"معلومة ثمينة" قادت إسرائيل لتصفية قادة حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل إضافية حول عملية اغتيال المسؤول العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وغالبية قادة "قوة الرضوان" التابعة للحزب، في غارة على مبنيين بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وشن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، أسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم قادة في جماعة حزب الله، من بينهم عسكريين بارزين.وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "معلومة استخبارية وصلت للجيش الإسرائيلي بشأن اجتماع رفيع المستوى لقادة قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ قرار فوري بتنفيذ العملية".
إسرائيل تعلن "تدابير خاصة" تحسباً لهجوم حزب اللهhttps://t.co/Khu0Grn3ej
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 وأشارت إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صادق بشكل سريع على خطة الاغتيال، لاغتنام الفرصة، حسب قولها.وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "عقيل أصيب قبل أيام جراء انفجار أجهزة البيجر، كما أن عدداً من كبار القادة الآخرين في حزب الله، الذين وصلوا إلى الاجتماع الذي عقد في بيروت، كانوا مصابين من جراء الانفجار".
وأضافت "كانت المعلومة بأن عقيل فقط هو الموجود تحت نفس المبنى، ولم تتضح المزيد من التفاصيل إلا لاحقاً. حيث توافد المزيد من كبار قادة الحزب، الذين وصلوا إلى نفس المكان".
وتابعت "أحد كبار القادة الذين تمت تصفيتهم في هذا الحدث لم يكن موجوداً تحت الأرض، ولكن في شقة أخرى في نفس المبنى، وكان هدفاً تم البحث عنه لفترة طويلة، وتم القضاء عليه، رغم أنه لم يكن في خطط الهجوم الأصلية".
وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"عن وزير الدفاع يوآف غالانت، مساء السبت، قوله إن "الهجوم المثير للإعجاب الذي شنه الجيش الإسرائيلي في الضاحية أحبط سلسلة القيادة العملياتية لحزب الله".
وأضاف غالانت أن "الهجوم أدى أيضاً إلى إغلاق دائرة مهمة لدولة إسرائيل، وللجيش الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "رئيس فريق العمليات التابع لحزب الله كان في اجتماع مع قادة وحدة الرضوان في قبو تحت الأرض في قلب حي سكني، قبل أن يتم استهدافهم".
وأضاف أن "قادة حزب الله الذين تمت تصفيتهم منذ سنوات خططوا لـ أكتوبر من الحدود الشمالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.