موقع 24:
2025-04-10@06:10:51 GMT

بعد هجوم "بيجر حزب الله".. لماذا يجب أن يقلق العالم؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

بعد هجوم 'بيجر حزب الله'.. لماذا يجب أن يقلق العالم؟

لسنوات، حث قادة حزب الله أفرادهم على تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية، بحجة أن إسرائيل قادرة على التنصت على هذه الأجهزة للتسلل إلى شبكة اتصالاتهم.

وكان البديل هو العودة إلى تكنولوجيا أجهزة النداء واللاسلكي التي تعود إلى حقبة التسعينيات، والتي يُنظر إليها على أنها خيار أكثر أماناً.
تقرير لجيسوس ميسا في موقع "نيوزويك" يشير إلى أن التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل قد فتح فصلاً "مرعباً" في الحروب بصفة عامة.

A New Era of Warfare Is Here. And It's Terrifying.
https://t.co/Jlyn9p3WTR

— Andy Cooper (@andycooper52) September 21, 2024 كان حزب الله يعتقد أن القدرات المحدودة لأجهزة النداء تسمح له بتلقي البيانات دون الكشف عن موقع المستخدم أو أي معلومات أخرى قد تعرضه للخطر.

وقد جاء هذا الاعتقاد من أعلى المستويات، حيث حث زعيم حزب الله حسن نصر الله أعضاءه على "دفن" هواتفهم المحمولة، خوفاً من أن يتمكن الإسرائيليون من اختراقها واكتشاف تحركاتهم. اعتقاد زائف هذا الأسبوع، أظهرت الاستخبارات الإسرائيلية لحزب الله وللعالم أن حتى أبسط التكنولوجيا الاستهلاكية لم تعد آمنة في عصر الحرب المتقدمة.
فقد انفجرت أجهزة استدعاء يستخدمها مئات من أعضاء حزب الله، الثلاثاء، في وقت متزامن تقريبا في أجزاء من لبنان وسوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وإصابة أكثر من 2700 آخرين.
وفي اليوم التالي، قُتل عشرون آخرون وجُرح المئات عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان بشكل غامض.
ويُعتقد أن العديد من القتلى والجرحى كانوا من أعضاء حزب الله، رغم وجود ضحايا مدنيين بينهم، وفقاً لتقارير في وسائل الإعلام اللبنانية.

UN pleads against further violence after Israeli strike kills top Hezbollah leader https://t.co/X7VBoM9XzM

— The Guardian (@guardian) September 21, 2024 ولم تتكشف بعد تفاصيل العملية التي نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية، والتي قيل إنها استغرقت 15 عاماً.
ويعتقد بعض التقارير أن الاستخبارات الإسرائيلية أنشأت شركة وهمية في بودابست بهدف صريح يتمثل في بيع أجهزة النداء المحملة بالمتفجرات لحزب الله، بعد أن تنبأت بشكل صحيح بأن الجماعة المسلحة سوف تبحث عنها.
وقال خبراء لنيوزويك إن العملية المنسقة تؤكد على التحول العالمي في ديناميكيات ساحة المعركة، حيث تفسح التكتيكات التقليدية المجال بشكل متزايد لتقنيات متقدمة مثل الأجهزة المتفجرة وطائرات بدون طيار انتحارية تعمل بالذكاء الاصطناعي - والتي غالباً ما تستفيد من الإلكترونيات الاستهلاكية المتاحة بسهولة عبر الإنترنت. ساحة المعركة الجديدة يشير الكاتب إلى أن تركيز الدول الآن يعتمد على شل الأنظمة الرقمية والإلكترونية لأعدائها بدلاً من الاعتماد فقط على التكتيكات العسكرية التقليدية.
ويقول محلل الدفاع حمزة عطار إن الحرب الحديثة تبتعد عن ساحات المعارك التقليدية، وتتجه نحو العمليات السيبرانية والسرية.
ويضيف عطار لمجلة نيوزويك: "تدفع إسرائيل حزب الله إلى الزاوية، وتثبت أنه غير قادر حتى على تأمين عملياته، وفي حين يُعرف حزب الله بوعيه السيبراني، فإن هذا الوضع يرسل رسالة معاكسة إلى أنصاره".
ويكمل، "في لبنان، حيث أدت أزمة الكهرباء إلى الاعتماد على الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، أصبح الناس الآن أكثر حذراً من أي وقت مضى."
وأكد عطار على الضعف المتزايد الذي تعانيه البنية التحتية المدنية في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتطورة بشكل متزايد.
وحذر من أن الهجوم الإلكتروني المتقدم والمنسق على السيارات أو الطائرات قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في غضون ثوان، حيث أصبحت هذه الأنظمة متكاملة بشكل متزايد مع أدوات التحكم الرقمية التي يمكن اختراقها.

Hezbollah device explosions: The unanswered questions https://t.co/YzxnW3gCLv

— BBC News (World) (@BBCWorld) September 20, 2024 ويواصل: "إذا تمكن القراصنة من اختراق أنظمة الطائرات، فسنواجه كارثة عالمية، حيث ستسقط الطائرات من السماء، إنها فكرة مخيفة، ولكن بصفتي باحثاً، كنت أتوقع حدوث هذا منذ فترة طويلة".
ويضيف: "مع انتشار الأجهزة المحمولة والرقائق في كل مكان، أصبحت احتمالات الهجوم أكبر بكثير من الدفاع." مشكلة سلسلة التوريد ومع تعرض خطوط إمداد حزب الله للخطر وشكوك حول معداته الإلكترونية، سلط الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع الضوء على نقطة ضعف رئيسية في الحرب الحديثة: الاعتماد على سلاسل إمداد عالمية طويلة ومترابطة بشكل فضفاض.
ويعني هذا التعقيد المتزايد مشاركة المزيد من الكيانات في سلاسل الإمداد عبر المزيد من المواقع، مما يجعل الرقابة والمساءلة أكثر صعوبة.
وفي الهجوم على أجهزة النداء، يبدو أن هذه الأجهزة جاءت من شركة تايوانية، رغم أنها قالت إن أجهزة النداء صُنعت في الواقع من قبل مقاول فرعي مجري مرخص لاستخدام علامتها التجارية.
وقال بروس شناير، وهو خبير تقني أمني مشهور تشمل أعماله إيجاد ثغرات في ما يسميه "مسرح الأمن" في المطارات الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) إن "فكرة إمكانية اعتراض الأشياء والتلاعب بها أصبحت معروفة الآن".

وأضاف أنه "ليس من المستغرب أيضاً أن يشتري حزب الله أجهزة استدعاء من شركة مجرية لها مورد تايواني، فهذه السلسلة الدولية من التوريد تخلق نقاط ضعف".
في حين أن المخاوف من أن الصين قد تحول الدراجات الإلكترونية أو البنية الأساسية للهواتف المحمولة إلى أسلحة لا أساس لها من الصحة إلى حد كبير، فإن الكثير من شبكات بيانات الجيل الخامس المتقدمة اليوم أصبحت "محددة بالبرمجيات" بشكل متزايد.
وقد أدت المخاوف من تحديثات البرامج الضارة إلى قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بحظر بيع واستيراد معدات الاتصالات من شركات التكنولوجيا الصينية مثل هواوي قبل سنوات.

