صحة الفيوم تؤكد: مصابى النزلة المعوية تناولوا وجبة محشى فاسدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صرح الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم بأنه تم خروج 6 مصابين يعانون من اشتباه تسمم غذائي بسبب تناول وجبة معدة منزلياً من المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية.
كان مستشفى الفيوم العام قد استقبل اليوم السبت، 21 سبتمبر، 6 أفراد من أسرة واحدة (أب وأم و4 أبناء)، يعانون من أعراض نزلة معوية واشتباه تسمم غذائي.
الإجراءات الطبية
وأوضح الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم أنه تم التعامل مع المصابين، واتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة للحالات وفقاً لبروتوكولات التشخيص والعلاج.
وأشار الدكتور أحمد رمضان وكيل المستشفى بأنه تم استقبال الحالات وكانوا يعانون من مغص فقط ولم يتم عمل غسيل معدة وتم التشخيص اشتباه تسمم غذائي نتيجة لتناولهم وجبة طعام ربما يكون أفسدها ارتفاع درجة حرارة الجو وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة وإعطاؤهم (أمبولات فيسرالجين -أمبولات أنتودين - أمبولات دانست -محلول ملح) كلٌّ حسب حالته، وخرجوا جميعاً بعد استقرار حالتهم الصحية من المستشفى.
ومن جهته قال الدكتور محمد عبدالتواب مدير الشئون الوقائية بمديرية الصحة بالفيوم إن تلك الأعراض ظهرت بين حالات الأسرة الواحدة بعد تناولهم وجبة طعام "باذنجان محشي" من يوم أمس داخل منزلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفيوم مصابي نزلة معوية تسمم غذائي محشي باذنجان
إقرأ أيضاً:
وكيل تموين الفيوم: نستهدف توريد 95% من محصول القمح هذا العام
كشف سامح شبل، وكيل وزارة التموين بمحافظة الفيوم، عن أن المحافظة نجحت خلال العام الماضي في توريد نحو 181.5 ألف طن من القمح، وهو ما يعادل 78% من الكمية المستهدفة.
وأوضح سامح شبل، وكيل وزارة التموين بمحافظة الفيوم، أن الفيوم تضم ثلاث صوامع بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 145 ألف طن، مشيرًا إلى أن عملية الاستلام من المزارعين تبدأ فور جاهزية المحصول للتوريد.
وتوقع "سامح شبل، وكيل وزارة التموين بمحافظة الفيوم" خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على قناة "الحياة"، أن تحقق المحافظة هذا العام نسبة توريد تصل إلى 95% من إجمالي المستهدف من محصول القمح، موضحًا أن الفيوم كانت من أكثر المحافظات التي سجلت نسب توريد مرتفعة في الموسم الماضي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن المساحات المزروعة بالقمح هذا العام شهدت زيادة كبيرة، نتيجة التوسع في الرقعة الزراعية وتحفيز الفلاحين على الزراعة، مضيفًا: "بدأنا مبكرًا في التواصل مع المزارعين والعمد والمشايخ، وقمنا بتوعيتهم بأهمية التوريد.
في السابق، كان الفلاح يحتفظ بجزء كبير من المحصول ويقوم بتوريد كميات محدودة، أما الآن، وبعد حملات التوعية، أصبح يُقبل على التوريد بشكل مباشر".
وأوضح أن وزارة التموين حرصت على توفير سعر مجزٍ للقمح إلى جانب حوافز إضافية للمزارعين، مما شجعهم على التسليم الفوري للمحصول، كما يتم صرف مستحقاتهم المالية دون تأخير. ولفت إلى أن هذا التوريد يعود بالنفع على المواطن من خلال توفير الخبز المدعم والعديد من الخدمات التموينية الأخرى.