تركيا الآن:
2024-07-06@02:48:47 GMT

طبيبة تحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يومياً

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أكدت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، في حديث لـ Gazeta.Ru، على أهمية تناول البيض باعتدال، مشيرة إلى أن تناول كمية كبيرة منه يوميًا قد يكون له تأثير سلبي على الصحة.

وتفصيلًا، ذكرت الطبيبة أن صفار البيض يحتوي على الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين. ورغم ذلك، يعتبر البيض مصدرًا مهمًا للأحماض الأمينية التي تسهم في بناء أنسجة الجسم وتعزيز المناعة والتمثيل الغذائي، فضلًا عن وجود عنصر الليسيثين الذي يحمي خلايا الجسم من التلف.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي بيض الدجاج على فيتامين D، الذي يسهم في عملية التمثيل الغذائي ونمو العظام وتعزيز المناعة.

وأوضحت كاشوخ أن خبراء التغذية يتفقون على أن تناول 1-2 بيضة يوميًا لا يؤدي إلى أي أضرار للجسم. وأضافت أن قلي البيض باستخدام بعض الزيوت النباتية المحتوية على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية يمكن أن يكون ضارًا، حيث تصبح هذه الزيوت سامة عند تسخينها.

وحذرت الدكتورة من تناول البيض النيء بسبب خطر الإصابة بداء السلمونيلوز، وأوصت بسلق البيض لمدة 5-10 دقائق للقضاء على هذه البكتيريا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: البيض

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا
  • كيف نحافظ على صحة جيدة في سن السبعين؟
  • الأطعمة الدهنية في الحرارة تسبب التعب.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • قلبك يستغيث.. تعرف على أسباب خفقان القلب
  • ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بحساسية المكسرات؟.. 16 عرضا احذرها
  • طرق صحية للحفاظ على صحتك بعد مرور السبعين
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر
  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك