بار : نواصل حالة التأهب القصوى دفاعيا وهجوميا بناء على التطورات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، السبت 21 سبتمبر 2024 ، إن حالة التأهب والجاهزية القصوى متواصلة على المستوى الدفاعي والهجومي بناء على التطورات.
وقال بار خلال جلسة إحاطة عقدت بمشاركة ضباط في سلاح الجو إن "سلاح الجو موجود في أقصى حالة تأهب وجهوزية، وذلك على المستويين الدفاعي والهجومي".
وأضاف "قمنا بتجهيز كل قدرات سلاح الجو ووضعها على الرفوف، على أن نقوم بناء على التطورات بالعمل وفقا للخطة المناسبة".
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة 180 هدفا لحزب الله والآلاف من فوهات إطلاق القذائف في جنوب لبنان.
وجاء في بيان له "شنت طائرات سلاح الجو على مدار الساعات الأخيرة سلسلة غارات استهدفت آلاف فوهات إطلاق القذائف الصاروخية التي كانت جاهزية للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الإسرائيلي".
كما ذكر أن قام بقصف العديد من المناطق في جنوب لبنان بواسطة المدفعية.
ويأتي التأهب الإسرائيلي إزاء تصعيد محتمل مع حزب الله خصوصا في أعقاب اغتيال مسؤول العمليات في الحزب، إبراهيم عقيل، وكبار قادة وحدة الرضوان بغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيل
في ظل التصعيد الأمني الأخير على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، أعرب المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، في مقابلة مع "يورونيوز"، عن قلق بالغ حيال التطورات الميدانية، محذرًا من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة.
وقال تيننتي إن ما يحدث حاليًا في جنوب لبنان "يثير القلق الشديد"، مشيرًا إلى أن البعثة تراقب منذ أشهر تصاعدًا متواصلًا في التوتر، يتمثل في انتهاكات يومية من الجانب الإسرائيلي. وأضاف: "اليوم، ولأول مرة، نشهد إطلاق صواريخ أو نيران مدفعية من الجانب اللبناني، وهذا تطور خطير للغاية".
انتهاكات إسرائيلية متواصلةلفت تيننتي إلى أن الأوضاع في الجنوب لم تشهد هدوءًا فعليًا حتى بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، موضحًا أن المنطقة تشهد "انتهاكات يومية للقرار 1701"، تشمل تدمير مناطق جنوبية، وغارات جوية، واستخدامًا مكثفًا للطائرات المسيّرة، وهو ما يُعرّض الهدنة الهشة للخطر.
وكانت قوات اليونيفيل قد سجلت منذ بدء الاتفاق وحتى ظهر يوم أمس، أكثر من 1800 خرق جوي للقرار 1701، وأكثر من 650 اختراقاً للخط الأزرق، غالبيتها الساحقة من الجانب الإسرائيلي باتجاه لبنان، إلى جانب ما يقارب 1200 نشاط عسكري لجيش الدولة العبرية شمال الخط السالف الذكر.
وأوضح تيننتي أن البعثة "لم ترصد أنشطة عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأشهر الماضية"، رغم العثور على "مخابئ أسلحة وذخائر تم إبلاغ الجيش اللبناني عنها"، مؤكداً أن ما حصل صباح اليوم "يحتاج إلى تحقيق".
"لا يمكن فرض الاستقرار ما لم تلتزم كل الأطراف"رأى تيننتي أن إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان تتطلب التزامًا فعلياً من جميع الأطراف، وقال: "نلمس التزامًا من الجيش اللبناني، كما نلاحظ استعدادًا واضحًا من الحكومة اللبنانية الجديدة لإعادة الاستقرار. لكن هذا وحده لا يكفي، فنحن بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الأطراف لتحقيق ذلك."
وشدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي لا يزال يحتلها داخل الأراضي اللبنانية، باعتباره شرطًا أساسيًا للعودة إلى وقف تام للأعمال العدائية، وتأمين عودة آمنة للمدنيين إلى مناطقهم في الجنوب.
كما دعا تيننتي جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتفادي العودة إلى دوامة العنف التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، مشيراً إلى أن "لا أحد يرغب في تكرار هذا المشهد"، وأن تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ضروري لتفادي أي تصعيد جديد.
تنسيق وثيق مع الجيش اللبنانيشدد تيننتي على أهمية الجهود التي تبذلها البعثة في دعم الجيش اللبناني، الذي أعاد انتشاره في المناطق الجنوبية بالتعاون مع السلطات اللبنانية، وأظهر التزامًا واضحًا في محاولة استعادة الاستقرار.
وأوضح أن التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني "إيجابي للغاية"، مشيرًا إلى أن العمل المشترك يتم بشكل يومي، لا سيما في عمليات إعادة الانتشار في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث ساعدت البعثة في تمركز الجيش، وقدّمت له الدعم في مجالات التدريب وبناء القدرات بهدف تمكين مؤسسات الدولة من بسط سلطتها مجددًا في الجنوب.
وأكد تيننتي أن مهمة جنود حفظ السلام لا تزال ضروريًة في ظل هشاشة الوضع، وأهمية وجود طرف محايد يراقب ويدعم الاستقرار. وأشار إلى أن قوات اليونيفيل تؤدي مهامًا ميدانية بشكل يومي، من بينها إعادة فتح الطرقات، تقديم مساعدات طبية وإنسانية، والمشاركة في إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى العمل عبر قنوات التفاوض مع الجانبين لخفض التوتر ومنع التصعيد.
وختم بالقول: "نحن موجودون فعليًا على الأرض، نراقب، وندعم، ونعمل لضمان الالتزام بالقرار 1701، لكن تطبيقه الفعلي لا يتحقق إلا بالتزام الأطراف المعنية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ على المطلة وكاتس يتوعد يروت وزيرة الخارجية الألمانية في بيروت: نرفض "أي احتلال إسرائيلي دائم للأراضي اللبنانية" اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ إسرائيلاليونيفيلقوات عسكريةحزب اللهإطلاق نارلبنان