الأمن الداخلي بنغازي: إجراءات ضبط “إكرام رجب” جاءت بأمر من النيابة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
توعد جهاز الأمن الداخلي بنغازي كل من يتناول قوات الكرامة أومشروعات الإعمار.
وقال الجهاز في بيان صوتي: لن نتواني عن استهداف كل من يخالف القانون مهما كانت صفته، أو يؤجج الرأي العام محاولا استهداف مؤسسات الدولة تحت أي غطاء.
وأكد البيان قائلا: سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وقواتنا المسلحة والإنجازات التي تحققت من إعمار وأمن وأمان.
وأشار إلى أنه، فيما يخص المواطنة إكرام رجب السعيطي، نطمئن ذويها والجميع بأنها وتتمتع بصحة جيدة، وإجراءات ضبطها جاءت وفق أوامر صادرة عن النيابة.
وتابع: نتائج التحقيق ستعرض لاحقا بعد استكمال التحقيقات، منوها بملاحقة كل المطلوبين في قضايا التحريض والتشويه.
واستكمل: نعمل تحت رقابة القانون والقضاء، واللغط والشائعات المغرضة يسوقها ضعاف النفوس جاهلين عن حرفية الجهاز وعمله المؤسساتي.
الوسومإكرام رجب الأمن الداخليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمن الداخلي
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”
الثورة نت/
نظم مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالتعاون مع المتحف الحربي بصنعاء، اليوم ندوة ثقافية بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”.
وقدمت خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمختصين أربع أوراق عمل، تناولت الأولى والتي قدمها مدير مكتب الآثار بمحافظة ذمار الدكتور فضل العميسي، أهمية المحافظة على التراث اليمني كإرث للهوية الإيمانية واليمنية رغم تعرضه لاستهداف ممنهج من قبل دول العدوان على مدى عشر سنوات.
وتطرق إلى دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الحفاظ على الآثار اليمنية، وأهم القطع الأثرية التي كانت تحتويها قاعات مبنى متحف ذمار الإقليمي قبل تدميره.
فيما قدم عضو الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية الدكتور غيلان حمود ورقة ثانية حول ما يمتلكه اليمن من تراث لا تمتلكه أي دولة أخرى وبالأخص الدول المجاورة ولهذا يتعمدون استهداف هذا التراث لطمسه نهائيا.
وأكد على أهمية قيام الجهات المختصة بالاستثمار الثقافي والذي يتطلب من الجميع بذل الجهود لإنعاش هذا الاستثمار ليكون له أثر إيجابي في التعريف بقيمة الآثار والتراث الثقافي اليمني.
وركزت الورقة الثالثة لمسؤول العلاقات والتعاون الدولي في مركز الهدهد نبيل مقدام على استهداف دول العدوان لجميع المعالم التاريخية والأثرية ومنها العرضي وصنعاء القديمة ومدينة صعدة القديمة وجامع الهادي ومدينة كوكبان التاريخية وحصن عطان.
وتطرقت الورقة إلى ضرورة ترميم المعالم التاريخية والحضارية التي استهدفها العدوان كونها إرثا حضاريا لشعب له تاريخ عريق.
وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها مسؤول البرامج والمشاريع في مركز الهدهد عبدالله موسى هوية اليمن الأثرية بين التدمير والتهريب على مدى عشر سنوات، وكيف تم تدمير وتهريب عدد من القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية.
واستعرضت الورقة إحصائيات حول ما تم تدميره خلال عشر سنوات من العدوان إضافة إلى استهداف المقابر والأضرحة في صنعاء وصعدة.