موقع 24:
2025-04-15@06:33:58 GMT

بيان غربي يهاجم جنوب السودان بعد تأجيل الانتخابات

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

بيان غربي يهاجم جنوب السودان بعد تأجيل الانتخابات

أعربت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، السبت، عن "قلقها العميق" إزاء إعلان تأجيل الانتخابات في جنوب السودان لعامين، ووصفت التمديد للحكومة الانتقالية بأنه "فشل".

وقال بيان مشترك للحكومات الثلاث "يُظهر هذا الإعلان الفشل المستمر والجماعي لقادة جنوب السودان في توفير الظروف اللازمة لإجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية".


وينتظر سكان الدولة الفتية التي ما زالت تشهد أعمال عنف ونزاعاً سياسياً، انتخاب قيادة للبلاد منذ استقلّت عن السودان في العام 2011.
والأسبوع الماضي، أعلنت رئاسة جنوب السودان أن الانتخابات، التي طال انتظارها ستؤجل لعامين إضافيين، ما يمدّد مجدداً المرحلة الانتقالية المتفق عليها بموجب اتفاق سلام.
ونقل البيان عن وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو قوله إن التمديد جاء "استجابة لتوصيات المؤسسات الانتخابية والسلك الأمني".
ووضع اتفاق سلام تم التوصل إليه قبل 6 سنوات حداً لحرب أهلية شهدتها البلاد بين عامي 2013 و2018 بين الرئيس سلفاً كير وخصمه اللدود نائب الرئيس ريك مشار، لكن الخلاف بين الرجلين أدى مراراً إلى استمرار العملية الانتقالية، التي كان من المفترض أن تمهد لإجراء انتخابات في المستقبل.
واعترفت الدول الثلاث بعدم إمكان إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر (كانون الأول)، وألقت باللوم على "الافتقار إلى الإرادة السياسية".

"الأزمة المنسية".. أوضاع مأساوية للاجئين في جنوب #السودان https://t.co/6bYmw4yvLB pic.twitter.com/EcUeqdBkCU

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2024 وقال البيان "المسؤولية عن هذا الفشل تقع على عاتق جميع الأطراف في الحكومة الانتقالية. ومع تنافس زعماء جنوب السودان على السلطة وفشلهم في تنظيم انتخابات سلمية وذات مصداقية، فإن شعب جنوب السودان يعاني العواقب".
وأعربت الأمم المتحدة هذا الأسبوع عن "أسفها" و"خيبة أملها" بعد إرجاء الانتخابات.
يعد جنوب السودان، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، والذي أعلن استقلاله عام 2011، إحدى أفقر دول العالم، ويتعرض بانتظام لكوارث مناخية من جفاف وفيضانات.
وأظهرت أرقام للأمم المتحدة نشرت في يونيو (حزيران) أن 9 ملايين شخص بينهم لاجئون قدموا من السودان المجاور، الذي يشهد حرباً، يحتاجون إلى مساعدة إنسانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مشترك البيان الولايات المتحدة جنوب السودان بريطانيا جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.

هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.

وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:

  أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟

لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.

وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.

وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.

  ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.

كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.

وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟

تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.

ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.

كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.

وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين  في اليمن.

هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟

القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.

لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.

فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.

 

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
  • هنادي بت الفاشر الطبيبة التي قتلت وهي تدافع عن أهالها بمخيم زمزم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات على مخيمات النازحين غربي السودان
  • الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • المملكة تُدين الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين بالسودان
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • رجم المجسمات كظاهرة ثقافية
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