تركيا الآن:
2024-12-29@19:40:55 GMT

طبيبة تحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يومياً

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أكدت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، في حديث لـ Gazeta.Ru، على أهمية تناول البيض باعتدال، مشيرة إلى أن تناول كمية كبيرة منه يوميًا قد يكون له تأثير سلبي على الصحة.

وتفصيلًا، ذكرت الطبيبة أن صفار البيض يحتوي على الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين. ورغم ذلك، يعتبر البيض مصدرًا مهمًا للأحماض الأمينية التي تسهم في بناء أنسجة الجسم وتعزيز المناعة والتمثيل الغذائي، فضلًا عن وجود عنصر الليسيثين الذي يحمي خلايا الجسم من التلف.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي بيض الدجاج على فيتامين D، الذي يسهم في عملية التمثيل الغذائي ونمو العظام وتعزيز المناعة.

وأوضحت كاشوخ أن خبراء التغذية يتفقون على أن تناول 1-2 بيضة يوميًا لا يؤدي إلى أي أضرار للجسم. وأضافت أن قلي البيض باستخدام بعض الزيوت النباتية المحتوية على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية يمكن أن يكون ضارًا، حيث تصبح هذه الزيوت سامة عند تسخينها.

وحذرت الدكتورة من تناول البيض النيء بسبب خطر الإصابة بداء السلمونيلوز، وأوصت بسلق البيض لمدة 5-10 دقائق للقضاء على هذه البكتيريا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: البيض

إقرأ أيضاً:

تطورات طبية هامة في 2024

إنجلترا – شهد عام 2024 العديد من التطورات العلمية الكبيرة في مجال الصحة، حيث تم تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية.

وشملت هذه التطورات ابتكارات علاجية هامة تستهدف مرض السكري والسرطان، إضافة إلى تقدم ملحوظ في طرق الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر وأمراض أخرى.

كما تم تسليط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على الصحة العامة.

– اللقاح الروسي ضد السرطان يحقق تقدما ملحوظا في التجارب على الفئران

في خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان قد اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.

وأوضح الأكاديمي أن اللقاح تم اختباره على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وحقق نتائج مشجعة.

وفي التفاصيل، أشار غينسبورغ إلى أن اللقاح تم تطويره باستخدام تقنية mRNA، التي توفر القدرة على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة.

وأوضح أن اللقاح يمكن أن يُعطى للمرضى عبر الحقن المباشر في الورم أو في العضل، حسب حالة المريض.

من المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025 .

– أدوية السكري الجديدة تقدم فوائد إضافية لمرضى السكري والسمنة

أثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”) – قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.

وأظهرت الدراسات أيضا أن لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة. علاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث أيضا تحسنا في وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم.

ودعت الباحثة الدكتورة إليزابيث لودر، رئيسة الأبحاث في المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه الأدوية على المدى الطويل، خصوصا فيما يتعلق بتحقيق نتائج صحية أفضل على المدى البعيد.

– الحقنة الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية أكثر فعالية من الأدوية اليومية

أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس.

ووفقا للدراسات، تبين أن النساء اللاتي تلقين هذه الحقن لم يصبن بالفيروس، كما بلغت فعاليتها لدى الرجال 96%. وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن.

– اختبارات الدم تساعد في تشخيص مرض ألزهايمر

في عام 2024، تم تطوير اختبار دم جديد يوفر دقة عالية تصل إلى 90% في تشخيص المرض. ويعد هذا الاختبار بديلا أقل تكلفة وأسهل من الفحوصات التقليدية التي تتطلب تحليل السائل النخاعي أو فحص PET، ما يساهم في تسريع التشخيص وتحسين العلاجات المبكرة للمرض.

كما تم اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية.

– الذكاء الاصطناعي في الطب: تطورات واعدة في علاج السرطان

شهد عام 2024 اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان. وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية.

وأظهرت الدراسات، التي نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، أن استخدام الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج، ما ساعد في إطالة حياة المرضى وتقليل الأعراض الجانبية للعلاج. وهذا التقدم يعزز الأمل في علاج السرطان بشكل أكثر تخصيصا وفعالية في المستقبل.

في ظل كل هذه التطورات، كيف كان التأثير المستمر لجائحة “كوفيد-19” والتغير المناخي على الصحة العامة؟

استمرت التأثيرات الناتجة عن جائحة “كوفيد-19” في عام 2024، حيث أظهرت الدراسات أن أعراض “كوفيد طويل الأمد” قد تستمر لسنوات، ما يؤثر بشكل خاص على الشباب.

وفي جانب آخر، واصل الباحثون دراسة تأثيرات التغير المناخي على الصحة العامة، حيث أظهرت بعض الدراسات ارتباطا بين تلوث الهواء والعقم لدى الرجال، بينما وُجد ارتباط بين الضوضاء والعقم لدى النساء. وتم التأكيد على ضرورة مواجهة هذه التحديات الصحية الناجمة عن تغير المناخ.

المصدر: euronews

مقالات مشابهة

  • وزير التموين ومحافظ القاهرة يناقشان استراتيجيات تطوير الخدمات التموينية وتعزيز الأمن الغذائي
  • إضافة لنظامك الغذائي.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي الريحان؟
  • طبيبة: القشعريرة في الأطراف قد تشير إلى مرض التصلب المتعدد
  • إنتاج 50 ألف بطاقة ذهبية يومياً قبل هذا الموعد 
  • تحليل: كيف يمكن للتضليل الإعلامي الذي يمارسه الكرملين أن يخفي سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية؟
  • غير البرد .. أمراض خطيرة يمكن علاجها بفيتامين سي
  • تناول كوبين من القهوة يوميا يحميك من مرض خطير| تفاصيل
  • طبيبة توضح مصادر "أوميجا-3" والطريقة الصحيحة لتناولها
  • تطورات طبية هامة في 2024
  • إنقاذ 4 أشخاص من موت وشيك في البيض