قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، السبت 21 سبتمبر 2024 ، إن حالة التأهب والجاهزية القصوى متواصلة على المستوى الدفاعي والهجومي بناء على التطورات.

وقال بار خلال جلسة إحاطة عقدت بمشاركة ضباط في سلاح الجو  إن "سلاح الجو موجود في أقصى حالة تأهب وجهوزية، وذلك على المستويين الدفاعي والهجومي".

وأضاف "قمنا بتجهيز كل قدرات سلاح الجو ووضعها على الرفوف، على أن نقوم بناء على التطورات بالعمل وفقا للخطة المناسبة".

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة 180 هدفا لحزب الله والآلاف من فوهات إطلاق القذائف في جنوب لبنان.

وجاء في بيان له "شنت طائرات سلاح الجو على مدار الساعات الأخيرة سلسلة غارات استهدفت آلاف فوهات إطلاق القذائف الصاروخية التي كانت جاهزية للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الإسرائيلي".

كما ذكر أن قام بقصف العديد من المناطق في جنوب لبنان بواسطة المدفعية.

ويأتي التأهب الإسرائيلي إزاء تصعيد محتمل مع حزب الله خصوصا في أعقاب اغتيال مسؤول العمليات في الحزب، إبراهيم عقيل، وكبار قادة وحدة الرضوان بغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • هذا جديد قضية صواريخ الجنوب.. من أوقفت المخابرات؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • "رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
  • رسالة "شديدة اللهجة" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياه
  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب