الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت الصين وتركيا سبل تعميق التعاون خلال منتدى عُقد في اسطنبول، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية.
وقال ليو دا وي، نائب مدير مجموعة الصين للاتصالات الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، السبت، "إننا ملتزمون بتعزيز العلاقات الصينية-التركية من خلال التبادلات الثقافية".
من جانبه، أكد عثمان بويراز، نائب وزير النقل والبنية التحتية التركي، أهمية الموقع الاستراتيجي لبلاده الذي يربط بين آسيا وأوروبا، قائلا "ستتعاون تركيا والصين لتعميق التعاون في مجالات التجارة والثقافة والتكنولوجيا".
وأشار سينان كوكسال، رئيس قسم العلامات التجارية والتسويق في مؤسسة ((تركواز ميدا جروب))، إلى دور المنتدى في تعزيز الفهم المتبادل، كما سلط الضوء على التضافر المحتمل بين مشروع الممر الأوسط لدى تركيا ومبادرة الحزام والطريق لدى الصين.
واتفق الخبراء المشاركون في المنتدى على أهمية تبادل الخبرات في مجال التحديث، وتعزيز الحوار في مختلف المجالات.
وتضمن المنتدى معرضا صينيا للكتاب بشأن الحوكمة والتعاون.
وقد شارك في استضافة المنتدى مجموعة الصين للاتصالات الدولية، والسفارة الصينية في تركيا، والقنصلية الصينية العامة في اسطنبول، ومؤسسة ((تركواز ميدا جروب)) التركية.
وانعقد المنتدى الخامس للاتصالات بين الصين وتركيا، بحضور نحو 100 مشارك من مختلف القطاعات، وركز على الإصلاح والانفتاح لخلق فرص جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين تركيا تعزيز العلاقات اسطنبول وزير النقل والبنية التحتية التركي
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر تبحثان آفاق التعاون المعرفي لدعم الشباب
دبي - «وام»
بحثت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومكتب شباب المعرفة المصري، آفاق التعاون المشترك بهدف تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل عبر مبادرات مشتركة.
جاء ذلك خلال ندوة نقاشية حملت عنوان «دور الشباب في بناء مجتمع معرفي» عقدت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بمشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري وجمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وأدارها الدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفتحي عماد مدير مكتب شباب المعرفة المصري.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي، خلال الندوة التي حضرها عدد كبير من الشباب المصري، بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مجالات نشر وتعزيز المعرفة، لافتاً إلى أن مكتب شباب المعرفة المصري يشكل منصة معرفية حقيقية داعمة لتمكين الشباب من خلال فعاليات وحوارات تنظم في مراكز التنمية الشبابية ومراكز الشباب وقصور الثقافة وتربط بينهم وبين جميع الموضوعات المطروحة على الساحة بمشاركة الخبراء والمتخصصين.
ووجه وزير الشباب والرياضة المصري للبحث عن المعرفة والتعمق أكثر في خدمات المكتب الذي تقع على عاتقه مسؤولية تمكين الشباب المصري وتعزيز قدراتهم.
وأكد جمال بن حويرب، خلال الندوة، أهمية امتلاك الشباب للمهارات المستقبلية المتقدمة للمضي قدماً في مسيرة تطوّر الدول وتحقيق رفاهيتها ومواجهة التغييرات والتحديات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات حول العالم بمختلف المجالات وللمساهمة في ردم الفجوة بين رواد صناعة التقنية والمجتمعات خاصة أن الإحصاءات حول التحول الرقمي ومهاراته عربياً وعالمياً تشير إلى النقص الكبير بين ما يمتلكه الأفراد من مهارات وما تفرضه صناعة التقنية حول العالم.
وقال ابن حويرب: إن مسألة تطوير مهارات المستقبل تتطلب حشد الجهود والتعاون الوثيق بين الدول والمؤسسات من أجل تبادل الخبرات والموارد المعرفية وإتاحة مصادر معرفية وتدريبية نوعية في هذا الإطار مثل مشروع «أكاديمية مهارات المستقبل» التي أطلقتها المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منصة كورسيرا التعليمية بهدف رفد الأفراد في المنطقة العربية بالمهارات المهنية والأكاديمية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة وضمان مستقبل متطور ومستدام.
وقدم الدكتور هاني تركي ضمن الندوة شرحاً تفصيلياً حول «أكاديمية مهارات المستقبل» والبرامج التدريبية التي تتيحها والتي تم تصميمها بعناية لتلبية تطلعات الأفراد وتمكينهم من الانخراط في بناء مستقبل مزدهر ومستدام على كافة الصعد، بينما تطرق فتحي عماد إلى دور مكتب شباب المعرفة المصري وإنجازاته في مجال تمكين الشباب المصري.
وعقد الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة والشباب المصري اجتماعاً مع جمال بن حويرب لمناقشة مجالات تعزيز المعرفة وبناء قدرات الشباب من خلال البرامج والمبادرات المشتركة بين الجانبين واعتماد التنسيق بين مكتب شباب المعرفة المصري ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتبادل الخبرات المعرفية وبحث آليات العمل على مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة وربط الشباب بالمصادر المعرفية العالمية.