هل بدأ انتقام حزب الله؟.. الشمال يشتعل والمستوطنين هرعوا إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تصاعدت حدة الصراع بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد أن شن الاحتلال هجوم على الضاحية الجنوبية، واغتال القيادي بالحزب إبراهيم عقيل وعدد من قيادات لواء الرضوان، وقبلها العملية العسكرية التي أدت إلى تفجير أجهزة اتصال لاسلكية «بيجر» في عدة مناطق بلبنان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخر، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى رفع حالة التأهب للقصوى في شمال الأراضي المحتلة
هل بدأ حزب الله الانتقام لاغتيال قياداته؟كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن حزب الله يشن عمليات قصف شديدة على شمال الأراضي المحتلة، فخلال نصف ساعة فقط أطلق نحو 60 صاروخا، ما أسفر عن انطلاق صافرات الإنذار في عدد المستوطنات، لا سيما في كريات شمونة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
أضافت أن حزب الله أمطر شمال الأراضي بعدد كبير من الصواريخ خلال الساعات الماضية، تجاوز الـ90 صاروخا، وهو ما أدى إلى اشتعال أحد المنزل في مستوطنة كديتا، فضلا عن تجدد الحرائق في الأراضي المفتوحة، وهو ما أدي إلي الدفع بطائرات هيلوكوبتر لإخمادها والسيطرة عليها فضلا عن الدفع بأكثر من 6 عربات الدفاع المدني والجيش والشرطة.
وتسبب القصف في حالة من الهلع وخوف المستوطنين، الذين اختبئوا تحت الطاولات وفي الشوارع، وهرعوا إلى الملاجئ.
كما تسبب القصف المستمر في شمال الأراضي المحتلة، في إغلاق جيش الاحتلال الطرق المؤدية إلى هضبة الجولان.
قصف تل أبيببحسب بيتان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فأنه يتوقع أن يكود رد حزب الله قاسي، وأن تكون الصواريخ قادرة على الوصول إلى مختلف المناطق بما في ذلك العاصمة تل أبيب، وفق ما نقل موقع وينت العبري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله شمال الاراضي المحتلة لبنان جنوب لبنان شمال الأراضی المحتلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترض هدفا جويا فوق الجولان السوري (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه اعترض ما يشتبه في أنه هدف جوي في منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، مشيرًا في بيان إلى أنه يحقق في الواقعة.
من جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مرتفعات الجولان بعد اشتباه بتسلل طائرة مسيرة معادية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية أن الجيش أطلق ثلاثة صواريخ اعتراضية باتجاه الطائرة المسيرة في جنوب الجولان.
صفارات الإنذار تدوي في مرتفعات الجولان السوري المحتل. pic.twitter.com/UWV2jqTZP4 — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 25, 2025
شاهد | طيران الاحتلال الحربي في أجواء الجولان السوري المحتل بعد تسلل طائرات مسيرة. pic.twitter.com/9z3B3zX4it — فلسطين أون لايـن (@F24online) February 25, 2025
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية سورية، ووسعت رقعة احتلالها في مرتفعات الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ.
كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشرت قواتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة ودول عربية بهذه الخطوة.
وفي تصريحات له الأحد الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق، ولن تتسامح مع أي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، وفق زعمه.
مظاهرات في جنوب سوريا
وردًا على تصريحات نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا أمس الاثنين مظاهرات ووقفات شعبية، عبر المتظاهرون خلالها عن رفضهم تدخل الاحتلال الإسرائيلي في شؤون بلادهم الداخلية، وطالبوا بإرسال مزيد من القوات الحكومية إلى المنطقة الجنوبية لضبط الأمن.
فعاليات أهلية وشبابية في #القنيطرة تنظم وقفة احتجاجية في دوار بلدة خان أرنبة، تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، ورفضاً لتوغل القوات الإسرائيلية في القرى والبلدات بمنطقة الجولان بعد سقوط النظام البائد.#سانا pic.twitter.com/Uu713L49bo — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 25, 2025
احتلت "إسرائيل" هضبة الجولان السورية في حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وتشير وزارة الخارجية السورية إلى أن مساحة المنطقة المحتلة من الجولان تبلغ 1150 كيلومترًا مربعًا، وتضم 137 قرية و112 مزرعة، بالإضافة إلى مدينتي القنيطرة وفيق. كما تشير إلى وجود 45 مستوطنة للاحتلال الإسرائيلي منتشرة على أنقاض القرى العربية السورية التي دمرها الاحتلال.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981، أقر الكنيست الإسرائيلي ما يُعرف بـ"قانون الجولان"، الذي فرض بموجبه القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة. إلا أن مجلس الأمن الدولي أصدر قراره رقم 497 في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1981، مؤكدًا أن قرار الاحتلال بضم الجولان "لاغٍ وباطل وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي"، ودعا تل أبيب إلى إلغائه.
وفي 25 آذار/ مارس 2019، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرسومًا اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بهضبة الجولان المحتلة كجزء من الاحتلال الإسرائيلي.
ويقدر عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة بنحو 40 ألفًا، أكثر من نصفهم من المواطنين الدروز، بينما البقية مستوطنون إسرائيليون. وتجدر الإشارة إلى أن قطاعات كبيرة من المواطنين الدروز ترفض الخدمة في جيش الاحتلال.