في أبرز مباريات اليوم.. العين يفتتح كأس القارات للأندية.. وصراع سيتي وآرسنال.. وديربي ميلانو
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
يعد اليوم الأحد حافلًا بالمباريات المثيرة، حيث يفتتح نادي العين الإماراتي بطولة كأس القارات للأندية بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، فيما يبرز صراع مانشستر سيتي وآرسنال في الدوري الإنجليزي، وديربي الغضب بين ميلان وإنتر في الدوري الإيطالي، وفي إسبانيا، يسعى برشلونة لتعويض جماهيره بعد الخسارة الأوروبية، عندما يحل ضيفًا على فياريال.
العين مرشح لتجاوز أوكلاند
يبدو العين بطل آسيا مرشحًا لتجاوز عقبة ضيفه النيوزيلندي أوكلاند سيتي، في النسخة الجديدة لكأس القارات للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وفي بطولة ستشهد إقامة 5 مباريات، يلعب الفائز من مباراة العين وأوكلاند سيتي مع الأهلي المصري بطل أفريقيا في 29 أكتوبر على أرض الأخير، والفائز سيتوج بجائزة فرعية هي كأس (أفريقيا- آسيا- المحيط الهادئ).
وتستضيف الدوحة نصف نهائي ونهائي البطولة، حيث يلعب في ديربي الأميركيتين الفائز بلقب كأس ليبرتادوريس لموسم 2024 مع باتشوكا المكسيكي الفائز بدوري أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي في 11 يناير في الدوحة.
ويخوض الفائز بينهما ما تمت تسميته من قبل فيفا “كأس التحدي” في 14 يناير في الدوحة أيضًا، حيث يتواجه مع الفائز من مواجهة كأس أفريقيا-آسيا-المحيط الهادئ، أي الأهلي أو العين-أوكلاند.وفي 18 يناير، تستضيف العاصمة القطرية ما أسماه فيفا “نهائي كأس القارات للأندية” حيث يلتقي ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا، مع الفائز من مواجهة كأس التحدي.
سيتي في اختبار صعب
يتجدد الصراع بين مانشستر سيتي وآرسنال المتنافسين بقوة على اللقب، في المرحلة الخامسة؛ حيث يتطلع دفاع (الغنرز) بقيادة الثنائي غابرييل وصليبا لإيقاف المهاجم العملاق هالاند.ويغيب عن “المدفعجية” النرويجي مارتن أوديغارد بسبب الإصابة، ويعود إلى صفوفه ديكلان رايس بعد انتهاء إيقافه، فيما يفتقد سيتي لنجمه البلجيكي دي بروين المصاب.
ديربي ميلانو
يستعد إنتر لتوجيه ضربة جديدة لجاره وغريمه ميلان، بعد أن بدا الفارق واضحًا بين ما قدّمه إنتر بتعادله مع مانشستر سيتي في دوري الأبطال، وأداء ميلان الخاسر على أرضه أمام ليفربول 1-3، وكل المؤشرات تدلّ على فوز سابع تواليًا لإنتر في “ديربي الغضب”.
وفي إسبانيا، يسعى برشلونة الذي تعرض لأول خسارة له مع المدرب الألماني هانزي فليك، وكانت في دوري الأبطال على يد موناكو، للتعويض سريعا والحفاظ على الصدارة والسجل المثالي محليًا، لكن مهمته لن تكون سهلة على أرض” الغواصات الصفراء”. ورغم أنّ فياريال خسر العديد من لاعبيه البارزين خلال الصيف، لكنّ الوافد الجديد أيوسي بيريز ساعده على تسجيل بداية أكثر من رائعة، بالإضافة إلى أليكس بايينا والمغربي أخوماش، حيث يحتل المركز الرابع بـ 11 نقطة بالتساوي مع أتلتيكو وريال مدريد وخلف البرسا المتصدر (15 نقطة).
ويغيب عن برشلونة فيرّان توريس بداعي الإيقاف، إضافة إلى قائمة طويلة من الغيابات؛ بسبب الإصابة وفي طليعتهم الأوروغوياني رونالد أراوخو والهولندي فرينكي دي يونغ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کأس القارات للأندیة
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الانتخابات.. تحذيرات من حرب التسجيلات وصراع الإقصاء السياسي
بغداد اليوم - بغداد
حذر الكاتب والمحلل السياسي هادي جلو مرعي، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، من تصاعد حدة المنافسة السياسية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى إمكانية لجوء بعض الأطراف إلى نشر "تسجيلات صوتية" و"مقاطع مخلة للآداب" بهدف الإطاحة بالخصوم وتشويه صورتهم أمام الرأي العام.
وقال مرعي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجوء إلى مثل هذه الأساليب يعد سلاحاً تقليدياً في المشهد السياسي العراقي، حيث لا يقتصر التنافس على البرامج الانتخابية، بل يمتد إلى معارك إعلامية ودعاوى قضائية وتهم بالفساد، في ظل سعي كل طرف لإقصاء الآخر والسيطرة على المشهد بالكامل".
وأضاف أن "البيئة السياسية في العراق باتت مهيأة لمثل هذه الأساليب، إذ يجد البعض مبررات وشرعنة لممارسات عدوانية تضع الأخلاق والمبادئ جانباً أمام الطموحات السياسية"، مشيرا إلى أن "حدة هذه الصراعات تكون أكثر سخونة بين القوى العربية الشيعية والسنية بسبب العوامل الثقافية والعشائرية، مقارنة بالمشهد السياسي الكردي".
وختم مرعي حديثه بالقول: "كما في كل دورة انتخابية، سنشهد دعاوى قضائية وشكاوى وتصعيداً إعلامياً، لكن من دون إجراءات فعلية، نظرا لانشغال الجميع بالسباق الانتخابي الذي يطغى على كل الاعتبارات الأخرى".
وشهد العراق في الأشهر الماضية، ظاهرة التسريبات الصوتية لمسؤولين أو مستشارين في الحكومة أو سياسيين بارزين يكشفون فيه عن جانب من تفاصيل الصراع السياسي في البلاد، أو مخالفات وجرائم فساد ورشى.
وهذه التسريبات وفقاً لمصادر مطلعة هي عبارة عن جزء من "الخزين الهائل"، لدى السلطات القضائية من حصيلة نتائج التحقيقات التي بدأت بها خلال الأشهر الماضية.