الكشف عن مصير 160 مفقودا في غزة.. معتقلين لدى الاحتلال (أسماء)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشفت مصادر حقوقية فلسطينية، السبت، عن مصير 160 فلسطينيا مفقودا في قطاع غزة، مشيرة إلى أنهم معتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي في سجني "عوفر" و"النقب".
ونقل موقع "الجرمق" الفلسطيني عن المصادر الحقوقية، أن 160 أسيرا من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال، كانوا في عداد المفقودين، منوها إلى أن مصدر المعلومات هو ستة معتقلين في سجن عوفر، وأدلوا بمعلوماتهم لمركز حقوقي بتاريخ 15 أيلول/ سبتمبر الجاري.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة آلاف الفلسطينيين، وأخضعتهم لسياسة الإخفاء القسري، ورفضت إعطاء معلومات تفصيلية عن أماكن احتجازهم وأعدادهم وأسماءهم وأوضاعهم الصحية.
وبحسب شهادات العديد من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا، فقد استشهد عدد من أسرى قطاع غزة، إلى جانب إصابة الكثير منهم بحالات حرجة، نظرا لظروف الاعتقال السيئة التي تفرضها قوات الاحتلال.
وكشف أطباء وجنود إسرائيليون عن فصول جديدة من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة، داخل معتقل سديه تيمان سيئ السمعة.
وقال أطباء عملوا داخل السجن، إن الأسرى الفلسطينيين يبقون مكبلي الأيدي، ومعصوبي الأعين طوال الوقت، حيث يُحظر عليهم التكلم أو الحركة، وبين الفينة والأخرى يتم ضربهم ضربا مبرحا.
وفي الأشهر الأخيرة وافق عدد من الجنود وأعضاء من الطواقم الطبية الذين خدموا في "سديه تيمان" على التحدث مع صحيفة "هآرتس" عن فترة الخدمة في المنشأة شريطة عدم ذكر أسمائهم.
ونقلت الصحيفة عن مجند خدم في المعتقل قوله: "منذ بدأت العمل في المعتقل تفاخر أحد زملائي بأنه قام هو وضابط آخر أثناء نوبة حراسة بضرب أحد المعتقلين بالعصي".
وأضاف: "قمنا بحراسة حظيرة للمعتقلين، في النهار وفي الليل، كل نوبة مدتها 12 ساعة. الأطباء والممرضون في الكتيبة ذهبوا لنوبة حراسة مدتها 24 ساعة في المستشفى. بعد انتهاء النوبة كنا نذهب للمبيت في بئر السبع".
وكشفت مؤسسات حقوقية دولية عن تلقيها شهادات حول تعرض معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة ـ بمن فيهم نساء وأطفال ـ لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة حاطة بالكرامة الإنسانية، بما في ذلك التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال المفقودين الأسرى غزة الأسرى الاحتلال المفقودين حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .