جريئة رغم فشلها.. هولندا تحيي الذكرى الـ80 لعملية "ماركت جاردن"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شارك المئات من جنود المظلات بهولندا، يوم السبت، في الاحتفال بالذكرى الثمانين لواحدة من أكثر مهمات الحرب العالمية الثانية جرأة، لكنها لم تنجح، وهي عملية ماركت جاردن.
شارك جنود مظليون من اللواء المحمول الجوي الهولندي و 12 دولة أخرى من دول الناتو في سلسلة من القفزات فوق منطقة جينكل هيث، بحضور مجموعة صغيرة من المحاربين القدامى الذين خدموا أثناء الحرب العالمية الثانية، وكذلك حضور آلاف المتفرجين.
وصف العمدة المحلي رينيه فيرهولست المنطقة الواقعة بالقرب من "أرنهيم" بأنها "مكان اجتمعت فيه الشجاعة والتضحية والأمل قبل 80 عامًا في شكل عمليات الإنزال الجوي خلال عملية ماركت جاردن". وأضاف: "اليوم نحيي ذكرى الجنود الشباب الشجعان الذين خاطروا وضحّوا بحياتهم من أجل حريتنا".
أحد الجنود المشاركين في المناسبة، كان جيف روبرتس البالغ من العمر 99 عامًا، وهو من بين 12 من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. في ذلك الحين وفي إطار عملية ماركت غاردن، وصل روبرتس إلى قرية وولفيزي القريبة قبل يوم من عمليات الإنزال الجماعي في جينكيل هيث.
يقول روبرتس: "هبطت في وولفهيزه عبر طائرة شراعية وكانت مهمتنا التالية هي الاستيلاء على هذه المنطقة ليأتي الناس إليها في اليوم التالي"، مشيراً إلى أن الوافدين تأخروا بسبب سوء الأحوال الجوية وبحلول الوقت الذي وصل فيه المظليون "أصبح الأمر صعباً بعض الشيء" في منطقة الإنزال حيث بدأت القوات الألمانية في القتال.
مقاومة ألمانية شديدةبعد أيام من القتال العنيف، تم أسر روبرتس وإرساله للعمل في منجم للفحم في تشيكوسلوفاكيا. كان يبلغ من العمر 20 عامًا عندما عاد إلى المنزل في نهاية الحرب.
كانت عملية ماركت جاردن خطة جريئة تهدف إلى استعادة الجسور والطرق الرئيسية من المحتل النازي لهولندا، حتى تتمكن قوات الحلفاء في بلجيكا من التقدم إلى قلب ألمانيا الصناعي وإنهاء الحرب بسرعة.
تضمنت العملية إسقاط ما يقرب من 35000 مظلي خلف خطوط العدو باستخدام أسطول جوي من الطائرات الشراعية والطائرات العسكرية الأخرى. لكن المقاومة الألمانية الشديدة وخطوط الإمداد، أفسدت الخطة حيث فشل الحلفاء في الاحتفاظ بجسر رئيسي عبر نهر الراين في أرنهيم.
قُتل من قوات الحلفاء حوالي 11500 جندي في الأيام التسعة من عملية ماركت جاردن. قادت الفرقة البريطانية الأولى المحمولة جواً الهجوم الجوي. كما تم إسقاط جنود المظلات من الفرقتين 101 و 82 المحمولة جواً في الجيش الأمريكي ولواء المظلات المستقل الأول في بولندا إلى هولندا.
Relatedإحياء الذكرى الـ79 لالقاء أمريكا القنبلة الذرية على ناغازاكي اليابانية دون حضور السفير الأمريكيملايين الحجاج الشيعة يزورون كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الحسين" وسط تحديات أمنية جمةكندا تعتقل باكستانيا بتهمة التخطيط لاستهداف الجالية اليهودية في نيويورك في ذكرى هجوم 7 أكتوبروقال الجنرال كريستوفر كافولي، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أوروبا، لوكالة أسوشيتيد برس إن الطريقة التي قاتلت بها تلك الدول معًا وضعت حجر الأساس لحلف الناتو.
وأضاف: "لقد وحّدت الأحداث الرهيبة التي وقعت في العامين الماضيين التحالف مجددا" في إشارة إلى الحرب الأوكرانية.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مع اقتراب الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني.. نساءٌ يتحدّين السلطة ويخرجن إلى شوارع طهران دون حجاب بعد 80 عاما.. هولندا تحيي ذكرى جنود التحرير الأمريكيين في مقبرة مارغراتن الملك تشارلز الثالث يشارك في الاحتفال بالذكرى 80 ليوم النصر على النازيين في النورماندي هولندا الحرب العالمية الثانية ذكرى حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان حزب الله روسيا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات في إيطاليا لبنان حزب الله روسيا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات في إيطاليا هولندا الحرب العالمية الثانية ذكرى حلف شمال الأطلسي الناتو لبنان حزب الله روسيا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات في إيطاليا ألمانيا إسرائيل إيطاليا أوكرانيا غزة أوروبا السياسة الأوروبية الحرب العالمیة الثانیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها في ضبط أسعار اللحوم..الحكومة تدرس إلغاء الإعفاءات الجمركية على استيراد المواشي
كشفت مصادر متطابقة، أن الحكومة بدأت في مناقشة إمكانية إلغاء الإعفاءات الجمركية على استيراد المواشي، وذلك بعد أن تبين أن هذا الإجراء لم يحقق النتائج المتوقعة في ضبط أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلي.
وبالرغم من الجهود المبذولة لدعم القطاع عبر عدد من الإجراءات، بما في ذلك دعم الأبقار للتشجيع على التلقيح الاصطناعي وتحسين النسل، ودعم الأعلاف، وكذلك استيراد اللحوم الطازجة والمجمدة، فإن الأسعار ما زالت في ارتفاع مستمر.
وكانت الحكومة قد اتخذت سلسلة من التدابير لتقليل تكاليف الإنتاج وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن أسعار اللحوم الحمراء في السوق لم تشهد انخفاضًا ملموسًا.
ورغم قرار إلغاء الذبح، الذي كان من المفترض أن يساهم في خفض الأسعار، استمرت أسعار اللحوم الحمراء والأغنام في الارتفاع، ما دفع العديد من المتابعين والخبراء إلى التساؤل عن فاعلية الإجراءات الحالية.
يُذكر أن الحكومة قد خصصت أكثر من 13 مليار سنتيم لدعم هذا القطاع من خلال سلسلة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات على استيراد المواشي واللحوم. ورغم هذا الدعم الكبير، لا تزال الأسعار في السوق لا تعكس ذلك، مما يثير القلق بشأن جدوى هذه السياسات.
ويجري حاليًا دراسة الخيارات المتاحة أمام الحكومة، بما في ذلك إمكانية إلغاء الإعفاءات الجمركية على استيراد المواشي، مع النظر في آليات أخرى قد تكون أكثر فاعلية للحد من ارتفاع الأسعار وضمان استقرار السوق المحلي. كما يُتوقع أن تواصل الحكومة دراسة طرق تحسين الإنتاج المحلي وتطوير الآليات التنظيمية لقطاع اللحوم.
مصادر حكومية أكدت أن النقاشات حول هذه الإجراءات ستستمر في الأيام المقبلة، مع السعي للوصول إلى حلول تضمن توازن الأسعار في السوق وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.