«الشارقة الدولي للراوي» يستعرض حكايات الطيور
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الشارقة (وام)
أكدت أمسية «حكايات الطيور في المخيال الشعبي الإماراتي» التي أُقيمت ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي بنسخته الـ24 وينظمها معهد الشارقة للتراث، أن الإنسان الإماراتي منح الطيور عبر العصور مكانتها المستحقة احتضاناً ورعاية، وامتد ذلك إلى أدبه وتراثه الشعبي، وأصبحت العناية بالطيور وتهيئة البيئات الآمنة لها من الوصايا المهمة التي تتناقلها الأجيال على أرض الإمارات.
للطير رمزية
قال د. عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، خلال الأمسية التي عقدت مساء أمس الأول، إن للطير في الإمارات رمزية محددة، فالحمام يرمز للمسالمة والبراءة والطيبة والأمان، والصقر للشجاعة، والغراب مرشد في الدفن، والنورس علامة اطمئنان بالوصول إلى الساحل.
من جانب آخر، وفي لقاء جمع بين الكنوز البشرية من الأجيال الإماراتية المتخصصة في التراث مع شباب اليوم من مجالس الشباب في الإمارات، تم بحث ومناقشة وتقريب وجهات النظر حول إيجاد أفضل السبل للحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي، وضمان نقله إلى الأجيال اللاحقة، إيماناً بدور الجميع في أداء رسالتهم ضمن هذا المشروع المهم. أخبار ذات صلة
موروث حضاري
قالت عائشة الحصان الشامسي، مديرة مركز التراث العربي والمنسقة العامة لملتقى الشارقة الدولي للراوي، إنه انطلاقاً من حرص ملتقى الشارقة الدولي للراوي على التغلب على الفجوة بين الأجيال فيما يتعلق بالتراث الثقافي من قصة ومثل وحكاية وأزياء شعبية وثقافات كانت سائدة خلفت وراءها الكثير من القصص والآثار التي ساهمت في صياغة ثقافة وتطور شعب الإمارات، سلط هذا اللقاء الضوء على ما يتمتع به الإنسان الإماراتي من قيم وموروث حضاري مرموق ونتوقع له النجاح في ضوء حرص الجميع على أن يأخذ تراث الإمارات مكانته المستحقة.
توثيق شفوي وعملي
تناول اللقاء تعريف الكنوز البشرية الحية ودورها الثقافي وكيفية قيامها بنقل المعرفة والخبرات إلى الأجيال الشابة، وأهمية هذا الدور في الحفاظ على التراث وطرق وأساليب نقل المعرفة التراثية من خلال أهمية التوثيق الشفوي والعملي في نقل التراث والتحديات التي تواجه الكنوز البشرية الحية في نقل المعرفة، وكيفية التغلب عليها ودور التكنولوجيا والإعلام في دعم عملية نقل التراث، وكيف يمكن للحكومات والمؤسسات دعم الكنوز البشرية الحية في أداء دورهم، ودور «اليونسكو» والمبادرات الدولية في الاعتراف بالكنوز البشرية الحية ودعمهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطيور ملتقى الشارقة الدولي للراوي الشارقة معهد الشارقة للتراث الشارقة الدولی للراوی
إقرأ أيضاً:
«ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الإمارات في جنيف، ملتقى أعمال في «فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة»، لبحث الفرص الاستثمارية، حيث شارك فيه جاسم العبدولي القنصل العام لدولة الإمارات لدى جنيف وعدد من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من الشارقة ونيوشاتيل، إحدى كانتونات الاتحاد السويسري.
واستهدف الملتقى تسليط الضوء على مستجدات قطاعات الأعمال في المدينتين والتعرف على توجهات النمو وخيارات المستثمرين المستقبلية، كما استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في إمارة الشارقة والتي تشكل مجالاً لتعزيز التعاون والعمل المستقبلي، مثل الصناعة والحلول الذكية والتكنولوجيا الدقيقة والأبحاث العلمية والهندسة الإلكترونية.
وفي كلمته الرئيسة خلال الملتقى، تناول جاسم العبدولي، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الوثيقة بين دولة الإمارات وسويسرا، إلى جانب الرؤية المشتركة للنمو المستدام والابتكار.
وقال جاسم العبدولي: «تتميز دولة الإمارات بموقع استراتيجي وبيئة داعمة للأعمال وتوفر للشركات السويسرية بوابة إلى آسيا وإفريقيا، وهذا ما يؤكد قوة علاقاتنا الاقتصادية مع سويسرا التي تعد رابع أكبر شريك للإمارات على مستوى العالم والوجهة الأوروبية الأولى للتبادل التجاري غير النفطي، والذي وصل في عام 2023 إلى 22.3 مليار دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 41.2% عن العام السابق».
وأضاف: «تشمل القطاعات الرئيسة التي تحظى بالتعاون المشترك بين دولة الإمارات وسويسرا، الأدوية والمواد الصيدلانية، والتصنيع المتقدم، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المستدامة، وهناك المزيد من العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يسهم في تعزيز النمو الشامل، وترسيخ العلاقات الإماراتية السويسرية وتأثيرها الإيجابي».
من جهته، أكد محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، عمق الروابط التي تجمع الإمارة ومجتمعات الأعمال في سويسرا.
وقال المشرخ: «بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارة والأسواق السويسرية 84 مليون درهم، ومن خلال هذا الملتقى، نشهد فرصاً أكبر للمزيد من التعاون، حيث تتشارك كل من الشارقة ونيوشاتيل التزاماً راسخاً بتعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية ذات المنفعة المتبادلة، كما تجمعنا مصالح واهتمامات مشتركة لتعزيز التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة، والتصنيع المتقدم، وابتكارات الرعاية الصحية».