تتقدم الإمارات الصفوف لإحلال السلام في شتى ربوع العالم، بجهود دبلوماسية مكثفة ومساعٍ حميدة ومساعدات سخية، ومبادرات إنسانية، بتوجيهات القيادة الرشيدة.
توظف الدولة إمكانياتها ومواردها وكفاءة كوادرها للقيام بدور محوري لنشر الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. في مناطق النزاعات، تعمل الإمارات على إقرار تسويات سياسية وحلول دبلوماسية عبر تقريب وجهات النظر لوقف نزف الدماء وإسكات المدافع ومنح الأمل في غدٍ أفضل يسوده الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الدبلوماسية السلام معهد الاقتصاد والسلام أستراليا اليوم الدولي للسلام
إقرأ أيضاً:
برلماني: المجتمع الدولى أصبح مشاركاً فى المذابح البشرية في غزة بسبب صمته
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن المخطط الحقيقي من حكومة الاحتلال الإسرائيلى هو القضاء على فلسطين بعد مخطط التطهير العرقي والتهجير الذي يتزعمه اليمين الإسرائيلي، والذي يأبى إلا أن يكشف كل يوم عن وجه أكثر قبحاً ولعل ذلك كان واضحاً فى قراراته الباطلة قانوناً بحظر الأونروا.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : للأسف الشديد فإن المجتمع الدولى أصبح مشاركاً لحكومة الاحتلال الاسرائيلى فى جرائمه ومذابحه البشرية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة بعد استمراره فى صمته وتخاذله مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعى جيداً أن الأوضاع داخل قطاع غزة وفى لبنان لم يعد يحتمل السكوت وأن الصمت الدولى على هذه المذابح اشتراك في الجريمة، وأن كل الضغوط التي بذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل في المنطقة تحقيقا لأغراضهم السياسية الداخلية.
وقال المهندس محمد المنزلاوى : ليس أمام العالم أى طريق سوى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تتمثل فى اتخاذ قرار عاجل بالوقف الفورى لاطلاق النار من حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى غزة ولبنان واجبار إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي العربية المحتلة وعلى شرفاء العالم سرعة التدخل لأن وقف الحرب في غزة ولبنان صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير فى العالم كله وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول مؤكداً على ضرورة أن يعى العالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وأنها لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية