الثورة نت/..

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبنلني، الشيخ محمد يزبك: “لا نرعد ولا نهدد حتى نوقع، والأيام قادمة، وسيأتي اليوم الذي يكررها أميننا العام (السيد حسن نصر الله).. انظروا إليها ستحترق إن شاء الله”.

جاء ذلك في كلمة له خلال تشييع الشهيد القائد أحمد محمود وهبي في بعلبك، بحسب ما نقلته وسائل إعلام لبنانية اليوم السبت.

وأضاف: “هناك التهديد والوعيد من أمريكا والغرب و”إسرائيل” وكل من معهم، ولكن مع ذلك فإننا على يقين بأنهم على فشل”.

وتابع: “مستمرون في مسيرتنا ولم ولن يدخل إلى قلوبنا أي وهن أو شك أو تردد”.

وأردف الشيخ يزبك: إن بصيرتنا لمعنا وندرك ماذا نفعل وكيف نقاتل.. مبينا أن “جبهة المقاومة اليوم إلى مزيد من التماسك والحضور لمواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر”.

وختم الشيخ يزبك كلمته بالقول: “هذه الدماء والجراحات القلبية ستتحول إلى قوة وعزيمة لنواجه أعداء الله والإنسانية”.. مضيفا: “إن فجر النصر لآت فلا وهن ولا حزن على المستقبل”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم

يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين، كانت استثنائية، معبرًا عن شعورهم بالاستمرار والتمسك بالعهد.

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان”.

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب “تل أبيب”.

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب “إسرائيل” واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟”، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ”إسرائيل”، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ حماد القباج في ذمة الله
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • وفاة الشيخ السلفي الشهير بمراكش حماد القباج
  • “قلوبنا أقرب” | فرق صناع الخير يجوبون المحافظات لتوزيع كراتين رمضان
  • الصناعات الغذائية: شهداء الوطن أحياء في قلوبنا وهم رمز العزة والكرامة
  • القمة 130.. الأهلي يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعداداً لمواجهة الزمالك
  • مسلسل كامل العدد 3 الحلقة 9.. شريف يترك المنزل و«يزبك» يتزوج من شادية
  • افتتاح 3 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • افتتاح 3 مساجد بمراكز محافظة كفر الشيخ.. اليوم