13 مبدعاً في «ملتقى الشعر العربي» في غينيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كوناكري (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة الدولي للراوي» يستعرض حكايات الطيور الشارقة يستعرض أمام الجزيرة بـ«رباعية»في إطار الملتقيات الشعرية في إفريقيا، واستمراراً لحضورها الإبداعي بين مختلف المدن والعواصم الإفريقية، شهدت جمهورية غينيا النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي، الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع إدارة دكتوراه اللغة والحضارة في جامعة «لانسانا كونتي» في العاصمة الغينية كوناكري، وتواصل على مدى يومين بمشاركة 13 مبدعاً.
تأتي مبادرة الملتقيات الشعرية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي إطار حرص سموّه على الاهتمام باللغة العربية وآدابها في إفريقيا.
وأقيم الملتقى بقاعة «جبريل تامسير ميان» في جامعة لانسانا كونتي، بحضور رئيس الجامعة البروفيسور مانغا كيتا، وعميد كلية الآداب مامادو يحيى صو، ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
أدار فقرات الافتتاح البروفيسور عمران كبا، ورحّب بالحضور في البداية، قائلاً: «يمثّل الملتقى جسراً ثقافياً بين إفريقيا والدول العربية، ونثمّن في هذا الحدث الثقافي المهم في غينيا جهود صاحب الأيادي البيضاء راعي اللغة العربية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ونؤكد أن الملتقى، وعلى مدى ثلاث دورات، قد عزز من اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية واستعاد حضورها المهم».
وأضاف أن الملتقى يشهد للنسخة الثالثة مشاركة شعرية واسعة تؤكد أهمية الملتقى عاماً بعد عام، مشيراً إلى أن الدورة الحالية رصدت تزايداً ملحوظاً في أعداد المشاركين، موضحاً أن شعراء الملتقى وقع الاختيار عليهم بعد مرور قصائدهم على لجنة مختصة تراعي سلامة اللغة.
وثمّن رئيس الجامعة مانغا كيتا جهود الشارقة على المستوى الثقافي في إفريقيا، مؤكداً أن نتاج جهودها أصبح ملموساً من خلال ملتقى الشعر العربي في غينيا، حيث أبرز نتاجاً إبداعياً ملحوظاً باللغة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى الشعر العربي غينيا الشعر العربي دائرة الثقافة الشارقة اللغة العربیة الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
أَدبي جدة يُدشّن ملتقى “قراءة النص 21” ويُكرّم القشعمي
جدة : البلاد
دشّن النادي الأدبي الثقافي بجدة، فعاليّات الدورة الحادية والعشرين من مُلتقى قراءة النص، الذي خصصه لمناقشة موضوع “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية”، مُحتفيًا في منصة التكريم بالأديب المدوّن محمد عبدالرزاق القشعمي. حيث جاء ذلك وسط حضور مُميّز من الأدباء والمثقفين، يتقدمهم الدكتور فهد السماري، المستشار بالديوان الملكي، والدكتور عبدالعزيز خوجة، وإياد مدني.
وفي حفل الافتتاح الذي قدمه الدكتور عبدالعزيز القدير ، اُستهل بالنشيد الوطني، تلا ذلك ترتيل آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس مجلس إدارة “أدبي جدة” الدكتور عبدالله عويقل السلمي، والتي استهلها بقوله : نلتقي هذه الليلة في نادي جدة الأدبي وفي مُلتقى اعتاد أن يكون مضيئًا بوجودكم، فمرحبًا بكم في ناديكم الذي أثبت للزمن – وهو يقاوم قسوة الشح وعوامل البلى- أنه سيظل شجرة ريّانة الأفرع ريّا الأماليد، دائمة الخضرة منذ أن وضع بذرتها العواد وضياء وهذا النادي يطرب بالحرف وللحرف فأهلاً بكم جميعًا.
وأضاف السلمي أن النادي استقبل ما يربو على الـ(70) ورقة، معتذرًا عن عدم قبولها جميعًا كون جلسات الملتقى لا تستوعب – في حدها الزمني الأقصى- إلا ثلاثين متحدثًا، واعدًا بتضمين سائر البحوث في كتاب سيصدر بعد الملتقى مباشرة.
وتابع السلمي : سجل ملتقى قراءة النص -الذي دأب على تنظيمه النادي الأدبي الثقافي بجدة – حضوره المائز في الساحة الأدبية والثقافية والفكرية بالمملكة، بجلاء أهدافه، وحسن اختياره للموضوعات التي يتناولها في كل دورة، بجانب تكريمه للرموز الأدبية والفكرية في بلادنا من خلال اختياره لشخصية تكون مدار التكريم والحفاوة، مما جعله علامة فارقة في مشهدنا الثقافي، ليس على المستوى المحلي فقط؛ بل والعربي أيضًا.
وتم تكريم القشعمي، الذي ارتجل كلمة قال فيها : لا أملك إلا أن أشكركم غاية الشكر على تفضلكم باختياري الشخصية المكرمة في هذا الملتقى الحادي والعشرين لعام 2025م “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية). فشكرًا لمن أحسن الظن بي وخصني بهذا التكريم”.