بالنسبة لشناير، في حين أن هذه التكتيكات ليست جديدة - فهو يستشهد باغتيال الموساد عام 1998 ليحيى عياش، كبير صانعي القنابل في حماس، باستخدام هاتف محمول متفجر - إلا أنه يعتقد أن السيناريو الحالي يمثل تصعيداً في كيفية تطبيق هذه الأساليب، مما يثير أسئلة أوسع نطاقاً لخبراء الأمن العالميين.
ويتساءل شناير: "إن دولاً مثل الصين قد تقوم بزرع أفخاخ في معدات الشبكات، ليس لتفجيرها، بل للتنصت، ولكن ماذا يعني هذا بالنسبة للمخاوف الأمنية؟ هل سيُسمح لنا بحمل الهواتف المحمولة على متن الطائرات؟".
ومع تزايد هذه المخاوف، بدأت السلطات في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ففي يوم الخميس، حظر المسؤولون اللبنانيون أجهزة الاتصال اللاسلكي وأجهزة النداء على الرحلات الجوية القادمة من بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الوطنية التي تديرها الدولة.
وعلى نحو مماثل، أصدرت شركات الطيران مثل لوفتهانزا تعليمات للركاب بالإبلاغ عن أي هواتف ساخنة إلى طاقم الطائرة على الفور.
قد يعيد هذا إلى الأذهان كارثة سامسونغ غالاكسي نوت 7، حيث أدت البطاريات المعيبة إلى ارتفاع درجة حرارة بعض هذه الهواتف الذكية وحتى انفجارها في عام 2016.
ولكن الآن لم يعد القلق يتعلق بانفجار البطارية فحسب، بل يتعلق باحتمال قيام شخص ما بتفخيخ جهاز ثم تشغيله ليفجر عن بعد. الحرب السيبرانية المتطورة إن العملية الاستخباراتية الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله ليست سوى أحدث مثال على كيفية إعادة تشكيل تكنولوجيا الطائرات المسيرة لساحة المعركة.
في عام 2020، استخدمت إسرائيل روبوتاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يتم التحكم فيه عن بعد عبر الأقمار الصناعية، لاغتيال أكبر عالم نووي في إيران.
كما استخدمت إسرائيل وحلفاؤها الحرب الإلكترونية لتعطيل جهود التطوير النووي الإيرانية.
وقد أثار التكامل السريع للذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة أوجه تشابه مع تطوير الأسلحة النووية، حيث وصف بعض الخبراء هذه اللحظة بأنها "لحظة أوبنهايمر" للذكاء الاصطناعي. فالطائرات بدون طيار ذاتية التشغيل، بما في ذلك تلك التي طورتها إسرائيل، أصبحت قادرة بشكل متزايد على العمل بأقل قدر من التدخل البشري، ومسح الأعداء وإطلاق ضربات دقيقة دون سيطرة مباشرة من المشغل.
كانت الحرب السيبرانية واضحة بشكل خاص في الحرب الدائرة في أوكرانيا مع روسيا، حيث وفرت أرض اختبار حقيقية لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
استخدمت القوات الأوكرانية الطائرات بدون طيار على نطاق واسع للتعويض عن التفوق الجوي الروسي، باستخدام مسيرات انتحارية، كما استخدمت روسيا جيشا من الطائرات بدون طيار على الخطوط الأمامية.

وبعيداً عن تطبيقاتها العسكرية المباشرة، تمثل المسيّرات تحولاً في الاستراتيجية الأوسع للجيوش الحديثة.
فهي توفر إمكانية تنفيذ عمليات أقل تكلفة وأكثر تأثيراً ويمكن التحكم فيها عن بعد، مما يقلل من المخاطر التي يتعرض لها الجنود البشريون مع السماح لهم في الوقت نفسه بتوجيه ضربات عميقة إلى أراضي العدو.
بطبيعة الحال، يعتمد هذا التخفيض في المخاطر التي تهدد حياة البشر على المكان الذي تجلس فيه. مقاطع حقيقية ففي موقع "إكس" المنصة الاجتماعية غير الخاضعة للرقابة إلى حد كبير والتي يملكها إيلون ماسك، يكشف بحث سريع عن عدد لا يحصى من مقاطع الفيديو التي تظهر طائرات بدون طيار أوكرانية مسلحة تصطاد وتقتل جنوداً روساً من الأعلى.

Eastern Ukraine, a Ukrainian drone drops molten thermite on a Russian-held treeline, setting it ablaze. pic.twitter.com/LWKDj3NGpz

— OSINTtechnical (@Osinttechnical) September 2, 2024 تمنح المقاطع المشاهد إحساساً بأنك داخل لعبة فيديو، لكنها حقيقية.
وعلى نحو مماثل، استخدمت حماس في غزة طائرات بدون طيار زودتها بها إيران لإسقاط قنابل يدوية على الدبابات الإسرائيلية، وتدميرها من الأعلى بأقل تكلفة.
إن المخاوف بشأن الأضرار الجانبية وإمكانية المراقبة الجماعية تلوح في الأفق، ناهيك عن المناقشات الأخلاقية حول انتشار الحرب المستقلة.
ويخشى الاستراتيجيون العسكريون والمدافعون عن حقوق الإنسان أن يؤدي الاعتماد المتزايد على أنظمة الأسلحة المستقلة بالفعل إلى تقليص الإشراف البشري في قرارات الحياة والموت - وهو الوضع الذي ينضج للإساءة وسوء التقدير، كما رأينا في هجوم هذا الأسبوع.
"إن العديد من القتلى في لبنان لم يكونوا من مقاتلي حزب الله، بل كانوا من المدنيين"، وفقاً لقول المحلل العسكري عطار.
وتابع: "وحتى لو كان أحدهم من المسلحين، وإذا لم يكن مسلحاً وكان مع أسرته، فلا ينبغي اعتباره مقاتلاً في تلك اللحظة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان الطائرات بدون طیار أجهزة النداء بشکل متزاید حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟

