قنصل الصين بالإسكندرية: العلاقات الصينية المصرية أصبحت انعكاسا حيا للتعاون
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القنصل العام الصين بالإسكندرية يانغ يي، إن العلاقات الصينية المصرية أصبحت انعكاسا حيا للوحدة والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية.
وأضاف يانغ يي، خلال كلمته في حفل استقبال القنصلية العامة بالإسكندرية العيد الوطني ال75 لجمهورية الصين الشعبية، أن مصر دولة مهمة في إفريقيا والعالم العربي، والصين ومصر دولتان ذات حضارات قديمة.
وأشار إلى أنه في مايوالماضي وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصين وأعلن بشكل مشترك مع الرئيس شي جينبينغ أن هذا العام هو "عام الشراكة الصينية المصرية".
وأضاف أن منذ عام 2013 صنفت الصين باستمرار كأكبر شريك تجاري لمصر، ترتبط حملة التحديث الصيني النمط ارتباطا وثيقا ببناء "جمهورية مصر الجديدة "ومبادرة" الحزام والطريق " و "رؤية مصر 2030" ، ويستمر في ضخ زخم قوي في التعاون العملي بين الصين ومصر، ويعود بالنفعل على شعبي البلدين.
واستكمل: أنه باعتبار الإسكندرية "العاصمة الاقتصادية" لمصر، فإنها في طليعة التعاون الودي مع الصين. وفي بداية هذا العام، تم تشغيل محطة أبو قير للحاويات التي بنتها شركة هندسة الموانئ الصينية، وسرعان ما أصبحت ميناء مهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر.
وتابع أن الصين هي ثان أكبر اقتصاد في العالم وساهمت بأكثر من 30 ٪ في معدل نمو الاقتصاد العالمي لسنوات عديدة. تلتزم الصين بطريق التنمية السلمية والسياسة الوطنية الأساسية للانفتاح على العالم الخارجي، وتنتهج إستراتيجية المنفعة المتبادلة والكسب المشترك والانفتاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي جمهورية الصين الشعبية رؤية مصر 2030 شي جينبينغ
إقرأ أيضاً:
بحضور سفير تركيا.. «الصحفيين» تناقش عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، أكد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تمتد عبر قرون بحكم الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والدينية.
وأوضح الزناتي أن مصر كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية لثلاثة قرون، وهو ما عزز العلاقات بين الشعبين.
وأشار الزناتي، خلال كلمته في الندوة التي استضافت السفير التركي في القاهرة، السيد صالح موطلو شن، إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا بدأت في عام 1925 على مستوى القائم بالأعمال، وتم رفعها إلى مستوى السفراء في عام 1948.
كما تناول الزناتي في حديثه التحولات التي شهدتها العلاقات المصرية التركية بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث أدى الخلاف السياسي إلى توتر العلاقات، إلا أن حرص البلدين على مصالح شعبيهما أدى إلى تحسين العلاقات مؤخرًا، وتمثل ذلك في تبادل الزيارات الرسمية، وصولًا إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، وزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، مما شكل بداية جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأكد الزناتي على أهمية تطوير العلاقات المصرية التركية في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأزمات المستمرة في السودان وليبيا وسوريا، مشددًا على أن التعاون وتوافق الرؤى بين مصر وتركيا ضرورة حتمية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
واختتم الزناتي كلمته بالإشارة إلى أن هذا اللقاء مع السفير التركي يهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الرؤى بين الطرفين، لتحقيق مصالح الشعبين المصري والتركي في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.