زكي نسيبة يطلع على مسيرة شرطة أبوظبي في متحف المربعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
العين: «الخليج»
زار زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة متحف شرطة المربعة في مدينة العين.
واستمع إلى شرح عن المتحف وفكرته وتاريخ نشأته، ويعود افتتاحه إلى 28 ديسمبر من العام 2018، كإحدى الوجهات الحضارية التي تبرز مسيرة وتاريخ شرطة أبوظبي العريق.
واطلع على دوره في حفظ رسالة الأمن والاستقرار تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة واهتمامها بالحفاظ على الموروث التاريخي واستشراف المستقبل وترسيخ الهوية الوطنية.
وأعرب زكي نسيبة عن إعجابه بالمتحف وبالزي العسكري والمقتنيات كالأسلحة القديمة، خلال جولة في الأقسام والمرافق المختلفة كما اطلع على عدد من الصور الفوتوغرافية لمؤسس مسيرة اتحاد الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، (طيب الله ثراه)، مؤكداً أهمية تعزيز القيم الأصيلة للتراث ونقلها للأجيال وحماية الموروث الثقافي وتعريف الأبناء بالأنشطة التعليمية والثقافية التي تزخر بها دولة الإمارات.
كما زار «مكتبة الموروث الشرطي» واطلع على إصداراتها من الكتب الوثائقية والتاريخية، ومجلة الشرطة 999 والأعداد الأولى للمجلة، والإصدارات المختلفة والتي تبرز مسيرة إنجازات الشرطة في إمارة أبوظبي وجهودها في ترسيخ واستدامة الأمن والأمان والسلامة والطمأنينة في المجتمع. وشملت الجولة معرض الصور والخرائط التاريخية والتي ينظمها مكتب الصور والخرائط الهايدروغرافيكية بسفارة المملكة المتحدة لدى الدولة بالتعاون مع قسم الموروث الشرطي.
وفي نهاية الزيارة ثمن نسيبة جهود شرطة أبوظبي في ترسيخ الموروث الشرطي من خلال مد جسور التواصل والمعرفة مع مختلف المؤسسات، وأشاد بدور متحف شرطة المربعة بوصفه وجهة سياحية ومحطة مميزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زكي أنور نسيبة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تدعو إلى عدم نشر أي تسجيل ملتقط عبر «كاميرات المراقبة»
أبوظبي: «الخليج»
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز المتابعة والتحكم الجمهور إلى ضرورة الالتزام بالضوابط والتدابير الوقائية عند تركيب أنظمة المراقبة والتحكم في المنازل «كاميرات المراقبة» تحت شعار «كن مطمئناً».
وتتضمن الضوابط اختيار شركة مرخصة من قبل الجهات المتخصصة في مجال تركيب وصيانة أنظمة المراقبة المرئية، واختيار نوع الكاميرات التي تدعم خاصية ربط النظام بالهواتف الذكية، وتوفر خاصية الرؤية الليلية واستخدام خاصية كاشف الحركة في الكاميرات، وتحديد نطاق الرؤية للكاميرا لالتقاط أفضل صورة للمنطقة المراد تغطيتها، والحفاظ على خصوصية وسرية اسم المستخدم، والحرص على التغيير المستمر للرقم السري الخاص بالنظام، وتجنب مشاركته مع الآخرين، وصيانة الأجهزة بشكل دوري، بما يضمن استمرارية وفعالية عمل النظام.
وأوضحت أن كاميرات المراقبة المرئية هي أجهزة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات لمناطق معينة لغاية الرصد والمراقبة وتسجيل الأحداث وتستخدم في المنازل لتوفير بيئة أكثر أماناً في أماكن مستوى التغطية في المنازل.
ونصحت باختيار الموقع المناسب لتركيب الكاميرات بما لا يتعارض مع الخصوصية وذلك نظراً الاختلاف تصميم وطبيعة كل منزل وتباين عدد السكان بين منزل وآخر لافتة إلى أهم خمسة مناطق يمكن اختيارها عند تركيب أنظمة المراقبة (الكاميرات) للتغطية في المنازل وهي مداخل ومخارج المنزل ومواقف المركبات، المخازن، وأماكن لعب الأطفال والسور الخارجي.
وحثت على ضرورة الالتزام التام بعدم نشر أي مادة فيلمية تسجيلية أو صورة ملتقطة من نظام المراقبة المرئية، عبر أي وسيلة كانت (من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها) وأهمية حفظ النظام في مكان آمن يصعب العبث فيه، وتجنب تغطية الأماكن الخاصة في المنزل مع مراعاة خصوصية المنازل المحيطة، وذلك على اعتبار أن الأمان نعمة يستحقها كل البشر.