خبير عسكري: عمليات إسرائيل ستصعب الاتصال على حزب الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله بلا شك تلقى ضربتين كبيرتين، لا سيما أن الاتصالات عصب العمليات العسكرية، وبالتالي لا تستطيع عناصر الحزب الاعتماد على الهواتف الذكية المحمولة، ولا على البديل الذي جرى اعتماده منذ 5 أشهر.
حزب الله قادر على قصف إسرائيلوأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الممكن أن يلجأ حزب الله إلى خطوط الاتصال الأرضية، التي صنعها منذ فترة للتواصل، موضحا أن تلك الخطوط خاصة ومستقلة، حتى عن وزارة الاتصالات اللبنانية، ومن الصعب اختراقها.
وشدد على أن استهداف قادة الرضوان، سيحدث إرباكا في عمليات الحزب للتخطيط إلى المستقبل، لا سيما أن المستهدفين هم رأس القيادة في الحزب، مشيرا إلى أنه حتى من اسُتهدف خلال «تفجيرات البيجرز» هم رعيل كامل مِمَن يحتاجهم الحزب، حتى ولو كانوا مدنين لبنانين أو إداريين أو حتى رجال إسعاف.
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه رغم الأضرار التي لحقت بـ«حزب الله»، فإن الجبهة لم تتغير، والقدرات الدفاعية لا زالت موجودة، ومن يًخدُم على هذه الجبهة من قوى عسكرية، متابعا: «رغم الغارات الإسرائيلية الأطول مسافة على المدى المفتوح والأعنف منذ الثامن من أكتوبر، استطاع حزب الله أن يقصف الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ100 صاروخ وصل إلى صفد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جيش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحيل سكايب للتقاعد بعد 20 عاما من الخدمة
#سواليف
سيتوقف #تطبيق_سكايب عن العمل في الخامس من مايو/ أيار لأن شركة #مايكروسوفت المالكة للتطبيق قررت إحالة خدمة الاتصال عبر الإنترنت إلى التقاعد، بعد أن استمرت 20 عاما وأعادت تشكيل الطريقة التي يتواصل بها عبر الحدود.
وقال عملاق البرمجة إن إيقاف سكايب سيساعد مايكروسوفت على التركيز على خدمة #تيمز التي طورتها داخليا من خلال تبسيط عروضها للاتصالات.
وتأسست شركة سكايب عام 2003، وسرعان ما أحدثت مكالمات الصوت والصورة التي تقدمها الشركة اضطرابا في عالم صناعة الخطوط الأرضية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتحول سكايب إلى اسم مألوف في المنازل بعد أن بلغ عدد مستخدميه مئات الملايين في ذروته.
مقالات ذات صلةلكن المنصة واجهت صعوبات في مواكبة المنافسين الأسهل استخداما والأكثر اعتمادية مثل زووم وسلاك من شركة سيلز فورس في السنوات القليلة الماضية.
وفقا لرويترز، يعود هذا التراجع في جانب منه إلى أن التكنولوجيا الأساسية التي تعتمد عليها شركة سكايب ليست مناسبة لعصر الهواتف الذكية.
وحين أدت جائحة كوفيد والعمل من المنزل إلى زيادة الحاجة إلى مكالمات الأعمال عبر الإنترنت، قاتلت مايكروسوفت من أجل تيمز من خلال دمجه بقوة مع تطبيقات أوفيس الأخرى للاستفادة من مستخدمي الشركة الذين كانوا ذات يوم قاعدة رئيسية لسكايب.
ولتسهيل الانتقال من المنصة، سيتمكن مستخدموها من تسجيل الدخول إلى تيمز مجانا على أي جهاز باستخدام بيانات الاعتماد الموجودة لديهم، مع نقل الدردشات وبيانات الاتصال تلقائيا.
ويصبح سكايب بهذا الأحدث في سلسلة من الرهانات الضخمة التي أساءت مايكروسوفت التعامل معها، مثل المتصفح إنترنت إكسبلورر ونظام التشغيل ويندوز فون.
كما عانت شركات برجمة كبيرة أخرى من صعوبات في التعامل مع أدوات الاتصال عبر الإنترنت، مثل عدة محاولات من غوغل مع تطبيقات مثل هانج آوتس وديو.
ورفضت مايكروسوفت الكشف عن أحدث أرقام مستخدمي سكايب وقالت إنه لن يكون هناك تقليص في الوظائف بسبب هذه الخطوة. وأضافت أن تيمز يتميز بنحو 320 مليون مستخدم نشط شهريا.
وحين اشترت مايكروسوفت سكايب في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار متفوقة في مزايداتها على غوغل وفيسبوك في أكبر صفقة لمايكروسوفت حينذاك، كان هناك نحو 150 مليون شخص يستخدمون الخدمة شهريا. وبحلول عام 2020، انخفض هذا العدد إلى نحو 23 مليونا، على الرغم من انتعاش قصير الأمد أثناء الوباء.
وقالت شركة مايكروسوفت اليوم الجمعة “سكايب كان جزءا لا يتجزأ من تشكيل الاتصالات الحديثة.. شرف لنا أننا جزء من هذه الرحلة”.