بوابة الوفد:
2025-01-22@01:02:50 GMT

هل أنقذت أمازون أسهم إنتل؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

لا تعمل الشراكات على إصلاح كل شيء، لكنها يمكن أن تساعد في حل السرد المكسور.

قد يكون من المفيد أن يكون لديك أصدقاء أثرياء.

هذا صحيح بشكل خاص عندما يدير هذا الصديق أكبر شركة حوسبة سحابية في العالم وأنت شركة مصنعة لرقائق الكمبيوتر. هذا هو السبب في ارتفاع أسهم إنتل (INTC 3.31%) بعد أن أعلنت الشركة عن شراكة جديدة مع أمازون (AMZN 0.

91%) لتصميمات رقائق مخصصة لشركتها التابعة Amazon Web Services (AWS).

ارتفعت أسهم إنتل من حوالي 19 دولارًا إلى 21 دولارًا بعد هذا الخبر، مما أدى إلى وقف الخسائر المؤلمة التي تكبدها المساهمون خلال السنوات القليلة الماضية. انخفضت أسهم إنتل بنسبة 70٪ من أعلى مستوى لها في خمس سنوات حيث تكافح الشركة لبناء أعمالها الجديدة في مجال الصب والتنافس في عصر الذكاء الاصطناعي. اليوم، تتدخل أمازون وتقول إنها ستستثمر في أعمال رقائق الكمبيوتر التابعة لشركة إنتل على المدى الطويل.

هل يجعل هذا سهم إنتل شراءً بعد انخفاضه بنسبة 70٪ من أعلى مستوياته الأخيرة؟

الشراكات لتصميم الرقائق
في السادس عشر من سبتمبر، أعلنت أمازون وإنتل عن استثمار مشترك في تصميم الرقائق المخصصة بتكلفة مليارات الدولارات. بعبارة أخرى، وافقت الشركتان على تجميع الموارد لتصميم رقائق الكمبيوتر معًا. ستنفق أمازون أيضًا 7.8 مليار دولار في وسط أوهايو على تطوير مركز البيانات. هذا قريب من المكان الذي تبني فيه إنتل مصنعًا لتصنيع أشباه الموصلات بقيمة 20 مليار دولار.

إن العلاقة بين أمازون وإنتل توطدت. وهذا منطقي لسببين رئيسيين. أولاً، تعد إنتل واحدة من أكبر موردي رقائق الكمبيوتر لمراكز بيانات AWS. تنفق أمازون مليارات الدولارات مع إنتل كل عام، لذا إذا تمكنت من تحسين تصميمات الرقائق، فستجني كلتا الشركتين المال. ثانيًا، فقدت إنتل حصة في السوق خلال طفرة الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة الماضية لصالح إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز.

إن إنفيديا على وجه التحديد تتقدم كثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي وزادت أسعارها للعملاء مثل أمازون. من المرجح أن ترى أمازون شراكة تصميم الرقائق هذه مع إنتل كوسيلة لزيادة المنافسة مع إنفيديا، مما سيؤدي على أمل خفض تكاليف رقائق الكمبيوتر الخاصة بها. يمكن لشركة Intel الفوز من خلال سرقة حصة السوق من Nvidia.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يعلن ضح استثمارات بـ500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • ترامب يعلن استثمار 500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • سنتغلب على الصين.. «ترامب» يعلن ضح استثمارات بـ500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: شركات أمريكية ستستثمر 500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!