متطلبات التربية اللغوية ودورها فى زيادة الوعى.. رسالة ماجستير بتربية طنطا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ناقش الباحث فتحي محمد صومع، بكلية التربية جامعة طنطا، رسالة ماجستير بعنوان "متطلبات التربية اللغوية العربية ودورها في تنمية الوعي بالهوية الثقافية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي في مصر "، داخل حرم كلية التربية جامعة طنطا قسم أصول التربية .
أشرف على الرسالة الدكتور حسن ابراهيم عبدالعال استاذ أصول التربية لكلية التربية جامعة طنطا والدكتور عثمان عبدالمعز رسلان مدرس أصول التربية بكلية التربية جامعة طنطا ، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور : حسن ابراهيم عبدالعال استاذ اصول التربية بكلية التربية جامعة طنطا مناقشاً ورئيسًا والدكتور محمد السيد عزوز استاذ اللغة العربية النحو والصرف بكلية الآداب جامعة المنوفية مناقشًا خارجيًا والدكتور، عبدالرؤوف محمد بدوي استاذ اصول التربية بكلية التربية جامعة طنطا مناقشًا داخليًا.
وحصل الباحث على درجة الماجستير بتقدير إمتياز فى التربية تخصص أصول التربية ، بحضور قيادات كلية التربية جامعة طنطا ، وعدد من أهل وأصدقاء الباحث.
وتناقش الرسالة فى موضوعها حول مفهوم التربية اللغوية وأهدافها وخصائصها واهمية التربية اللغوية العربية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية ومعوقاتها ،كما تناولت الدراسة مفهوم الهوية الثقافية ومكونات الهوية الثقافية.
وتركز دراسة الباحث على أن اللغة العربية من أهم أدوات وعوامل التشكيل الثقافي ، وتكوين هوية الأمم ، حيث أنها تعتبر وعاء الفكر وأداة التعبير والتواصل بين الناس.
وركز " صومع" فى دراسته إلى الدعوة إلى إعتبار اللغة العربية عنواناً للهوية الوطنية والثقافية ، ولا يجب تهميشها تحت أى حال.
وأضاف، أن مرحلة التعليم الأساسي هى من أهم وأخطر مراحل التعليم فى حياة الطالب ، وهى القاعدة الأساسية التى يتم بناء باقي المراحل التعليمية بناءً عليها.
وأثنت لجنة المناقشة على إختيار الباحث لهذه الدراسة التى تصب في تقوية وتعزيز التربية اللغوية العربية بما يؤثر بالإيجاب على الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية للشعوب العربية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية طنطا جامعة طنطا رسالة ماجستير أصول التربية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا 22 إبريل
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا فى نسخته الــ 40 بعنوان ” المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة ” تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا وذلك خلال الفترة من ٢٢ حتى ٢٤ إبريل ٢٠٢٥ م بمشاركة ٣٤ قسما يمثلون كافة أقسام الكلية بما تضمه من أقسامها الإكلينيكية والأكاديمية.
وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي وأطباء الزمالة الملتحقين للتدريب داخل مستشفيات جامعـة طنطا وبمشاركة اتحاد طلاب كلية الطب جامعة طنطا والجمعية العلمية الطلابية .
جهود جامعة طنطا
وأشاد عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر بدعم إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا لكلية الطب والمستشفيات الجامعية مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر فى نسخته الــ40 تدور حول المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة انطلاقا من اهتمام ودعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة لمرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة المترددين على مستشفيات جامعـة طنطا من خلال التطوير المستهدف المستمر فى البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وإجراء توسعات مستمرة ورفع كفاءة المستشفيات والتجهيزات الطبية ودعم العنصر البشرى .
وأضاف عميد طب طنطا أن تعظيم دور مستشفيات جامعـة طنطا يأتي تفعيلا لمبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث وصل عدد مستشفيات جامعة طنطا إلى ١٦ مستشفى جامعي منهم ١٣ مستشفى جامعي تعمل الآن بسعة ما يقرب من ٣٢٠٠ سرير منهم ٢٨٠٠ سرير مريض و ٣٤٨ سرير عناية مركزة و ٥٨ حضانة مبتسرين و٦٢ ماكينة غسيل كلوى يقدم للمرضى خدمات طبية عدد ٣٠٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة و ٩٠٠ طبيب مقيم و ١٨٠٠ طبيب امتياز وخدمات تمريضية عدد ٥٠٠٠ من طاقم التمريض وجهود ٣٠٠٠ من الإداريين والأمن الإداري والعمال بالإضافة إلى ٣ مستشفيات جامعية جديدة تحت الإنشاء ممثلة فى مستشفى ٩٠٠٩٠٠ بالمحلة الكبرى ومستشفى الطوارئ الجديد ومستشفى الأطفال الجديد وهم يمثلون تحديات ومستقبل مستشفيات جامعـة طنطا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية بالإضافة إلى جهود المستشفيات الجامعية المستمرة فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى بعدد مليون و٨٠٠ ألف خدمة طبية حتى منتصف شهر مايو ٢٠٢٤ م والقضاء على قوائم الانتظار فضلا عن المشاركة فى القوافل الطبية فى شتى ربوع مصر بجانب الدور التعليمي والبحثي بالكلية ومتمنيا للمؤتمر أن يخرج بتوصيات تلعب دورا فى خدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم .
رفع كفاءة الخدمات العلاجية
جدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي ٤٠ جلسة علمية و ٤ جلسات مجمعة و ١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة .