عروض شعبية في ذمار بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون../
نظمت قوات التعبئة العامة بمحافظة ذمار اليوم عروضا شعبية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في مختلف مديريات محافظة ذمار، بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وخلال العروض التي حضرها في مديريتي مدينة ذمار وعنس، محافظ ذمار محمد البخيتي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أكد المشاركون الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.
وفي مديريات وصابين العالي، والسافل، والحداء، وجبل الشرق، وعتمة، وضوران آنس، ومغرب عنس، والمنار، وميفعة عنس، وجهران أكد المشاركون في العروض بحضور قيادات المديريات ومسؤولي التعبئة العامة، الاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى ما تحقق لليمن عقب ثورة الـ 21 من سبتمبر من إنجازات نوعية، أبرزها التحرر من الهيمنة والوصاية، واستعادة القرار اليمني، وبناء جيش وطني قادر على مجابهة قوى العدوان، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن.
وأكدوا المضي خلف القيادة الثورية والسياسية، في استكمال تحقيق أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتحرير كامل الأراضي اليمنية من الاحتلال السعودي الإماراتي، والانتصار للقضية الفلسطينية.
وجددوا التضامن مع المقاومة اللبنانية.. مستنكرين الجرائم الصهيونية التي طالت المدنيين في لبنان بتفجير أجهزة الاتصالات، والقصف الجوي المباشر.
وثمن الخريجون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني وتقييد حركة الملاحة المتجهة لخدمة الكيان.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة والتأهيل والاستعداد لمواجهة مخططات قوى العدوان.
وجسد المشاركون في العروض الشعبية مستوى الجاهزية والتأهيل العالي الذي يتمتعون به، وما اكتسبوه من مهارات قتالية، ومنها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقدرة على المناورة والهجوم والتخفي والاستطلاع، وغيرها من المهارات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي: نعول كثيرًا على المؤسسات الدينية المعتدلة لإرساء قيم المواطنة
أكد المشاركون في الجلسة الرابعة من فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي والتي جاءت تحت عنوان "المواطنة وتعزيز الحوار الإسلامي"، أن إقامة هذا المؤتمر في هذا التوقيت تعكسُ اهتمامًا عميقًا من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين ومملكة البحرين بجمعِ كلمةِ المسلمينَ ووحدتهم تحتَ مِظلَّةِ الإسلامِ الجامعةِ، مشيدين بجهودهم في إرساء قيم المواطنة والعيش المشترك، معربين عن أملهم في بناء مستقبل ديني مشرق قائم على جهود المؤسسات الدينية المعتدلة كالأزهر الشريف بوسطيته واعتداله ودعوته الدائمة للتسامح والعيش المشترك.
وفي بداية الجلسة، ثمن الدكتور جواد الخوئي، رئيس دار العلم للإمام الخوئي في العراق، مبادرة فضيلة الإمامِ الأكبرِ الدكتورِ أحمدَ الطيِّبِ، شيخ الأزهر، ودعوته لإقامة هذا المؤتمر المهم، مؤكدًا أن المؤتمر يعكس اهتمامًا عميقًا بجمعِ كلمةِ المسلمينَ ووحدتهم تحتَ مِظلَّةِ الإسلامِ الجامعةِ، مشيرًا إلى أن الأمّةُ الإسلاميّةُ في مواجهةِ هذهِ التحدّياتِ لا تجد إلّا سندَها الراسخَ في إرثِها العلميِّ وتُراثِها المعرفيِّ الّذي يُؤهِّلُها لخَوضِ هذهِ المعاركِ الفكريةِ والعَقَديةِ بعزمٍ وثِقة.
وعن جهود المؤسسات الدينية في نشر الوسطية والتسامح؛ أكد السيد محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، ورئيس المؤسسة الدولية لحوار الأديان، أن الأمل في بناء مستقبل ديني مشرق مُعوّل على جهود المؤسسات الدينية المعتدلة كالأزهر الشريف، التي ترفض التطرف وتدعو للوسطية والتسامح، موضحًا أن تراجع مرجعية علماء الدين وانقطاع التواصل مع الأجيال الجديدة من أهم أسباب تصاعد التفسيرات المتطرفة، وأن إهمال القضايا المستحدثة من قِبل المؤسسات الدينية وعدم التوافق بينها يُضعف الحوار الإسلامي، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الإسلامية الأخرى لتحقيق حوار بناء.
من جانبه، قال فضيلة الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، إن فتح أبواب الحوار وتأسيس سبل التفاهم والتعايش من الضروريات الأساسية التي تتطلبها العلاقات بين الناس، مؤكدًا أن الإسلام أكد على قيمة الحوار القائم علـى إرادة الفهم، والعلـم، والتعايش بين الثقافات، وتقدير الرأي واحترامه على أساس من التسامح، لافتًا أن الإسلام لا يحجر على العقل والتفكر، ولا يُلزم المسلمين باتباع نمط واحد في الفكر الدنيوي؛ لكنه يوجه عقل المسلم دائما إلى الأفكار النافعة التي ترتقي بالبشر بحرية فكرية مطلقة.
فيما أشار سماحة الشيخ طلعت صفا تاج الدين، المفتي العام لروسيا، أن التجربة الروسية في التعايش السلمي بين الأديان والمذاهب تقدم نموذجًا يستحق اهتمام الباحثين والمفكرين المسلمين، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من مبادئ "صحيفة المدينة" النبوية لبناء مجتمعات قائمة على العدالة والمساواة، دعيًا إلى تعزيز جهود الحوار الإسلامي، وتوسيع الدراسات المتعلقة به، معبرًا عن أمله في أن يصدر عن المؤتمر "وثيقة" تكون بمثابة تفعيل معاصر لمبادئ "صحيفة المدينة" في تعزيز الوحدة الإسلامية وتجاوز الخلافات.
أما السيد عمر بخيت آدم، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بالسودان، فقد أكد على أهمية المواطنة باعتبارها أساسًا لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الشعوب، مشيرًا إلى ضرورة تحويل مجلس الحكماء إلى مركز عالمي لدعم القرار في القضايا الإسلامية ذات الاهتمام المشترك، داعياً شيخ الأزهر وعلماء المسلمين إلى تشكيل مجلس عالمي جامع يعنى بشؤون المسلمين، بما يسهم في ترسيخ قيم المواطنة والتسامح والتعايش المشترك، ولتطبيق مخرجات هذا المؤتمر لتعزيز الحوار بين أهل السودان، ونتمنى تحقيق ذلك في حضور شيخ الأزهر على أرض السودان بعلمه وحكمته وحرصه على الأمة، حتى يقف الألم والنزاع والخلاف.
جدير بالذكر أن المؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.