الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة ميشيل بارنييه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفرنسية تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وهي يمينية وتضم 39 وزيرا، بعد أسابيع من الانتظار والترقب.
وفيما يخص الحقائب الوزارية السيادية، فقد أسندت إلى جان نويل بارو حقيبة الخارجية وبرونو روتايو حقيبة الداخلية، فيما بقي سيباستيان ليكورنو، في منصبه وزيرا للدفاع.
كما عين أنطوان آرمون، وزيرا للاقتصاد والمالية والصناعة، وتولى ديدييه ميجو وزارة العدل، وتم تعيين كاترين فوترين وزيرة للشراكة واللامركزية، وآن جينيتيه، وزيرة للتربية الوطنية (التعليم).
وظلت رشيدة داتي، في منصبها وزيرة الثقافة والتراث؛ وأنييس بانييه روناشيه وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر وتولت جينيفيف داريوسيك وزارة الصحة.
كما تولت آني جينيفار، وزارة الزراعة والسيادة الغذائية، وأستريد بانوسيان-بوفيه، عينت وزيرة للعمل، وجيل أفيروس وزير الشباب والرياضة، وباتريك هيتسل، وزير التعليم العالي والبحث، وغيرهم من الوزراء حيث تضم قائمة أعضاء الحكومة الجديدة 39 وزيرا ووزراء مفوضين. وستعقد الحكومة أول اجتماعاتها الإثنين القادم في قصر الإليزيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية الاليزيه الحكومة الفرنسية الجديدة
إقرأ أيضاً:
"العالم قد تغير".. وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز، عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام