يوليو وأغسطس. لكن التفاوت الرقمي يعكس أيضاً هيكل وأولويات كل حملة. فأحد نواب مديري حملة هاريس هو أحد كبار الاستراتيجيين الرقميين السابقين، في حين لا تضم ​​حملة ترامب خبيراً رقمياً في صفوفها العليا.

وقال كريس لاسيفيتا، أحد مديري حملة ترامب، إن فريقه يتمتع بخبرة كبيرة.

وأضاف أن "الخبرة الجماعية في توصيل الرسائل في حملة ترامب للرئاسة تتجاوز 100 عام، كما أنها تشمل توقيت ظهور الإنترنت ومكانته اليوم. لقد كنا جزءًا من هذا النمو طوال الوقت".

مقالات مشابهة

  • 23.. أكتوبر.. هاريس تتحدى ترامب
  • حملة هاريس: نائبة الرئيس الأمريكي قبلت دعوة من شبكة CNN لمناظرة ترامب
  • إنفاق هاريس يزيد 3 أمثال عن ترمب
  • 3 أضعاف..إنفاق حملة هاريس يتفوق على ترامب
  • التصويت المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي
  • التصويب المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي
  • الإعلانات الرقمية.. هاريس تتفوق على ترامب بعشرات الملايين
  • استطلاعات رأي تظهر تعادل هاريس وترامب على المستوى الوطني
  • استطلاعات: تعادل هاريس وترامب