باحث سياسي: المواجهة بين حزب الله وإسرائيل دخلت مرحلة شديدة الخطورة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إنه منذ الثلاثاء الماضي، دخلت المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، في مرحلة شديدة الخطورة وحرجه، في ظل إغلاق النوافذ الدبلوماسية، وأن التصعيد هو المتوقع خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم التكنولوجيا المدنية لأهداف الدمار الشاملوأكد «شومان» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم التكنولوجيا المدنية لأهداف الدمار الشامل، وتجاوز كل القواعد الدولية، لكن السجل التاريخي لإسرائيل منذ عام 1948 حتى الآن، يوضح أنها لم تنفذ أي قرار دولي.
وأوضح الباحث السياسي، أن عدم مغادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي من العاصمة اللبنانية بيروت، إلى نيويورك، له علاقة بتطور الأوضاع ووصولها إلى مرحلة خطيرة، لا سيما أن التقديرات في بيروت تشيرا إلى أن الأمور ذاهبة للمزيد من التدحرج، وإلى مزيد من الحدة والعنف على المناطق اللبنانية كافة.
وتابع: «الغرض من عدم مغادرة ميقاتي لبيروت هو متابعة الأوضاع، وانتظار ما يمكن أن يحدث، خاصة أن هناك أكثر من مبعوث دولي يمكن أن يصل إلى بيروت في هذه الآونة، لا سيما الفرنسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تغضب الاحتلال
قال صالح النزلي، الكاتب الصحفي والباحث السياسي من غزة، إن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين تجري اليوم من نقطتين في جنوب ووسط قطاع غزة، الأولى في مخيم النصيرات وسط القطاع، والثانية في مدينة رفح جنوبًا، موضحًا أن عملية التسليم تتم بنفس الآلية المعتادة التي تصر عليها الفصائل الفلسطينية، والتي يرفضها الاحتلال الإسرائيلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليينوأشار «النزلي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه يتم التسليم على منصة معدة مسبقًا لتسليم المحتجزين الإسرائيليين بحضور الصليب الأحمر، مع التوقيع على إجراءات التسليم، مؤكدًا أن هذه الدفعة تتميز بأنه يتم إطلاق سراح ستة محتجزين، من بينهم أفيرا منغيستو، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة 10 سنوات، مشددًا على أن المشاهد المرافقة لعملية التسليم لها انعكاسات سياسية في الداخل الإسرائيلي وتُشكل ضغطًا كبيرًا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين يرفضها اليمين المتطرف الإسرائيلي بقيادة سموتريتش وبن غفير، الذين يستغلونها لتوجيه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، مما يعكس مدى التوتر السياسي الداخلي في إسرائيل، مشددًا على أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تواصل تنظيم احتجاجات يومية في تل أبيب، مطالبةً بالمضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل التفاوض على إطلاق سراح المحتجزين الأحياء المتبقين في غزة.