أعلنت وزارة التجهيز والماء أنه تمت، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم السبت، إعادة فتح 35 مقطعا طرقيا من أصل 44 سجلت بها انقطاعات جراء العواصف الرعدية التي عرفتها بعض مناطق المملكة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه في ما يخص إقليم طاطا، الذي عرف سيولا جارفة على وجه الخصوص بالمدينة، فقد بادرت فرق الصيانة التابعة لوزارة التجهيز والماء، بتظافر الجهود مع السلطات المحلية، إلى فتح بعض المحاور الطرقية الرئيسية المؤدية للمدينة، بدء بالمقطع الطرقي من الطريق الوطنية رقم 17 والمؤدي إلى الطريق الوطنية رقم 7.

وأضافت أن المجهودات لا تزال متواصلة من أجل فتح المقاطع الطرقية المتبقية، ولا سيما الطريق الوطنية رقم 17 بين فم زكيد وطاطا، والطريق الوطنية رقم 7 بين تارودانت وطاطا.

وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ بداية التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة، قامت وزارة التجهيز والماء، على الفور، بتعبئة مواردها البشرية وكذا وسائلها المادية واللوجيستيكية والمتمثلة في 210 من الموارد البشرية (مهندسين وتقنيين وسائقي الآليات والعمال)، بالإضافة إلى 107 آليات (آليات التسوية وآليات الشحن والحفر وجرافات وشاحنات).

و ذكر البلاغ بأن “بلادنا عرفت، خلال الفترة الممتدة بين 19 و21 شتنبر 2024، أمطارا عاصفية جد قوية وزخات رعدية أسفرت عن انقطاع لحركة السير ب 44 مقطع طرقي بسبب الفيضانات، وذلك بفعل ارتفاع منسوب المياه بعدد من الأودية والشعاب، ما تسبب في إلحاق أضرار ببعض المحاور الطرقية”.

ويتعلق الأمر، يضيف المصدر ذاته، بأقاليم طاطا وزاكورة وورزازات وأسا زاك وبولمان وتارودانت وتنغير والسمارة وجرادة وفكيك، مبرزا أن أهم المحاور التي انقطعت بها حركة السير بسبب فيضانات الأودية هي كالتالي :

– الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تارودانت و طاطا.

– الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازات و زاكورة

– الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ورزازات و تنغير من جهة و الرشيدية و وبوعنان من جهة ثانية.

– الطريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين السمارة و جديرية

– الطريق الوطنية رقم 15 الرابطة بين كرسيف و أوطاط الحاج و ميدلت

– الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين طاطا و زاكورة

– الطريق الجهوية رقم 103 الرابطة بين أسا و الزاك و المحبس.

– الطريق الجهوية رقم 111 الرابطة بين طاطا و ورزازات

– الطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين سكورة و غسات

– الطريق الجهوية رقم 708 الرابطة بين كوراما و بني تاجيت

وتهيب وزارة التجهيز والماء بجميع المواطنين ومستعملي الطرق بتوخي الحيطة والحذر في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية غزيرة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التجهیز والماء الرابطة بین

إقرأ أيضاً:

مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم

زنقة 20 | الرباط

انعقدت أمس الإثنين، الدورة الثامنة للمجلس الإداري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، تحت رئاسة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بتفويض من رئيس الحكومة.

وقد خُصصت أشغال هذه الدورة بالأساس للمصادقة على مخطط التجهيز للفترة 2025-2030، وخطط العمل وميزانيات المكتب، بالإضافة إلى دراسة حصيلة الإنجازات والحسابات.

و شددت الوزيرة على أهمية هذه الدورة التي تنعقد في سياق يتميز برهانات كبرى مرتبطة بالتحول الطاقي والإجهاد المائي. كما نوهت بالمجهودات التي يبذلها المكتب وفرق عمله من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في مجالات الطاقة والماء والتنمية المستدامة.

وأكد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على التحولات العميقة التي تشهدها قطاعات الكهرباء والماء الصالح للشرب، مشيرًا إلى تعبئة المكتب لمواجهة التحديات المرتبطة بالإجهاد المائي وارتفاع الطلب وزيادة أسعار المحروقات والمواد الأولية وتقلبها.

وأوضح طارق حمان أن خطط عمل المكتب سترتكز بشكل أكبر على مواكبة المبادرات الرامية إلى إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الخاص. كما أطلق المكتب عدة أوراش استراتيجية تهدف إلى إعادة هيكلة نموذجه وضمان استدامته وتحديث طرق تسييره، وتعزيز موثوقية مناهج التدبير.

بعد ذلك، قدم المدير العام مخطط التجهيز للفترة 2025-2030، الذي يرتكز على تطوير وإنجاز مشاريع تهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي من خلال إدماج واسع النطاق للطاقات المتجددة، وتطوير وسائل التخزين والمرونة المناسبة، وتعزيز شبكة النقل وتوسيعها، مما سيمكن من بلوغ نسبة 56% من القدرة المنشأة انطلاقا من الطاقات المتجددة بنهاية سنة 2027.

وقد رُصِدَ لهذا المخطط غلاف مالي إجمالي يقدر ب 177 مليار درهم لقطاع الطاقة الكهربائية و43 مليار درهم لقطاع الماء الصالح للشرب خلال الفترة 2025-2030، بتمويل بنسبة 72% من القطاع الخاص. ويهدف هذا المخطط إلى تنفيذ برنامج لتطوير قدرات إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بقيمة 100 مليار درهم، بطاقة إجمالية تبلغ 12,5 جيغاواط، تمثل 80% من القدرة الإضافية المرتقبة للفترة 2025-2030.

وسيتطلب تنفيذ هذا البرنامج في مجال الطاقات المتجددة استباق حلول التخزين والمرونة، لا سيما من خلال إنجاز مشاريع أنظمة بطاريات (BESS) بسعة إجمالية تبلغ 1600 ميغاواط-ساعة في سنة 2026، وبرنامج محركات تعمل بالغاز الطبيعي بسعة تتراوح بين 300 و450 ميغاواط، بالإضافة إلى محطة الوحدة ذات التوربينات الغازية بقدرة 990 ميغاواط، والتي من المرتقب دخولها حيز التشغيل مع مطلع سنة 2027.

أما فيما يخص الماء الصالح للشرب، فإن برنامج التجهيز للسنوات الخمس المقبلة يرتكز على تأمين إنتاج الماء الشروب وتعزيز العرض لفائدة الوسط القروي، إلى جانب تحسين فعالية الشبكات الإنتاجية الحالية.

وعند نهاية هذا البرنامج، ستغطي القدرة الإنتاجية للمكتب انطلاقا من تحلية مياه البحر 63٪ من حاجيات قدرة إنتاج الماء الشروب في أفق سنة 2030.

مقالات مشابهة

  • حقيقة جذب الجوال للصواعق
  • الإتحاد الإشتراكي يستعد لمعركة 2026 بتشكيل لجنة الإنتخابات وهيكلة الفروع الجهوية
  • مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم
  • إعادة طفلة من ذوي الهمم لأسرتها بعد أن ضلت الطريق بالقاهرة
  • قفزات الذهب تفتح نافذة أمان للعراق: 162 طنًا في مواجهة العواصف الاقتصادية
  • وزير التجهيز والماء يكشف عن الأثر الإيجابي للأمطار الأخيرة على الفرشة المائية
  • وزير التجهيز والماء: تدخلنا في الطرق القروية مشروط بالشراكة مع الجهات
  • برلماني خرج ليها نيشان و خاطب وزير التجهيز: صايب لي الطريق راه الإنتخابات قربات 
  • السجن والغرامة لمواطن نشر مقطعا مفبركا زعم فيه طرده من منزله
  • نقص مياه الشرب يفاقم معاناة قرويين بالعطاوية