بوابة الوفد:
2025-01-22@04:24:33 GMT

دراسة تكشف سر رفض الأطفال تناول الطعام الصحي

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "كوليدج لندن" وكلية "كينغز لندن" وجامعة "ليدز"، أن تفضيلات الطعام لدى الأطفال تعود إلى الجينات، وليس البيئة المحيطة أو التربية وتدخل الأسرة حيث تواجه العديد من الأمهات صعوبات مع أنماط الغذاء السيئة التي يختارها أبناؤهن، مثل الحلويات والوجبات السريعة.


وشملت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "علم نفس الطفل والطب النفسي" على أكثر من 2000 زوج من التوائم.


واكتشف الباحثون أن الانتقائية في تناول الطعام هي سمة وراثية إلى حد كبير، حيث كانت التوائم المتطابقة أكثر تشابهاً في اختيارات الطعام مقارنة بالتوائم غير المتطابقة.
كما توصلوا إلى أن هذه الانتقائية تصل إلى ذروتها في سن السابعة، ثم تنخفض مع دخول مرحلة المراهقة.
وقال الباحثون إن فهم الجوانب الوراثية يمكن أن يساعد في تقليل الضغط الذي يعاني منه الآباء.
فيما أكدوا أن العوامل البيئية قد تلعب دورا في التأثير على عادات تناول الطعام في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعني أن التدخلات المبكرة قد تكون مفيدة.
وأخيرا، نقلت الدراسة عن خبراء في علم النفس التنموي أن الأكل الانتقائي شائع بين الأطفال، ونصحت الآباء بخلق أجواء هادئة خلال الوجبات وعدم تحويل الطعام إلى صراع، مع التأكيد على أهمية تقديم نماذج جيدة للعادات الغذائية الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجينات الوجبات السريعة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا

في خطوة علمية هامة، كشف فريق من الباحثين في كلية بايلور للطب ومؤسسات متعاونة عن نتائج جديدة حول كيفية تأثير فيروس الروتا في الجسم، وذلك من خلال دراسة مفصلة نشرت في مجلة “ساينس أدفانسيس”، وتعد هذه الدراسة من بين الأبحاث الأولى التي تركز على دور بروتين “NSP4” في عملية العدوى والتسبب في شدة المرض.

 

يُعتبر فيروس الروتا السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد لدى الأطفال، ويسبب إسهالًا مائيًا، تقيؤًا، حمى، وآلامًا في البطن. على الرغم من أن العلاجات الحالية مثل الإماهة الفموية واللقاحات الحية المضعفة قد أسهمت في تقليل العبء المرضي، إلا أن الفيروس لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يُسجل نحو 500,000 حالة وفاة سنويًا بين الأطفال بسبب الإصابة بالفيروس.

 

 

التحقيق في دور البروتين “NSP4” كان جزءًا أساسيًا من هذه الدراسة. ووفقًا للنتائج التي تم التوصل إليها، يعتبر بروتين “NSP4” العامل الأساسي الذي يُحدث اضطرابات في إشارات الكالسيوم داخل الخلايا المصابة وأيضًا في الخلايا المجاورة غير المصابة. وهذه الاضطرابات تؤثر على شدة المرض، مما يفتح المجال لفهم أعمق حول تأثير البروتين في ضراوة الفيروس.

 

 

في تعليق له حول نتائج الدراسة، قال الدكتور جوزيف هايزر، أستاذ علم الفيروسات الجزيئي والميكروبيولوجيا بكلية بايلور والباحث الرئيسي في الدراسة: “فيروس الروتا وحده يمثل ربع حالات التهاب المعدة والأمعاء الحاد لدى الأطفال، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في مجال العلاج والوقاية، إلا أن هناك حاجة ماسة لتطوير علاجات أكثر فعالية.”

 

 

قامت مجموعة البحث بإجراء تجارب موسعة على نماذج حيوانية وخلايا مزروعة في المختبر باستخدام سلالات فيروسية بشرية وخنازير مُضعفة وشديدة الضراوة، أظهرت هذه التجارب أن قدرة فيروس الروتا على توليد موجات الكالسيوم بين الخلايا تنجم عن البروتين “NSP4”، حيث أن التعبير عن هذا البروتين وحده في الخلايا يؤدي إلى توليد موجات كالسيوم مشابهة لتلك الناتجة عن العدوى.

 

 

كما أظهرت التجارب أن السلالات الضعيفة للفيروس تنتج موجات كالسيوم أقل من السلالات الشديدة الضراوة. وعند إدخال البروتين “NSP4” المُضعف في السلالات الضارية، لوحظ أن عدد موجات الكالسيوم قد انخفض، مما أسهم في تقليل شدة المرض، خاصة الإسهال الحاد في النموذج الحيواني.

 

 

تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة في مجال علاج فيروس الروتا. إذا تم استهداف بروتين “NSP4” بشكل فعال، قد تتاح فرص جديدة للوقاية والعلاج من العدوى، مما يسهم في تقليل العبء الصحي العالمي الناتج عن هذا الفيروس.

 

 

وبجانب أهمية النتائج التي تتعلق بفيروس الروتا، يعتقد الباحثون أن هذه الدراسة قد تساهم في دراسة فيروسات أخرى تحتوي على بروتينات مشابهة لبروتين “NSP4”، مما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة هذه الفيروسات عن طريق تعطيل إشارات الكالسيوم.

 

تعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير بروتين “NSP4” على شدة الإصابة بفيروس الروتا، مما يفتح المجال لتطوير طرق علاجية جديدة تستهدف تعطيل إشارات الكالسيوم. ومع استمرار البحث في هذا المجال، قد نكون على أعتاب اكتشافات جديدة تعزز من قدراتنا في مواجهة هذا الفيروس القاتل.

مقالات مشابهة

  • تفسير تناول الطعام بكثرة في المنام.. «احذر هذه العلامات»
  • 5 معلومات مهمة عن التطعيمات.. لا تؤجل بسبب نزلات البرد
  • بعيدًا عن الباب .. دراسة تكشف المكان المثالي لتخزين الحليب في الثلاجة
  • معلومات عن تيك توكر سعودية تناولت خروف في 27 دقيقة.. تحديات غير مسبوقة
  • دراسة: الخرف سيصيب اثنين من كل خمسة أمريكيين بحلول عام 2060
  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا
  • ما سبب الشعور بالدوار بعد تناول الطعام؟
  • دراسة تبين أن لحم البقر صحي ما لم تتم معالجته
  • دراسة: الشاي الأخضر يعزز صحة كبار السن بميزة فريدة
  • دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول