تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تظاهر الالاف في العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان المظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة أوبسالا السويدية والعاصمة ستوكهولم، ومدينة ميلانو الإيطالية، وماستريخت الهولندية، وليفربول البريطانية، وأودنسي الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وهلسنكي في فنلندا، وهامبورغ وبريمين وفرايبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين مروعة للغاية، والصمت إزاءها يعني “التواطؤ”.
وأكدت أن “الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين مروعة للغاية، وترتكب على الهواء مباشرة”.
وأضافت: “لا أفهم كيف يمكن للناس أن يشاهدوا ما يجري من إبادة الجماعية على الهواء مباشرة، ويمارسوا حياتهم اليومية دون اكتراث، وأعتقد أن كل من يمتلك الإمكانية اللازمة للتحرك، يجب أن يرفع صوته ويفعل كل ما في وسعه لوقف ذلك”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لواء ناحال يشارك بالعدوان على الضفة بعد 15 شهرا من إبادة غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -اليوم الخميس- إن لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي، الذي غادر قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك في العدوان الذي أطلقته تل أبيب قبل أيام.
يأتي ذلك وسط تصعيد إسرائيلي خطير تشهده الضفة في الأيام الثلاثة الأخيرة، في إطار عدوان أطلق الجيش الإسرائيلي عليه اسم عملية "السور الحديدي"، في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمالي الضفة الغربية.
وحسب الصحيفة، فإن اللواء الذي شارك في حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا "انتقل الآن إلى المهمة التالية في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أن "لواء ناحال تكبّد خسائر فادحة في الحرب، حيث خسر 67 من قادته وجنوده".
وقالت الصحيفة "في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 22 من جنود اللواء، بمن فيهم قائد اللواء يوناثان شتاينبرغ".
وأضافت "ومنذ ذلك اليوم خسر 45 جنديا (في الحرب)، منهم 12 قتيلا خلال الأسابيع الثلاثة من العملية الأخيرة التي قادها اللواء في بيت حانون (شمالي غزة)".
جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 67 من قادة وجنود لواء ناحال (غيتي- أرشيف)
وذكرت يديعوت أحرونوت أن "اللواء الذي غادر بيت حانون الجمعة الماضي، أنهى عاما و3 أشهر من القتال المتواصل في القطاع، وهي أطول فترة زمنية للواء يقاتل في غزة في حرب السيوف الحديدية"، وهو الاسم الإسرائيلي للحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوفي وقت سابق الخميس، قالت متحدثة جيش الاحتلال الإسرائيلي إيلا واوية -في بيان- إن العدوان يستهدف "تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية".
وتشارك في العدوان "وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيغوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود"، حسب المصدر نفسه.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، في حين بدأ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية عسكرية في الضفة الغربية خاصة مخيم جنين.
قوات الاحتلال تحاصر الضفة الغربية بنحو 900 حاجز عسكري وبوابة (الفرنسية)
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أطلق عليها اسم "السور الحديدي" استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجروح، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
ووفق إعلام إسرائيلي، فإن العملية محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.
والثلاثاء، ذكرت يديعوت أحرونوت أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة، مما قد يؤدي لانهيارها.
الاحتلال أجبر عائلات فلسطينية على النزوح قسرا من مخيم جنين (الفرنسية)
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
إعلانوبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.