بماذا ينص القانون حول عقوبة إلقاء المخلفات بمياه النيل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تُعد جرائم إلقاء المخلفات في مياه النيل، من أشد السلوكيات استهجانًا، لكونها تُمثل ضررًا بالغًا على حياة المواطنين، وإزاء ذلك فقد تضمن القانون، موادًا رادعة لمعاقبة كل من يعمد إلى تلويث مياه الشرب.
بماذا ينص القانون حول عقوبة إلقاء المخلفات بمياه النيل؟
في سبيل ذلك، شدد قانون المخلفات، على ضرورة عدم إلقاء القمامة أو المخلفات الخطرة في المجارى المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل والحفاظ عليه لما يمثله من أهمية بالغة، للحفاظ على نهر النيل ومرافق وشبكات الرى والصرف من مصادر التلوث.
وقد ورد في القانون، أنه يُعاقب بالسجن المـؤبد، وبالغرامة التي لا تقــــل عن 5 ملايين جنيه ولا تزيد عن 25 مليون جنيه، كل من أغرق مواد أو مخلفات خطـــرة في البحر الإقليمي أو الجرف القاري أو أعالي البحار أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية.
كما نوهت المادة 55 من ذلك القانون، بأنه يُعاقب بالسجن، وبالغرامة التي لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تزيد عن مليــون جنيــه، كل من يخالف أحكام القانون، كما تقضي المحكمة بمصادرة وسائل النقل والآلات والمعدات المستعملة في ارتكاب الجريمة، مع إلزام المحكوم عليهم بالتخلص منها بطريقة سليمة بيئيًا على نفقتهم الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون المخلفات النيل المؤبد السجن
إقرأ أيضاً:
الحبس 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة عدم تسليم الميراث للورثة
تعتبر جريمة عدم تسليم الميراث للورثة من الجرائم المنتشره في مجتمعنا ، إلا أن قانون المواريث وضع عقوبات لجريمة عدم تسليم الميراث للورثة ، والتي نستعرضها من خلال التقرير التالي.
عقوبة عدم تسليم الميراث للورثةنصت المادة (49) من القانون رقم (219) لسنة 2017 بعد التعديل بعض أحكام القانون رقم (77) لسنة 1943 بشأن المواريث، على: “مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من امتنع عمدًا عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث، أو حجب سندًا يؤكد نصيبًا لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أي من الورثة الشرعيين”.
وتكون العقوبة في حالة العودة الحبس الذى لا تقل مدته عن سنة.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان.
واستعرضت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تحديث واستبدال بعض الأجهزة والمعدات، بهدف تحسين خدمات المركز الثقافي وزيادة رضا الزوار بالخدمات المقدمة والجودة الفنية، وسيتم التنفيذ بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومي ووزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني.