1.61 مليار يوان حجم التجارة بين مصر والصين خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشينغداو تسنغ تشانرونغ، عن أن النصف الأول من هذا العام بلغ حجم التجارة بين الجانبين 1.61 مليار يوان، بزيادة 30.6%.
وأضاف خلال كلمته في احتفالية بالذكرى الـ 75 لجمهورية الصين الشعبية التي تنظمها القنصلية الصينية بالإسكندرية، أن تشينغداو ومص تشهدان تبادلات تجارية متزايدة، ويستمر تعاونهما الاقتصادي والتجاري في التعمق.
وأشار إلى أن ازدادت التبادلات والتعاون بين تشينغداو والإسكندرية في السنوات الأخيرة.. وفي مايو الماضي، وقعت مدينة تشينغداو ومحافظة الإسكندرية مذاكرة نوايا للتعاون الودي، مما فتح فصلا جديدا في التعاون بين الجانبين.
وعن احتفالية بالذكرى الـ 75 لجمهورية الصين الشعبية، قال: "إن على مدار الـ 75 عامًا الماضية، عمل وطننا الأم العظيم بجد ومضى قُدمًا بشجاعة، وحققت باستمرار إنجازات تنموية جديدة، والتي جذبت الاهتمام العالمي. وفي السنوات الأخيرة، ثابرت الصين على توسيع الانفتاح الرفيع المستوى على العالم الخارجي، واقترح الرئيس شي جينبينغ مبادرة البناء المشترك لـ "الحزام والطريق"، وتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. وها قد أصبحت الصين المنفتحة محرِّكًا هامًّا للتنمية والازدهار العالميين".
وتابع: "تشينغداو هي من أول 14 مدن صينية ساحلية منفتحة، تحت حِضن الوطن الأم، وتفرُّصًا لسياسة الإصلاح والانفتاح، حققت تشينغداو تنمية اقتصادية واجتماعية سريعة، وفي عام 2023، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 1.57 تريليون يوان، وتجاوز إجمالي حجم الواردات والصادرات 870 مليار يوان، مما يجعلها أحد أهم الموانئ التجارية في الصين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الحزب الشيوعي الحزب الشيوعي الصيني الرئيس شي جينبينغ القنصلية الصينية ملیار یوان
إقرأ أيضاً:
بـ245 مليار دولار... الصين تعزّز قوتها العسكرية وتزاحم أمريكا | تفاصيل
تعتزم الصين زيادة الإنفاق الدفاعي في عام 2025 بنسبة 7.2%، وهو نفس معدل العام الماضي، وفقًا لوثيقة رسمية اطّلعت عليها وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تخضع فيه القوات المسلحة في بكين لتحديث سريع، وتسعى إلى منافسة استراتيجية متعمقة مع الولايات المتحدة.
وتتوافق الزيادة، التي أُعلن عنها يوم الأربعاء في تقرير حكومي من المقرر صدوره في البرلمان، مع نسبة العام الماضي، وتظل أعلى بكثير من هدف النمو الاقتصادي للصين لهذا العام، والمقدَّر بنحو 5%، وهو ما يراه المحللون أمرًا متوقعًا يعكس طموحات بكين في التحديث العسكري المستمر وسط تحديات جيوسياسية مضطربة.
ومنذ أن تولّى شي جين بينغ منصب الرئيس والقائد الأعلى قبل أكثر من عقد من الزمان، تضاعفت ميزانية الدفاع لتصل إلى 1.78 تريليون يوان (245.65 مليار دولار) هذا العام، مقارنة بـ 720 مليار يوان في عام 2013.
ويهدف شي إلى استكمال التحديث العسكري الكامل بحلول عام 2035، من خلال تطوير الجيش الصيني لصواريخ وسفن وغواصات وتقنيات مراقبة جديدة.
وفي الوقت نفسه، يعمل الجيش على تحسين الجاهزية القتالية عبر تدريبات أكثر صرامة، وفقًا لتقارير رسمية تتضمن العديد منها سيناريوهات متعلقة بتايوان.
وفي دراسة استقصائية أجراها "معهد الدراسات الاستراتيجية الدولي" ومقره لندن، في فبراير الماضي، حول الجيوش العالمية، أشار المعهد إلى أنه في ظل القيود الاقتصادية الأوسع التي تواجهها الصين، "تواجه السلطات أسئلة حادة بشكل متزايد بشأن المجالات التي يجب إعطاؤها الأولوية".
وتظل الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، بعد الولايات المتحدة، التي تبلغ ميزانيتها الدفاعية المقترحة لعام 2025 نحو 850 مليار دولار.