صحيفة الاتحاد:
2025-04-02@20:49:11 GMT

النباتات.. مرويات بصرية

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

فاطمة عطفة 

أخبار ذات صلة خبراء: زيارة رئيس الدولة  للولايات المتحدة محطة تاريخية ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية تركمانستان

تجسد النباتات قيماً متعددة جمالية وغذائية وطبية وعطرية، كما أن الشعر النبطي والفصيح احتفيا بها عبر التاريخ، وكذلك مختلف الفنون، وهو ما يتجلى في معرض «النباتات الأصلية في دولة الإمارات» في المجمع الثقافي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويستمر لغاية 8 مارس 2025، ويضم لوحات وصوراً فوتوغرافية تظهر أنواع النباتات البحرية والجبلية والصحراوية التي تنمو في الإمارات، كما تعكس الأعمال البيئة المناسبة لهذه النباتات والأجواء التي يجب أن تعيش فيها، وكيفية العناية بها.

ويكشف المعرض عن جهود الفنانين وجولاتهم في الطبيعة إضافة إلى القصة التي يقوم عليها المعرض، الذي استغرق التحضير له عدة أشهر بجهود الفنانين والمشرفين والقيّمات عليه: سمية السويدي، عائشة العسيري، وهدى مرزوق.
اهتمام متزايد
وتتحدث الفنانة سمية السويدي عن فكرة المعرض وأهمية الفنون في تعزيز المروية البصرية للنباتات، قائلة، إن فكرة المعرض جاءت من كلمة «أصلي»، حيث فكرنا في هذه الكلمة وما يمكن أن تعكسه من مواضيع لأعمال ومعارض أخرى. وتضيف أن اختيار الموضوع جاء أيضاً بسبب الاهتمام المتزايد في الإمارات بموضوع الاستدامة والبيئة وأردنا بذلك أن نواكب هذا الاهتمام، وأن نحفز على رعاية النباتات وأن نفتح عيون الأجيال القادمة على الاهتمام بالطبيعة والزراعة والبيئة في أرض الإمارات، ومهمتنا أن ننشر الوعي بالحفاظ على البيئة والاستدامة.
وكشفت السويدي، أن موضوع معرض النباتات مهم ويتضمن الصور والفيديو والأعمال التركيبية، وتعدد الأعمال الفنية مثل الكولاج والشروح الإيضاحية والسكيتش والصور المتحركة، وهي تقنية (Motion boxer)، كل ذلك يؤكد على قيمة المعرض وأهميته، وقد تواصلنا من أجل هذا المعرض مع عدد من الفنانين، وقد استجاب أغلبهم وشاركوا بأعمالهم. 
توعية وتثقيف
من جانبها، تقول المقيمة الفنية عائشة العسيري: تعتبر الفنون من الوسائل المهمة لتعزيز حضورها بإظهار النباتات المحلية في دولة الإمارات من خلال التوعية والتثقيف، وتسهم الفنون في زيادة الوعي لمعرفة النباتات المحلية وضرورة الحفاظ عليها من خلال التعبير الفني في اللوحات والفيديوهات، وحتى الأعمال الفنية التي عملت عليها الفنانة ريم الهاشمي التي تعكس أشكال هذه النباتات وتاريخها في الدولة، كما أن هذه الأعمال الفنية تساهم في إحياء التراث الثقافي الإماراتي من خلال إبراز هذه النباتات والتقاليد المرتبطة بها، مما يخلق رابطة بين الأجيال تشجعهم على معرفة هذه النباتات وتاريخها وفوائدها، وهي نباتات محلية وليست زاحفة. مشيرة إلى التوعية والاهتمام بالبيئة من خلال الفنون التي تظهر التنوع البيولوجي والاستدامة وحماية البيئة التي نعمل عليها في دولة الإمارات، إضافة إلى تحفيز الإبداع على أن النباتات المحلية هي مصدر للفن، مما يعزز الاستدامة والابتكار، وهذا تأكيد أيضاً على الهوية الوطنية بالفنون التي تشمل النباتات المحلية. وأكدت عائشة العسيري أنهم يشتغلون على كاتالوج يشتمل على جميع النباتات والأعمال الفنية التي عمل المعرض على إظهارها، إضافة إلى إبداع الفنانين الذين اشتغلوا في المعرض.
عائلة النعناع
الفنانة مريم الشامسي شاركت بعدد من اللوحات تشير فيها إلى عشبة «الحمرة»، وهي عشبة صغيرة حولية أو ثنائية الحول منتصبة القامة بحيث يصل طولها 30 سم يغطيها وبر أبيض خشن، وتتفتح زهور صغيرة وكثيفة لهذه النبتة لونها أصفر، وعندما يتم تفتحها تنحني باتجاه واحد ولها قصبة يصل طولها إلى 1سم، وهذه النبتة تنمو في سهول التربة الرملية بين الكثبان المنخفضة وخاصة في الإمارات الشمالية. وأوضحت أنها استكشفت جمال نبتة الحمراء من خلال خمس رسومات بالحبر، حيث أظهرت تفاصيل النباتات من زوايا متعددة بأسلوب فني دقيق ومبتكر، مع التركيز على تباين الخطوط والظلال لإبراز عمق وجمال هذه النبتة الصحراوية.
أما الفنانة علياء فريد جلبي فقد اشتغلت على لوحة فنية «ديجتال آرت»، واستخدمت الفوتوشوب لتوضيح «اللافندر» أو الخزامى، وهو عشبة معمرة من عائلة النعناع تنتشر في منطقة البحر المتوسط امتداداً إلى الهند، وهي تنبت بشكل خاص في دول الجزيرة العربية. وأوضحت جلبي أن نبتة اللافندر في الإمارات تنمو في الأماكن الصخرية وعلى سفوح التلال وضفاف الأودية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النباتات الشعر النبطي الشعر الفنون أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة الإمارات النباتات المحلیة الأعمال الفنیة هذه النباتات من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصال: يجب التحلي باليقظة الإعلامية لكشف تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر

