قواعد المناظرة الثانية من «سي إن إن».. هاريس «موافقة» وترامب «متردد»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت حملة نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم دعوة شبكة سي إن إن لإجراء مناظرة ضد منافسها دونالد ترامب الرئيس السابق في 23 أكتوبر المقبل في تطور سريع للاحتدام المنافسة بين الطرفين، خاصة وأن كلاهما كانا قد أعلنا في وقت سابق من الشهر الجاري رفض إجراء مناظرة ثانية.
مناظرة هاريس وترامبوبحسب مدير حملة كامالا هاريس جين أومالي، فأن نائبة الرئيس هاريس مستعدة لمناظرة أخرى ضد منافسها ترامب، ولا يجب أن يكون لدى ترامب أي مشكلة في الموافقة على هذه المناظرة.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه قد يوافق على مناظرة ثانية ضد هاريس قائلا: «ربما إذا دخلت في المزاج المناسب» إلا أن حملة ترامب قالت إنه لن يكون هناك مناظرة أخرى، حتى بعد قبول هاريس لدعوة شبكة سي إن إن.
قواعد المناظرة الثانية بين هاريس وترامبوبحسب شبكة سي إن إن فأن قواعد المناظرة التي ستسضيفها المناظرة، ستكون شبيهة للمناظرة التي تمت بين الرئيس الأمر يكي جو بايدن وترامب التي أجريت في يونيو الماضي.
وتضمنت قواعد المناظرة، أن تكون مدتها 90 دقيقة، وسيظهر المرشحان على منصة واحدة.
وكلا المرشحان سيحصلان على ورقة وقلم وزجاجة ماء، ولكن لا يسمح بإحضار ملاحظات مدونة مسبقة أمامهما.
وسيتم كتم صوت الميكرفون طول المناظرة باستثناء ميكرفون المتحدث من المرشحين.
ولا يمكن لأعضاء الحملة التواصل مع أي من المرشحين خلال فترة الاستراحة، ولن يكون هناك جمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناظرة هاريس وترامب الانتخابات الامريكية كامالا هاريس دونالد ترامب امريكا قواعد المناظرة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.