قيادي بارز في حزب الإصلاح يتحدث عن موعد إشهار تكتل وطني عريض يجمع كل الأحزاب والقوى السياسية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال مستشار رئيس مجلس القيادة، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الرزاق الهجري اليوم السبت بأن القوى السياسية تتجه خلال الأيام المقبلة لإشهار تكتل وطني عريض يجمع كل الأحزاب والقوى السياسية، لتقود عملية استعادة الدولة وإعادة الزخم للشرعية من جديد، ورفع معنويات الناس في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وإعطاء نموذج جاذب في مناطق الشرعية.
وأوضح الهجري، في حديث لقناة الحدث، بأن الحماقات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق قيادات قبلية وسياسية وصحفيين وغيرهم، يدل على خوف شديد وقلق لدى هذه المليشيا من صحوة شعبية كبيرة ستطيح بها.
وأكد الهجري على "أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من ردات فعل متهورة ومجنونة تجاه من يحتفلون بذكرى ثورة 26 سبتمبر، دليل خوف وقلق لديها.
وقال إن الحوثيين بالغوا في إهانة الشعب اليمني وأذيته، وفي إهانة ما يعتبره اليمنيون مقدسا لديهم، وهو وطنهم وكرامته وثورتهم.
وأشار الهجري إلى أن مليشيا الحوثي كشفت عن وجهها القبيح للشعب اليمني، وأثبتت لمن كانوا مخدوعين في أنها جاءت فقط من أجل وقف الجرعة، بينما اتضح أنها جاءت لتقضي على هوية الشعب وتراثه وحضارته وثورته.
وأضاف: "تشعر بقلق كبير ومتنامي، تشعر بقلق كبير وتختطف الناس من بيوتهم لمجرد أنهم يكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي عن ذكرى ثورة 26 سبتمبر".
وهنأ الهجري كل أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، الذي قال إنه لا يعتبر ثورة كثورات الدول الأخرى، بل إنه ميلاد شعب وأمة من ربقة النظام الكهنوتي الرجعي المتخلف، الذي تمثل مليشيا الحوثي النسخة الجديدة منه.
وفي الذكرى العاشرة للنكبة في 21 من سبتمبر، أوضح الهجري أن الحوثي لم يسقط الدولة إلا بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب خصوصاً بعد 2011، واستخدمها لتجزئة الخصومة بين الأحزاب والقبائل والعسكريين، ثم يتفرغ لكل طرف على حدة للقضاء عليهم.
وبين أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من تنكيل بحق كل الأطراف، يؤكد أن هذه الجماعة لا يمكن أن تتحالف أو تفي مع أحد.
واستطرد قائلاً: "هذه الجماعة سلالية لا ترى إلا نفسها، تعتقد أن أفرادها هم السادة والبقية عبيد، لافتاً إلى ما سموها التغييرات في حكومة المليشيا الحوثية التي تنتمي إلى سلالة واحدة، وكذا ترتيباتهم فيما سموه مجلس القضاء الأعلى "كل التعيينات تنتمي إلى نفس السلالة".
وأشار الهجري إلى أن الحوثيين لم يعودوا يتحملوا أي طرف آخر ولن يقبلوا بأي شريك، لأنهم يريدون أن يكونوا سادة والبقية عبيد، مبيناً أن هذه نفس منهجية أجدادهم الأئمة الذين قامت ثورة 26 سبتمبر عليهم.
واستعرض الهجري ما ارتكبته مليشيا الحوثي خلال 10 سنوات من النكبة، من 2014 إلى اليوم، حيث قضوا على الحياة السياسية، وهاجموا القبائل والمرأة والطفل، وطالت جرائمهم اليهود اليمنيين والبهائيين والسلفيين، ولم يتركوا أحداً، ولا يريدون إلا صوتهم فقط.
وأكد مستشار رئيس مجلس القيادة عضو الهيئة العليا للإصلاح، أن نسبة الوعي بما تقوم به مليشيا الحوثي، بات مرتفعاً جداً في صفوف المجتمع اليمني، وكذا نسبة الرفض لما تقوم به.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تقابل ذلك باستخدام القمع والإرهاب والقوة القهرية ضد كل من يتحدث، مشيراً إلى تعالي الأصوات التي تقف في وجوه مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، رغم محاولاتها قمع الناس.
وعرج إلى محاولات مليشيا الحوثي تجميل صورتها المشوهة وغسل جرائمها بكل الطرق، محاولة أن تركب العديد من الموجات، مثل موجة غزة، لتغطي على فشلها وإجرامها بحق الشعب اليمني، الذي قال إنه بات يدرك أنه لا يمكن لمن يقتل أبناء بلده أن ينصر أبناء الشعب الفلسطيني، كما لا يمكن لمن ينتهك كرامة اليمنيين أن يقف مع كرامة الفلسطينيين.
وقال الهجري إن مليشيا الحوثي استنفدت كل الخيارات، وأن الشعب اليمني اليوم أكثر وعياً وإصراراً على عودة الدولة واستعادة مؤسساتها، وسيكون ذلك قريباً.
وأوضح أن الناس في مناطق سيطرة المليشيا وصلوا إلى مرحلة من السوء غير مسبوقة في تاريخ اليمن، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي أعادت اليمنيين 50 عاماً إلى الوراء، وأعادت الإمامة الفقر والجهل والمرض، الذي كان الجيل يعرفون عنه فقط في المناهج الدراسية، بينما أثبتها الحوثيون واقعاً على الأرض.
وأضاف: "الحوثي ليس قويا بإمكانياته ولا بوضعه، بل تكمن قوته في ضعف الشرعية وعدم قيامها بما هو مطلوب".
وشدد على قيام الشرعية اليوم وقواها السياسية المناهضة لمليشيا الحوثي، على تجميع قواها، والدفع نحو توحيد رؤى مجلس القيادة الرئاسي الذي يمثل القوى الحياة على الأرض.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشيخ الرزامي يهنئ القيادة والشعب اليمني بحلول رمضان المبارك
الثورة نت../
رفع الشيخ العلامة المجاهد عبدالله عيضة الرزامي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ.
وعبر العلامة « الرزامي » في البرقية عن اسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني والعربي والأمة الإسلامية، بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلا المولى عز وجل أن يكون شهر رمضان مليئًا بالدروس الإيمانية والتقرب إلى الله ومحطة لتعزيز صمود الشعب اليمني في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة والانتصار لمبادئ الحرية والعزة والاستقلال التي ارستها المسيرة القرآنية وعززها صمود الشعب اليمني.
وثمن جهود القيادة اليمنية الحكيمة في سبيل نصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وإلى جانبها الشعب اليمني الذي ما يزال يسطر أعظم المواقف تجاه قضية الأمة الأولى والمركزية “فلسطين”.
كما هنأ العلامة «الرزامي» أُسر الشهداء الأبرار والجرحى الكرام و المرابطين الأوفياء بهذه المناسبة الرمضانية الكريمة مؤكدا أن التضحيات الجسيمة التي قدمها اليمنيون في كل أسرة وقرية وقبيلة لها أثر بالغ في توحيد الصف اليمني ضد قوى الاستكبار.