القبض على 9 إرهابيين من تنظيم داعش بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية اليوم السبت إلقاء القبض على 9 إرهابيين من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وذكرت، وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية في بيان أنه "بعمليات منفصلة وجهود وتخطيط عالي المستوى ومتابعة ميدانية، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في صلاح الدين، من إلقاء القبض على 9 متهمين مطلوبين، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، ووفق مذكرات قبض قضائية أصولية.
وأضاف البيان أنه "لدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة بانتمائهم لبقايا عصابات "داعش" الإرهابي، وقيامهم بالعديد من الهجمات الإرهابية في محافظة صلاح الدين وأطرافها في وقت سابق".
وأكد البيان أنهم "أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة، لينالوا جزاءهم العادل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات إرهابيين محافظة صلاح الدين العراقية الإرهاب القبض على 9 متهمين مطلوبين
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.