«ديوا» تبحث مع وفد إيطالي التعاون بمجالات الاستدامة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، لورينزو فانارا، سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة الإمارات، على رأس وفد رفيع المستوى ضم إدواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية، وفرانتشسكو أيوناس بادى، رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري.
ناقش الاجتماع تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة والابتكار والمبادرات التي تتماشى مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات والابتكارات الإيطالية في تقنيات الطاقة المتجددة.استعرض سعيد الطاير خلال الاجتماع جهود الهيئة ومبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دفع مسيرة الاستدامة والاقتصاد الأخضر. وأكد أن الإمارات من الدول الرائدة في العمل المناخي، ولديها مشاريع كبرى لزيادة نسبة مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة للحد من الانبعاثات وحماية البيئة والموارد الطبيعية. ومن أهم مشاريع الهيئة لتحقيق ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المُنتِج المستقل للطاقة وستصل قدرتها الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 وتبلغ قدرته الإنتاجية الحالية 2,860 ميجاوات. وعند اكتماله، سيقلل المجمع الانبعاثات الكربونية بأكثر من 6.5 مليون طن سنوياً.
من جانبه، أعرب لورينزو فانارا عن اهتمام إيطاليا بتعزيز التعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي في مجالات الطاقة المتجددة واستدامة المياه، والابتكارات التقنية، وأشاد بمساهمات الهيئة القيمة في تعزيز الاستدامة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سعيد محمد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل.
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين.