“إبداع بلا حدود” .. معرض سعودي آرت يضيء احتفاءً بالوطن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم فعاليات نادي سعودي آرت في رحلة احتفالية بمناسبة اليوم الوطني الـ 94 للمملكة، تحتضن خلالها المواهب الفنية لتسلط الضوء على هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الوطن من خلال معارض أقيمت في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، إلى جانب فروع النادي في عدة مناطق.
وتجسد الفعاليات المتنوعة للنادي، المقامة بهذه المناسبة، روح الانتماء والفخر، فهي تعد منصة تجمع الفنانين المبدعين وتعرض إبداعاتهم أمام الجمهور.
وشارك في المعرض الفني المقام في المكتبة ” إبداع بلا حدود “، ٤٨ فنانًا وفنانة، قدموا نحو ٨٠ عملًا فنيًا وطنيًا منها: اللوحات, والمجسمات, والأشغال اليدوية، إلى جانب الفعاليات المصاحبة لدعم المواهب من خلال الرسم المباشر.
وبينت نائب رئيس نادي سعودي آرت فوزية المالكي أن المعرض الفني والورش والدورات المصاحبة ستستمر إلى نهاية سبتمبر، مشيرة إلى أن النادي – أحد أندية الهواة التابعة لبرنامج جودة الحياة – يتجاوز عدد أعضائه 600 فنان وفنانة، واستطاع في فترة وجيزة تشكيل 4 فرق في أنحاء المملكة.
وتأتي مشاركة أفرع النادي في هذه المناسبة وغيرها من الفعاليات بهدف نشر ثقافة الفنون البصرية للمجتمع وإبراز الفن السعودي في الداخل والخارج، كذلك استقطاب المبدعين وتدريبهم والوصول بهم إلى الاحتراف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي
إقرأ أيضاً:
“علماء سوريا الجديدة”… معرض طلابي لمشاريع التكنولوجيا الفائقة بحلب
حلب-سانا
افتتح اليوم في صالة مؤسسة الحياة التعليمية الخاصة بحلب معرض علمي تحت شعار “علماء سوريا الجديدة”، تنظمه مدارس طائفة الأرمن البروتستانت في المدينة، بالتشاركية مع مديرية التربية بالمحافظة.
ويتضمن المعرض الذي يستمر يومين، 35 مشروعاً في التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي والعلوم الطبيعية، قدمها 75 طالباً.
وأوضح مدير تربية حلب أنس قاسم في تصريح لمراسل سانا، أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطة المديرية للارتقاء بمستويات الطلبة، وتوجيه اهتماماتهم نحو المشاريع البناءة والهادفة، مبيناً أنّ القيام بمشاريع ريادية في التكنولوجيا رغم العقوبات المفروضة على سوريا، هو رسالة تؤكد العزم على المضي قدماً للنهوض بهذا البلد.
من جانبه، بين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، القس الدكتور هاروتيون سليميان أنّ مشاريع اليوم تشكل لَبِنة في مشاريع النهوض بسوريا في مرحلة إعادة الإعمار، وهي محاولة من طائفة الأرمن البروتستانت لحث الطلاب على تنمية مهاراتهم في مجالات حيوية وبناءة تعود بالفائدة على البلد والمجتمع.
مشرفة المعرض سونالي غزال أكدت أن المعرض هو نتاج مشوار عام دراسي كامل يتضمن دروساً إثرائية، من شأنها توسيع الآفاق لدى الطلاب وتعزيز خيالهم العلمي، وتطبيق الدروس النظرية على أرض الواقع في مشاريع تستهدف جوانب حياتية مختلفة.
تابعوا أخبار سانا على