قال وزير الاتصال، محمد مزيان، أنه يجب التحلي باليقظة الإعلامية والاستباقية والمواجهة بالتركيز على كشف كل أشكال الدعاية الكاذبة وسياسة تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر والتي تشنها مختلف الأبواق الناعقة من هنا وهناك.

وتقدم وزير الاتصال، خلال زيارة إلى مقر التلفزيون الجزائري، بتهنئة كافة أسرة الصحافة الوطنية، كما دعى الله تعالى. أن يعيده على الجميع أعواما عديدة مملوءة بالسعادة والتوفيق ودوام الصحة والعافية والهناء وعلى الجزائر بالمزيد من الأمن والازدهار والرفاهية.

وبالمناسبة، اغتنم مزيان الفرصة، ووجه الشكر لكافة القائمين على المؤسسات الإعلامية خاصة القنوات التلفزيونية. على تدارك الأخطاء وإزالة المعوقات ومن ثمة احترام قيم المجتمع وأصالته وتقاليده في شبكاتها البرامجية وعلى الالتزام بقواعد وضوابط ممارسة النشاط الإعلامي.

كما تمنى وزير الاتصال، لكل مسؤولي المؤسسات الإعلامية التوفيق والسداد في أداء مهامهم الإعلامية النبيلة. وبالشكل الذي يخدم الوطن والمواطن على حد سواء وهو واجب ومبتغى كل مواطن غيور على هذا الوطن، حسب ما أكد الوزير.

وفي كلمته، قال مزيان  “هدف المشروع الوطني الذي نسعى لتجسيده، لن يتأتى إلا من خلال تحسين الأداء الإعلامي. وتطوير المؤسسات الإعلامية والحفاظ عليها ومرافقتها لمواكبة التغيرات التي يشهدها الفضاء الإعلامي الدولي. لتكون أكثر احترافية وفي مستوى رهانات الجزائر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الكبيرة والمتعددة”.

وأضاف “أنتم اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتحلي بالاحترافية المطلوبة والمسؤولية اللازمة في معالجة المواضيع المختلفة. والتحري الجيد لمصداقية الخبر قبل النشر بالاعتماد على المصادر الموثوقة وذات المصداقية. وبالتالي تجنب الأخبار الزائفة والانسياق وراء المعلومات المغلوطة والمغرضة لأن ذلك يتنافى ويتناقض تماما وأخلاقيات المهنة الصحفية”.

كما أشار الوزير إلى ضرورة تشكيل جبهة إعلامية وطنية تجتمع أساسا على قيم المواطنة والدفاع عن ثوابت الأمة ورموزها. وعن صورة الجزائر والتعريف بحقيقة مواقفها الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة تستند في عملها. إلى تقديم خدمة عمومية راقية والتصدي لكل الأخطار التي تحدق بالجزائر مهما كان نوعها (حروب الجيل الرابع والخامس).

وأردف الوزير بالقول “يتطلب منا التحلي باليقظة الإعلامية والاستباقية والمواجهة بالتركيز على كشف كل أشكال الدعاية الكاذبة. وسياسة تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر والتي تشنها مختلف الأبواق الناعقة من هنا وهناك”.

وواصل قائلا “سنعمل على بلوغ هذا المبتغى في القريب العاجل من خلال تنظيم لقاء للإعلاميين الجزائريين بكل فئاتهم . لمناقشة القيم المهنية ودورها في الدفاع عن الوطن ضمن المشروع الوطني الذي لا بد أن يبنى على أسرة إعلامية واحدة موحدة”

وأضاف “إن تشكيل هذه الجبهة الإعلامية يتطلب منها تحكما أكبر في التخصص وامتلاك المهارات المهنية وعليه. فإن الوزارة ماضية في تجسيد برنامجها التكويني الدوري والمتواصل بهدف الرفع من الأداء الإعلامي وإضفاء المزيد من الاحترافية في القطاع”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض “أول بيت” خلال شهر رمضان
  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض "أول بيت" خلال شهر رمضان
  • وزير الاتصال: يجب التحلي باليقظة الإعلامية لكشف تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر
  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء ويتابع الحالة المطرية التي شهدتها المحافظة
  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء عقب الحالة المطرية التي شهدتها
  • تصدر 66 ألف طن من النباتات الطبية والعطرية خلال الفترة من سبتمبر وحتي يناير الماضي
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو