الصحة : استشهاد 990 من الكادر الصحي منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، مساء السبت 21 سبتمبر 2024، ارتفاع عدد شهداء الكادر الصحي في الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 990 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
واستنكر أبو رمضان استشهاد 5 من موظفي الوزارة في قصف إسرائيلي لمخازنها بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال أبو رمضان: "فلسطين فقدت أكثر من 990 من الكادر الصحي منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، بينهم أطباء وأخصائيون وممرضون وموظفو مهن طبية مساندة وإداريون ومسعفون".
وأوضح أن "قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 300 من الكادر، فيما دمرت العديد من المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة".
وذكر أن القصف الإسرائيلي تسبب أيضا بتوقف "130 سيارة إسعاف عن العمل، إضافة لمئات الانتهاكات بحق المنظومة الصحية كاملةً في الضفة الغربية".
وتابع إن "الاستهداف المتعمد يُضاف لسلسلة الإجرام والعنف التي يمارسها الاحتلال بحق كوادر العمل الصحي بمختلف تخصصاتها، وأيضاً مراكز العلاج وسيارات الإسعاف".
وأدان استمرار إسرائيل استهداف "العاملين في المجال الصحي الإنساني"، قائلا: "الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والصحية "بزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان بشكل فوري، و فتح المعابر لإدخال مختلف أشكال الدعم الصحي، والسماح أيضا بخروج مئات المرضى والجرحى الذين يعانون من حالات صحية حرجة".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة "استشهاد 5 من العاملين بوزارة الصحة وإصابة آخرين نتيجة استهداف مخازن الوزارة بمنطقة مصبح بمدينة رفح جنوبي القطاع".
ومنذ بدء الحرب على القطاع، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة الأطباء والعاملين والمرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وبحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد قتل 986 شخصا من الطواقم الطبية بوزارة الصحة جراء الحرب على القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في ضربات إسرائيلية على غزة..ومستشفى في شمال القطاع يطلق نداء استغاثة
غزة "وكالات": قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات الفلسطنيين في قطاع غزة اليوم الأربعاء بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة جباليا بشمال غزة في وقت سابق من يوم اليوم الأربعاء اوقعت عدد من الشهداء، وأضافوا أن 10 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات الإنقاذ. وقالوا إن رجلا آخر قتل جراء قصف مدفعي لموقع قريب.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في شمال غزة، إن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي طال جميع أقسامه دون سابق إنذار في وقت كانت تحاول فيه الأطقم إنقاذ أحد المصابين في العناية المركزة اليوم الثلاثاء.
كما قال لرويترز عبر رسالة نصية إن إسرائيل اعتقلت 45 من أفراد الطاقم الطبي وتمنع دخول فريق طبي بديل إلى المستشفى، وهو ما تسبب في وفيات يومية لمصابين كان من الممكن أن ينجوا لو توفرت الموارد.
وتابع قائلا إن إسرائيل لا تسمح بإدخال الطعام ولا الماء ولا حتى سيارة إسعاف واحدة إلى شمال القطاع.
وأضاف أبو صفية أن المستشفى به 85 مصابا بينهم أطفال ونساء، منهم ستة في وحدة العناية المركزة. ووصل 17 طفلا مصابين بأعراض سوء التغذية نتيجة نقص الغذاء. وتوفي رجل بسبب الجفاف قبل يوم واحد.
وتركز العمليات الإسرائيلية في غزة منذ أسابيع على الطرف الشمالي للقطاع، حيث يحاصر الجيش ثلاث بلدات رئيسية وأمر السكان بالنزوح.
وقال سكان في البلدات الثلاث، جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات نسفت عشرات المنازل. ويقول فلسطينيون إن إسرائيل عازمة على ما يبدو على إخلاء هذه المناطق من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
ولم تفلح محاولات استمرت على مدى شهور للتفاوض على وقف لإطلاق النار في تحقيق تقدم يذكر. وهذه المحاولات متوقفة حاليا. وعلقت قطر جهودها للوساطة إلى أن يبدي الجانبان استعدادا لتقديم تنازلات.
وتركزت هجمات إسرائيل خلال الشهر الماضي على البلدات الواقعة على الطرف الشمالي لغزة، إلا أنها لا تزال تشن ضربات في أنحاء القطاع.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت طاقما له في أثناء عملية إنقاذ، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 87.
وذكر مسعفون أن شخصين قتلا في ضربة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون المجاور.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل بشأن أي من الضربات.
وفي رفح بجنوب القطاع قال مسعفون إن رجلا استشهد وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على شرق المدينة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لغزة أمس إن حماس لن تدير القطاع بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل فككت القدرات العسكرية للحركة.
وأضاف أن إسرائيل لم تتخل عن مسعى العثور على 101 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع، وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل إعادة كل واحد من الرهائن.
وتريد حماس اتفاقا ينهي الحرب فيما تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على الحركة.
وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسططينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الرئيس محمود عباس أكد مرارا، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وأكد أبو ردينة أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وفي الشأن اللبناني، أكد الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء أن الأجواء إيجابية وهناك تقدم قد أحرز.
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن هوكستين قوله، في تصريحات صحفية بعد انتهاء لقاء جمعه اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالعاصمة بيروت، "أحرزنا تقدما إضافيا بعد لقاء بري"، مضيفا:" لن أفصح عن أي معلومات حتى الآن وسأذهب الى إسرائيل للمناقشة هناك بناء على ما ناقشناه هنا".
ومضى قائلا:"سوف نمضي خطوة تلو الأخرى ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان وإسرائيل".
ومدد الموفد الأمريكي هوكستين زيارته اليوم إلى بيروت للقاء مجددا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التقى في معراب الموفد هوكستين ترافقه السفيرة الأمريكية ليزا جونسون ومساعدته، حيث وضع جعجع في أجواء المفاوضات التي يجريها للوصول إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار 1701، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها الى اسرائيل في حال وجود ايجابيات جدية للبناء عليها.
وأكد جعجع من جهته أن "أي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان".