ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رفض المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب، السبت، طرح منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إجراء مناظرة ثانية بينهما في أكتوبر قبل أيام من خوضهما الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
كاملا هاريس تقبل دعوة لمناظرة ثانية أمام ترامب المسلمون الأمريكيون بين خيارات محدودة: "لا هاريس ولا ترامب"
وقال ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية: "لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت"، في إشارة إلى الاقتراع المبكر الذي انطلق في ثلاث ولايات الجمعة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس
وكانت هاريس قد قالت في وقت سابق، السبت، إنها ستسعى لإجراء مناظرة ثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأمام حوالي 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا، قالت هاريس: "أسعى لأن تكون هناك مناظرة أخرى. سنرى".
بعدها أعلنت حملة هاريس الانتخابية، السبت، أن هاريس قبلت دعوة من شبكة "سي.إن.إن" للمشاركة في مناظرة يوم 23 أكتوبر.
وذكرت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون، في بيان: "يجب ألا تكون هناك مشكلة لدى دونالد ترامب في الموافقة على هذه المناظرة. إنها بالشكل وبالنظام نفسهما اللذين كانا في مناظرة سي.إن.إن التي حضرها وقال إنه فاز بها في يونيو، عندما أشاد بمديري المناظرة في سي.إن.إن وبقواعد الشبكة وتقييماتها".
وكانت المناظرة الأولى بين المرشحين في 10 سبتمبر، وأعلن ترامب بعد ذلك رفضه إجراء مناظرة جديدة مع هاريس، في منشور على منصته "تروث سوشال".
وقال الرئيس الأميركي السابق: "لن تكون هناك مناظرة ثالثة"، بعد الأولى مع الرئيس جو بايدن في يونيو، والثانية مع نائبة الرئيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب كامالا هاريس المرشح الجمهوري الديمقراطية كامالا هاريس مناظرة ثانیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات طائفية في باكستان إلى أكثر من 130
قال مسؤولون محليون في كورام شمال غرب باكستان إن الاشتباكات الطائفية مستمرة هناك، رغم إبرام اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت أواخر الأسبوع الماضي، مشيرين إلى ارتفاع عدد القتلى لما يزيد على 130، في وقت تحاول فيه السلطات التوسط للتوصل إلى حل.
وكورام، القريبة من الحدود مع أفغانستان، منطقة تعاني من التوتر الطائفي منذ عقود، وتصاعد التوتر ليتحول إلى موجة هجمات جديدة الشهر الماضي عندما قتل العشرات في اشتباكات بين سنة وشيعة.
وقال واجد حسين المسؤول الإداري بالمنطقة إن 133 قتلوا في الهجمات خلال الأيام العشرة الماضية. وأضاف "بدأت إدارة المنطقة والسلطات المعنية الأخرى جهودا لوقف القتال بين المجتمعين لكن لم تتحقق انفراجة بعد".
وتوسط وفد حكومي باكستاني في اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 7 أيام بين الطرفين المتناحرين يوم الأحد الماضي. وتدور نزاعات مسلحة وخصومات قبلية وطائفية بين السنة والشيعة في كورام منذ عقود على الأرض وبسبب مشكلات محلية أخرى.
وقدرت سلطات محلية حصيلة القتلى عند 97، منهم 43 قتيلا في الهجوم الأولي عندما فتح مسلحون النار على سائقين أغلبهم من الشيعة، بينما قتل الباقون في اشتباكات انتقامية.
سيعاملون كإرهابيينوزار علي أمين خان جاندابور رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا المنطقة، أمس السبت، لحضور تجمع كبير من شيوخ وزعماء القبائل.
وقال جاندابور، في بيان صدر عن مكتبه في وقت متأخر من مساء أمس السبت، "أي شخص يحمل السلاح سيعامل كإرهابي وسيكون مصيره كمصير الإرهابيين"، مضيفا أن قوات الأمن ستبقى في المنطقة.
وذكر سكان ومسؤولون أن الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار في كورام بمدينة بيشاور عاصمة الإقليم مغلق، مما تسبب بصعوبات في نقل المصابين إلى المستشفيات.
وقال طبيب من مستشفى باراتشينار "يعمل فريقنا الطبي على مدار الساعة لإجراء عمليات جراحية، بسبب صعوبة إحالة المرضى إلى مستشفيات أكبر في بيشاور وأماكن أخرى".
وأضاف أنهم يعالجون حاليا نحو 100 مصاب، واستقبلوا 50 جثة خلال أعمال العنف.