صحيفة البلاد:
2025-03-10@11:53:38 GMT

أحلامنا مشروع وطن

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أحلامنا مشروع وطن

يُعتبر اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من أهم المناسبات التي تحتفل بها المملكة، إذ يرمز إلى الوحدة والتلاحم والانتماء.في هذه المناسبة، تتجدد مشاعر الفخر والإعتزاز بالإنجازات التي حققتها المملكة على مر العقود. ومن بين هذه المشاعر، تبرز الأحلام كمكوِّن أساسي يعبّر عن تطلعاتنا نحن السعوديون لمستقبل مشرق.

تلعب الأحلام دوراً حيوياً في تحفيز الابتكار والتغيير. ففي اليوم الوطني، نجدد أحلامنا ونركز على المستقبل حيث رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تجسِّد طموحاتنا الجماعية نحو التنمية والازدهار، إنها تعكس رغبتنا في تحقيق تغييرات إيجابية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتُعد هذه الرؤية دافعاً لنا جميعا وخاصة الشباب، لتحقيق أحلامنا والمساهمة في بناء وطننا.

الأحلام المشتركة تعزز الوحدة الوطنية وتعمّق الشعور بالانتماء، واليوم الوطني يُعتبر فرصة للتعبير عن حبنا للوطن. حيث نجتمع تحت راية واحدة متجاوزين الفوارق الاجتماعية والثقافية، حيث أحلامنا المشتركة تعمل كقاسم مشترك يُذيب هذه الفوارق، ممّا يؤدي إلى وحدة وطنية قوية، تسهم هذه الوحدة في تحقيق استقرار المجتمع وتقدمه، حيث نتحد جميعا لتحقيق الأهداف المشتركة.

لا تقتصر أحلامنا على النجاحات الاقتصادية فقط. بل تشمل أيضاً الحفاظ على هويتنا الثقافية وتقاليدنا السعودية، في اليوم الوطني تبرز الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية الغنية للمملكة، ممّا يسهم في إحياء أحلامنا المرتبطة بالحفاظ على تراثنا وهويتنا. هذه الفعاليات تشجع اجيالنا الجديدة على التمسك بثقافتنا وإستلهام القيم من تاريخنا.

ويعتبر التعليم الركيزة الأساسية لتحقيق أحلامنا. اليوم الوطني يُبرز الإنجازات التعليمية ويشجع على تطوير هذا القطاع الحيوي، ولا جدال في أن التعليم هو الأداة التي تمكّن شبابنا من تحقيق طموحاتهم، وتمكِّنهم من المساهمة في تحقيق رؤية المملكة، حيث الاستثمار في التعليم يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في بناء مستقبل المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن اليوم الوطني لا يقتصر على الاحتفالات فقط، بل هو دعوة جماعية للمشاركة في بناء الوطن، الأحلام تلهم الأفراد للمشاركة في المبادرات التطوعية والمجتمعية ممّا يعزز من روح المواطنة والمسؤولية. الأحلام لا تتحقق بالجهود الفردية فحسب، بل من خلال التعاون، وتضافر الجهود لتحقيق ألأهداف الوطنية المشتركة.

وأخيراً، أحلامنا تشكل جزءاً أساسياً من اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، فهي تعكس طموحاتنا ورؤيتنا لمستقبل أفضل، من خلال توجيهها نحو الأهداف المشتركة، وتجدُّد إيماننا بأهمية العمل الدؤوب لتحقيقها، ممّا يسهم في تقدم وطننا وازدهاره.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الیوم الوطنی فی بناء

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

ياسر عرمان  كشفت صحيفة سودان تربيون “الغراء” عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي). ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه. ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط. لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش. لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة. المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة. رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن. ٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير والثورة والنساء أبقى من الحرب الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • إطلاق البرنامج الوطني لدعم الخبز البلدي المدعم بالمغذيات الأساسية اليوم
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • اليوم.. مانشستر يونايتد يستقبل أرسنال في «مسرح الأحلام»
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد مشروع بناء غواصة نووية (صور)
  • الحوار الوطني: اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتجدد الشعوب التزامها بضمان حقوق النساء
  • اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
  • المنتخب الوطني يقترب من تحقيق حلم بلوغ المونديال
  • طحنون بن زايد: في اليوم الدولي للمرأة نثمن إسهامات المرأة وعطاءها في بناء أسرتها
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم