بعد مقتل القيادي بـ حزب الله إبراهيم عقيل.. من هو علي رضا عباس قائد قوة الرضوان الجديد؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حزب الله.. بعد استشهاد إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة للجماعة، نتيجة استهدافه بضربة إسرائيلية في بيروت، أعلن حزب الله اللبناني تعيين الحاج علي رضا عباس، المعروف بلقب «الحاج أبو حسين باريش»، قائدا جديدا لـ قوة الرضوان.
أبرز المعلومات عن علي رضا عباس- ولد في بلدة باريش بـ قرى قضاء صور جنوب لبنان.
- يبلغ من العمر 60 عاما.
- متعلم ولديه شهادة جامعية.
- تلقى تدريباته العليا في إيران.
- يظهر على الإعلام متسترا أو مغطى الوجه ليشرح عن مهام أو أهداف أو معلومات عسكرية تخص عمليات حزب الله.
- المعاون الأول لقائد الوحدة إبراهيم عقيل، الذي قتل أمس بالغارة.
- تعرض سابقا لمحاولة اغتيال في التسعينات في بلدته باريش.
- شغل مسؤوليات عسكرية عديدة وهو من أهم ضباط العمليات في محور الجنوب ويعد من الرعيل الثالث لحزب الله.
كما أعلن حزب الله تكليف علي موسى دقدوق، بمنصب مساعد قائد قوة الرضوان، والذي:
- انضم إلى حزب الله عام 1983.
- اعتقل في العراق عام 2007 بتهمة اختطاف وقتل خمسة جنود أمريكيين.
- أفرج عنه بعد أربع سنوات من السجن.
- لعب دورا محوريا في تعزيز التعاون بين حزب الله وإيران.
آخر تطوّرات التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلييذكر أنه في وقت سابق، تم تفجير أجهزة «البيجر»، وأجهزة (walkie-talkies) يوم الثلاثاء، والتي أحدثت خللا كبيرا في النظام الأمني لدى حزب الله، وأسفرت عن إصابة الآلاف.
وأكد بعدها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية الحزب، وأن إسرائيل لن تتمكن من إعادة سكان الشمال إلا بوقف الحرب على غزة.
وأضاف أن السبيل الوحيد لإعادة سكان الشمال إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة، ولفت إلى أن إسرائيل إذا قررت شن حرب برّية فهذا يعد أمنية وفرصة تاريخية بالنسبة له.
اقرأ أيضاًبسبب صواريخ حزب الله.. الدفع بـ10 فرق إطفاء لإخماد حرائق بـ«أحراش بيريا» في صفد
خاص لـ«الأسبوع».. سيناريوهات رد حزب الله على الهجمات الإسرائيلية: هل نشهد تصعيدا عسكريا قريبا؟
مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله إبراهيم عقيل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.