تصدر موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية للعام السبعين على التوالي، من دون جهة تنافسية في مجالها، بعدما اضطرت لتجديد نسختها كي تتكيّف مع تحديات الثورة الرقمية.
وطُرحت  نسخة 2025 في معظم البلدان في 12 سبتمبر الجاري.
وبات الكتاب يُطبع بنحو ثلاثين لغة، في رقم أدنى من عدد اللغات التي ينطق بها صاحب الرقم القياسي العالمي باول جانولوس، الذي أثبت في نسخة 1985، قدرته على التكلّم مع متحدثين بـ41 لغة.


ومن بين 80 ألف نسخة، تُعدّ النسخة الفرنسية ثالث أكثر النسخ انتشارا، بعد اللغتين الإنكليزية والألمانية.
يقول كريغ غلينداي رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية "إنه كتاب يعرفه ويحبه الجميع في كل أنحاء العالم".
أطول رجل على قيد الحياة؟ التركي سلطان كوسن (2,51 مترا). أطول نفق مروري في العالم؟ في النرويج بطول 24,5 كيلومترا. أكبر عارضة أزياء؟ البريطانية دافني سيلف التي وُظّفت بعمر 95 عاما... محور الكتاب هذه الأرقام القياسية وغيرها في مجالات كثيرة.
ولكن على غرار مجلدات كبيرة أخرى، عانت موسوعة غينيس تقلّص الاهتمام بها، إذ إن الموسوعات شبه اختفت، فيما بقيت القواميس مستمرة إلى حد ما، وتحوّلت الكتب القانونية إصدارات رقمية.
يقول غلينداي "سُجل انخفاض في مبيعات الكتب، ولم نعد نبيع الأعداد التي كنا نبيعها في الماضي".
وقد شهد الكتاب تغييرات، إذ أضيفت ألوان إلى صفحاته بدءا بنهاية التسعينات، وتم الإكثار من الصور في كل صفحة، فلم تعد النسخة الجدية والمنهجية مُعتمدة.
- "مؤشر تميز"
يشير رئيس التحرير إلى أنّ "الشركة أحدثت تغييرات أيضا من خلال اعتماد مصادر جديدة للإيرادات بينها مثلا مقاطع الفيديو"، مضيفا "نمثل إحدى أكبر الصفحات في منصة تيك توك، لأن المحتوى الذي نقدّمه سلس جدا".
ويقترب حساب مجموعة "غينيس" عبر تيك توك من تسجيل 27 مليون متابع.
ونشأت فكرة كتاب موسوعة غينيس من جدل بين صيادَيْن بشأن أسرع طريدة في أوروبا. ولم يجدا إجابة واضحة في أي موسوعة أو أطروحة عن علم الحيوانات. وفي العام 1954، صدرت الطبعة الأولى من كتاب غينيس.
ولا يزال النشاط الرئيسي للمجموعة يتمحور على الفكرة الأساسية المتمثلة في أنها مرجع في مجال الأرقام القياسية. ولا تنكر الشركة الجانب التجاري للعمل، إذ تبيع خدمات باهظة للمصادقة على أرقام قياسية لمَن يرغبون في كسب شهرة.
يقول غلينداي "إن التغيير الكبير خلال السنوات العشر الفائتة هو في عرضنا للشركات: مَن ترغب في تسجيل أرقام قياسية للفت الانتباه".

أخبار ذات صلة يابانية ترث لقب «أكبر معمرة» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موسوعة غينيس موسوعة جينيس للأرقام القياسية موسوعة غینیس

إقرأ أيضاً:

مراسلة «القاهرة الإخبارية»: تلقي الإسرائيليين رسائل نصية ليس هجوما سيبرانيا

قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما ينشر على وسائل الإعلام الإسرائيلية هي تطورات آلية لما يحدث، مشيرة إلى أن هناك رسائل نصية وصلت إلى عدد كبير من الأجهزة المحمولة للأرقام الإسرائيلية.

وأضافت خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الهجوم السيبراني كما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية لم يتضح بعد، إذ أن الرسائل النصية تصل إلى أرقام عشوائية للأرقام الإسرائيلية وليست أرقاما معينة، لافتة إلى أن الرسائل تأمرهم بالتوجه إلى الملاجئ، وإما أن يبقوا تحت دائرة الاستهداف.

عدم الحديث عن الجهة المصدرة للرسائل النصية

وأوضحت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تتحدث عن الجهة التي أصدرت الرسائل النصية، إذ أنه يمكن أن يكون مجرد تضليل وتلاعب في ظل الحرب النفسية المقامة وليس هجوما سيبرانيا، متابعة: «الجبهة الداخلية الإسرائيلية أصدرت تعقيبًا تحدثت فيه بأنه لا يوجد أي تغييرات في التعليمات فيما يتعلق بضرورة التوجه والبقاء في الملاجئ أو المناطق الآمنة».

مقالات مشابهة

  • فسيفساء وطنية تدخل موسوعة جينيس
  • كولر: فخور بتدريبي لهذا الفريق واسم الأهلي يجعله منافسًا في كل البطولات
  • لولو تحصل على أكبر فسيفساء بأصائص الورد ( شعار) من موسوعة غينيس للأرقام العالمية احتفالا باليوم الوطني الـ 94
  • الداو جونز يحطم الأرقام القياسية في أسبوع قوي
  • تفاقم المخاوف في الفاشر، والمبعوث الأميركي يقول إن واشنطن تتابع التطورات العسكرية
  • ما حكم كل من يقول سفرناه الي السماء ذات البروج؟
  • هالاند يفشل في تحطيم أحد أصعب الأرقام القياسية لرونالدو
  • الداعية المصري خالد الجندي: أرفض وأحتج على أي شخص يقول إن النبي مات.. وهذه حقيقة ما حدث له
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: تلقي الإسرائيليين رسائل نصية ليس هجوما سيبرانيا