على رغم الغيوم الملبدة في سماء إيران، والتي تنذر بأن الحرب واقعة لا محال، فإن الردّ الإيراني على رسالة الرئيس الأميركي أعاد عقارب الساعة إلى الوراء. ففي هذا الردّ تأكيد بأن هدف طهران من تخصيب اليورانيوم غير عسكري، بل لأغراض تنموية. وانطلاقًا من هذه الواقعة يمكن رسم خارطة طريق جديدة في العلاقات غير المستقرّة بين واشنطن وطهران، مع ما تعنيه هذه التطورات من انعكاسات إيجابية على مستوى المنطقة، وبالأخصّ على الوضع اللبناني المتأثرّ كثيرًا بأي حدث يجري خارج حدوده.
فالمفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران قد تنجح وقد تفشل. وفي الحالتين فإن لبنان سيكون الأكثر تأثّرًا من غيره، سلبًا أو إيجابًا. وعلى نتائج الجولة الجديدة من المفاوضات الثنائية يتوقف ما يمكن أن تقدم عليه واشنطن من خطوات متقدمة على الساحة اللبنانية المتخمة بالمفاجآت. وآخر هذه المفاجآت اللهجة الجديدة لنائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس، التي أوحت من خلال ما أعلنته، سواء داخل الغرف المغلقة أو في اللقاءات الثنائية بينها وبين كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة أو في لقاءاتها الموسّعة أو من خلال تصريحاتها الإعلامية، بأن ثمة قطبة مخفية تعمل واشنطن على بلورتها في ضوء ما ستسفر عنه مفاوضات سلطنة عُمان من نتائج.
ولأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراهن على ما يمكن أن ينتج عن تفاوضها غير المباشر مع الإيرانيين من اتفاقات وتفاهمات مستقبلية جاءت تصريحات أورتاغوس مبنية على معطيات جديدة. وهذا ما دفع مكاتب الاعلام في كل من القصر الجمهوري و"عين التينة" والسراي الحكومي إلى وصف اللقاءات مع الموفدة الأميركية بأنها كانت إيجابية، خصوصًا أنها لم تحمل معها هذه المرّة إلاّ "جزرًا" على عكس المرّة السابقة، والتي حملت فيها عصا غليظة.  فما الذي تغيّر بين هاتين الزيارتين لبيروت؟
ما تغيّر هو أن الرئيس الأميركي الذي يحاول أن يكون رأس حربة في كل بقعة من بقاع الأرض، حيث للولايات المتحدة الأميركي تأثير مباشر أو غير مباشر. فإذا استطاع أن يحرز أي تقدّم في مفاوضاته مع إيران يكون قد قطع شوطًا متقدّمًا في مسيرته السياسية غير المستقرّة من خلال ما يتخذه من قرارات تنفيذية في ما يخص ما يفرضه من رسوم جمركية على جارتيه في شمال أميركا، أي كندا والمكسيك، وصولًا إلى دول الاتحاد الأوروبي والصين.
فمصلحة ترامب بخوض التجربة الديبلوماسية مع طهران للتوصل إلى تفاهم معها يوما ما تتقدّم على أي خيار آخر، وبالأخص الخيار العسكري، خصوصًا أنه لمس أن الإيرانيين باتوا متقبلين لفكرة انفتاح اقتصادي محتمل مع واشنطن. وبهذه الطريقة يمكنه أن يواجه ما قد يطرأ من مستجدّات وانعكاسات لقراراته الجمركية، وبالأخصّ مع الصين والدول التي تتماهى مع الاقتصاد الصيني.
من هنا يمكن فهم اللهجة المرنة التي خاطبت بها اورتاغوس الرؤساء الثلاثة، الذين أجمعوا على أن ما قدّمته من أفكار قد جاء من قبيل النصح أكثر منه من قبيل الفرض، وبالأخص عندما تحدّثت  عن ضرورة نزع كل السلاح غير الشرعي من أيدي الجميع وليس فقط من أيدي "حزب الله" غير المرتبط بجدول زمني، على ما أشارت إليه، وبالتالي فإن "حزب الله"، ووفق ما يتقصد تسريبه من انطباعات، بات على يقين أن ثمة مرحلة جديدة ومختلفة عن السابق عليه أن يتماشى أو يتعايش معها، على رغم أن أكثر من مسؤول فيه لا يزالون مصّرين على أن "المقاومة الإسلامية" قد حقّقت انتصارًا على إسرائيل. إلاّ أن ما أطلقه "الحزب" من إشارات ورسائل غير مشّفرة يوحي بأنه ليس في وارد العودة إلى استخدام السلاح في المواجهة مع إسرائيل، التي أثبتت تفوقها العسكري من خلال ما تملكه من تكنولوجيا متقدمة ومتطورة.
وما يمكن أن يتوقعه الأميركيون من المفاوضات غير المباشرة مع الإيرانيين هو التعهد بعدم استخدام المفاعل النووية لأغراض عسكرية، وتوقّف دعمها لحركة "حماس" في قطاع غزة، والحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، و"حزب الله" في لبنان. إلا أن هذه التوقعات من الجانب الأميركي تبدو بالنسبة إلى الذين يدورون في الفلك الإيراني غير واقعية وغير منطقية، وإن كانت طهران تميل إلى عدم خوضها أي حرب بالمباشر لا مع إسرائيل ولا مع الولايات المتحدة الأميركية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ميقاتي: لم أتحدث مع أورتاغوس سوى حول وضع جنوب لبنان والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية Lebanon 24 ميقاتي: لم أتحدث مع أورتاغوس سوى حول وضع جنوب لبنان والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية 09/04/2025 09:01:36 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 البزري: الحكومة الجديدة تحمل ملامح تغييرية يجب التعامل معها بإيجابية Lebanon 24 البزري: الحكومة الجديدة تحمل ملامح تغييرية يجب التعامل معها بإيجابية 09/04/2025 09:01:36 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا لم ترد "حماس" بعد على القصف الإسرائيلي؟ خبير عسكري يكشف الأسباب Lebanon 24 لماذا لم ترد "حماس" بعد على القصف الإسرائيلي؟ خبير عسكري يكشف الأسباب 09/04/2025 09:01:36 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان توضيحي من مكتب أمين سلام: لم ولن يتهرب من تحمل مسؤولياته Lebanon 24 بيان توضيحي من مكتب أمين سلام: لم ولن يتهرب من تحمل مسؤولياته 09/04/2025 09:01:36 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب Lebanon 24 النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب 01:45 | 2025-04-09 09/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانون وممثلون يستعدّون لدخول المعترك البلدي Lebanon 24 فنانون وممثلون يستعدّون لدخول المعترك البلدي 01:30 | 2025-04-09 09/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يسلّف الرئيس: لسنا في الوسط Lebanon 24 "حزب الله" يسلّف الرئيس: لسنا في الوسط 01:15 | 2025-04-09 09/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" Lebanon 24 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" 01:00 | 2025-04-09 09/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مياه بيروت: وضع اصدارات 2025 قيد التحصيل Lebanon 24 مياه بيروت: وضع اصدارات 2025 قيد التحصيل 00:59 | 2025-04-09 09/04/2025 12:59:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إنخفاض درجات الحرارة وأمطار غزيرة... الأب إيلي خنيصر: الثلوج عائدة Lebanon 24 إنخفاض درجات الحرارة وأمطار غزيرة... الأب إيلي خنيصر: الثلوج عائدة 08:59 | 2025-04-08 08/04/2025 08:59:45 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة ابنها نديم.. فنانة شهيرة تُثير الجدل بوصلة رقص (فيديو) Lebanon 24 برفقة ابنها نديم.. فنانة شهيرة تُثير الجدل بوصلة رقص (فيديو) 04:33 | 2025-04-08 08/04/2025 04:33:40 Lebanon 24 Lebanon 24 يكبر زوجته بـ 34 عاماً.. الإعلامي زياد نجيم ينشر صورة برفقة ابنه تعرّفوا إليه Lebanon 24 يكبر زوجته بـ 34 عاماً.. الإعلامي زياد نجيم ينشر صورة برفقة ابنه تعرّفوا إليه 02:50 | 2025-04-08 08/04/2025 02:50:40 Lebanon 24 Lebanon 24 استلقت داخل البانيو.. جويل مردينيان تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة شاهدوا ماذا ارتدت (صور) Lebanon 24 استلقت داخل البانيو.. جويل مردينيان تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة شاهدوا ماذا ارتدت (صور) 07:44 | 2025-04-08 08/04/2025 07:44:56 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر ومميت.. إعلامي لبناني يجهش بالبكاء على الهواء: أصبحت مشلولا (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر ومميت.. إعلامي لبناني يجهش بالبكاء على الهواء: أصبحت مشلولا (فيديو) 03:35 | 2025-04-08 08/04/2025 03:35:05 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-04-09 النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب 01:30 | 2025-04-09 فنانون وممثلون يستعدّون لدخول المعترك البلدي 01:15 | 2025-04-09 "حزب الله" يسلّف الرئيس: لسنا في الوسط 01:00 | 2025-04-09 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" 00:59 | 2025-04-09 مياه بيروت: وضع اصدارات 2025 قيد التحصيل 00:44 | 2025-04-09 أورتاغوس: الجيش قادر على نزع سلاح "حزب الله" فيديو أسرار تكشف للمرة الأولى.. أسطورة الـ "تيتانيك" تعود إلى الواجهة Lebanon 24 أسرار تكشف للمرة الأولى.. أسطورة الـ "تيتانيك" تعود إلى الواجهة 14:25 | 2025-04-08 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون Lebanon 24 بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون 04:09 | 2025-04-08 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 09/04/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لماذا التعنت الصهيوأمريكي؟ .. غزة هي مفتاح الحل
  • لوفيغارو: لماذا توشك الصين أن تفوز في الحرب التجارية؟
  • إندونيسيا تعلن استعدادها لاستقبال الفلسطينيين المتضررين من الحرب على غزة بشكل مؤقت
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • لماذا نحن؟ وعلى أيّ شيء نحافظ؟!
  • حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا
  • الأونروا: النظام الصحي في غزة يتعرض للهجوم بشكل كامل منذ بداية الحرب