حسام موافي يحذر من خطورة تناول الأدوية بهذه الطريقة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة، من تناول الأدوية دون استشارة طبيب بعض النظر عن نوع الدواء حتى وإن كانت المسكنات.
لا تهاون فيها.. حسام موافي يكشف أسباب وأعراض آلام الصدر (فيديو) حسام موافي يوضح حكم التبول اللا إرادي في الصلاةوعرض خلال برنامجه "رب زدني علمًا"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، حالة لسيدة تعرضت للإصابة بورم في الغدة الدرقية نتيجة إفراطها في تناول أحد الأدوية دون استشارة الطبيب.
وقال الدكتور حسام موافي إنه حذر أكثر من مرة من تناول الأدوية دون استشارة الطبيب حتى وإن كانت قرص إسبرين مسكن، بينما شرح أحد المواقف التي حدثت معه أثناء الحج.
وأوضح أنه أثناء الحج شعر بالتهاب في الحلق، وتعرف عليه الصيدلي بالفعل، ورغم ذلك رفض صرف أي من الأدوية له كونه لا يحمل روشتة طبية، رغم أنه يعلم تمامًا أنه طبيبًا كبيرًا.
الروشتة أولًاوأكد أنه لا يجب أن تخرج أي من الأدوية من الصيدليات دون روشتة طبية، مشيرًا إلى أن الأدوية قادرة على تدمير جسم الإنسان حال أنه لم يكن باستشارة طبية.
ولفت إلى أن هناك بعض الأدوية يحصل عليها المريض مدى الحياة، لكن حتى ذلك يكون باستشارة طبيب وهو من يحدد الجرعة، وأحيانًا يتم تعديل الجرعات مع الوقت.
انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادوية الغدة الدرقية الحالات الحرجة مسكنات الدكتور حسام موافي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.