مع بداية العام الدراسي، يعد تنظيم نوم الأطفال أمراً بالغ الأهمية لتعزيز قدراتهم النفسية والبدنية والعقلية. أشارت الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ طب نفسي الأطفال بقصر العيني، إلى ضرورة أن يحصل الطفل على ما بين 6 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل دون انقطاع. النوم الكافي ضروري لتجنب مشاكل مثل الأرق والكوابيس أو النوم الزائد الذي يتجاوز 10 ساعات.



النوم الجيد يساعد الأطفال في تحسين قدراتهم العقلية، حيث يعزز التركيز والانتباه ويساعدهم على استيعاب المعلومات داخل الفصل. كما يساهم في تحسين قدراتهم الاجتماعية، مما يمكنهم من التعامل مع الآخرين دون اضطرابات مزاجية.

إلى جانب ذلك، النوم الكافي يعزز الأداء الأكاديمي للأطفال ويقلل من صعوبات الفهم، كما يعزز الطاقة ويزيد من التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يمكن النوم المنتظم من ضبط الساعة البيولوجية للطفل، مما يحسن من صحته البدنية والنفسية ويقلل من العصبية والانفعالات، ويعزز مستويات الهدوء والسكينة التي تساهم في تحسين أدائهم الدراسي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بداية العام الدراسي الجديد في العراق: إنجازات أم مجرد تجميل للأوضاع؟

سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التربية في العراق عن استكمال جميع استعداداتها للعام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن أكثر من 12 مليون تلميذ وطالب سيباشرون دوامهم الرسمي يوم الأحد المقبل. ولكن مع احتفالات الوزارة بالإنجازات والتجهيزات، تظل تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية للتغلب على التحديات المزمنة في النظام التعليمي العراقي.

وفقًا للمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد، فقد تم إنجاز طبع الكتب الدراسية، وتوزيعها بين التلاميذ والطلبة بسلاسة، وتم تجهيز الصفوف والسجلات المدرسية. كما أكّد على أن الهيئات التربوية والتدريسية بدأت دوامها في بغداد والمحافظات، وتم وضع خطة شاملة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.

الإصلاحات والتحديات: هل تحقق الأهداف؟

بينما يبدو أن الوزارة قد قامت بخطوات إيجابية، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الإجراءات على تحسين جودة التعليم. يشير السيد إلى أن العام الحالي شهد إصلاحات ومعالجات لكثير من القضايا التربوية، بعد الدعم الحكومي الكبير. ولكن، هل هذه الإصلاحات كافية لمعالجة المشكلات الأساسية التي يعاني منها النظام التعليمي؟ من بين القضايا العديدة التي تحتاج إلى معالجة، تشمل نقص المدارس، مشاكل في جودة التعليم، وتحديات في توفير الموارد اللازمة.

الأثر على الطلاب: هل ستكون هناك تحسينات ملحوظة؟

مع بدء العام الدراسي الجديد، يأمل الكثير من أولياء الأمور والطلاب في رؤية تحسينات حقيقية في النظام التعليمي. ولكن مع عدم وضوح تفاصيل الإصلاحات ومعالجات القضايا العالقة، قد يبقى الكثيرون في حيرة من تأثير هذه الإجراءات على جودة التعليم. هل ستنجح الوزارة في معالجة مشاكل نقص المدارس والمعلمين، أم أن الأوضاع ستظل كما هي مع تحسينات سطحية فقط؟

التحديات المستمرة: هل ستظل الأزمات قائمة؟

رغم الاستعدادات الحالية، تظل العديد من التحديات قائمة، بما في ذلك تفاوت جودة التعليم بين المناطق، ونقص البنية التحتية المدرسية. تبقى الأسئلة حول مدى قدرة الوزارة على تحقيق تحسينات ملموسة ومستمرة في ظل الأزمات الاقتصادية واللوجستية التي يواجهها العراق.

مقالات مشابهة

  • مع بداية العام الدراسي الجديد.. تشغيل وصيانة 46 مدرسة في قنا
  • «علشان تحمي طفلك».. نصائح مهمة من «الهلال الأحمر» بشأن العام الدراسي الجديد
  • انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس خلال ساعات
  • 214 مدرسة تستقبل نحو 196 طالبا في بداية العام الدراسي الجديد ببني سويف
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • تعليمات مهمة بشأن حركة القطارات مع بداية العام الدراسي الجديد
  • تفاصيل بداية العام الدراسي الجديد بمدارس الأقصر
  • بداية العام الدراسي الجديد في العراق: إنجازات أم مجرد تجميل للأوضاع؟
  • قرارات وزير التعليم للعام الدراسي الجديد 2024-2025: تنظيم واستعدادات شاملة