الجزيرة:
2024-09-21@23:06:37 GMT

كيف تشجع طفلك على الحديث عن يومه الدراسي؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

كيف تشجع طفلك على الحديث عن يومه الدراسي؟

غالبا ما يكون من الصعب الحصول على إجابات واضحة من الأطفال عند سؤالهم عن يومهم الدراسي، فكثيرا ما يردون بقولهم: "لا شيء" أو "لا أتذكر"، وأحيانا يكتفون بكلمة مثل "جيد". وهذا يجعل من الضروري أن نبحث عن طرق فعالة للتواصل معهم لاكتشاف ما مروا به خلال يومهم، بهدف تقديم الدعم المناسب وحمايتهم من أي مشكلات قد تواجههم في البيئة المدرسية.

أهمية التواصل

ينصح الخبراء بألا تتوقف عن المحاولة إذا بدا الطفل غير مرحب بالسؤال، فإن التواصل حتى لو كان ذلك عبر حديث قصير متكرر أفضل من حديث طويل على فترات متباعدة، ويؤكد الخبراء أهمية هذا التواصل للصحة العقلية للطفل، إذ يحمي الطفل من خطر تدني تقدير الذات، وضعف الأداء الأكاديمي، كما يعزز الترابط بين الآباء والأطفال، وفق موقع ذا كونفرزيشن.

أكدت دراسة أجراها باحثون بالمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة، ارتفاع نسبة التكيف في المدرسة والقدرة على الإنجاز لدى الطلاب الذين حظوا برعاية جيدة من جانب الوالدين مقارنة بغيرهم ممن لم يحظوا بها، إذ ارتفعت لديهم نسبة المشاكل السلوكية وانخفض أداؤهم الدراسي.

الأطفال لا يتذكرون الأحداث كما يتذكرها البالغون لسبب بيولوجي يتعلق بنمو الدماغ (إنفاتو) لماذا لا يخبروننا؟

مثلنا نحن البالغين، يحتاج الأطفال إلى بعض الراحة لتخفيف التوتر واستيعاب لحظة الانتقال من المدرسة إلى المنزل، وأدمغة الصغار ليست بمهارة أدمغة البالغين في إجراء هذا التحول، خاصة حينما يشعرون بالتعب، وفق موقع لايف هاكر.

كذلك، لا يتذكر طفلك الأحداث كما تتذكرها، لسبب بيولوجي يتعلق بنمو الدماغ، وعلينا استخدام أساليب تدفعهم للتذكر والاسترسال.

كما يشير موقع واشنطن بوست إلى أن بعض الأطفال يصبح لديهم فضول لمعرفة كيف قضت الأم يومها بعيدا عنهم، وهنا يجب اتباع أسلوب مختلف بأن تسرد الأم أولا ما فعلته خلال اليوم، إذ يشجع ذلك الطفل على المشاركة، فيحكي بدوره عن نفسه وكيف مضى يومه.

هكذا يمكن دفعهم للحديث

التواصل مهارة لا يزال الطفل في حاجة لتنميتها، أحيانا يكمن السر في السؤال، فبالنسبة إليه فقد مر بـ100 حدث، الكبير منها والصغير؛ وإزاء سؤالك فهو لا يعرف ما الذي تريد معرفته تحديدا، وربما لذلك يجيبك فقط بأنه "كان يوما جيدا"، فإليك نصائح الخبراء ليمكنك التواصل مع الطفل:

اطرح أسئلة مفتوحة

أسئلة مثل "كيف كان يومك؟" يمكن أن تنتهي بكلمة واحدة، رغم أن بعض الأطفال يسهبون في الرد عليها؛ لذا عليك أن تطرح أسئلة تساعد في تدفق الحوار، مثل "ما أكثر شيء أعجبك اليوم".

بعد قسط من الراحة

تجنب طرح الأسئلة بعد عودته من المدرسة مباشرة، إذ يشعر الأطفال بالتعب أحيانا؛ بعد الاسترخاء وتناول وجبة خفيفة، يكون الطفل أكثر استعداد للحديث ومشاركتك أحداث اليوم.

استمع باهتمام وأبعِد الهاتف

استماعك له باهتمام يساعده على التحدث بحرية، لذا انتبه واترك الهاتف جانبا وتواصل معه بصريا وامنحه اهتماما كاملا.

الأطفال يحتاجون إلى بعض الراحة لتخفيف التوتر واستيعاب لحظة الانتقال من المدرسة إلى المنزل (إنفاتو) دعه يحل المشكلات

حين يشكو الطفل من مشكلة ما مع أقرانه أو مشكلة في أداء الواجب المدرسي، لا تمنحه ردا فوريا باقتراح الحل، إنها فرصة مناسبة لتشجعه وتنمي لديه مهارة حل المشكلات، دعه يطرح الحلول وتناقش معه فيها ليختار معك الحل الأفضل.

أسئلة مثيرة

الاهتمام من جانبك بطرح الأسئلة المثيرة وتخصيص الوقت يدفع طفلك للحديث، بعض الأسئلة تفتح له الباب للحديث، مثل "مع من لعبت في الاستراحة؟" أو "ما الذي أضحكك اليوم؟" أو "أخبرني عن شيء تعلمته"، كما يشير موقع ذا كونفرزيشن، فإنه تدريجيا قد يكتسب هذه العادة في مشاركتك أحداث اليوم من دون حتى أن تبدأ أنت الأمر.

شاركه أحد الأنشطة

وفقا لموقع بارنتس، يتمتع الأطفال بالذكاء الذي يمكنهم من إدراك مدى اهتمامك بمعرفة تفاصيل حياتهم والاطمئنان عليهم. هذا الشعور بالمراقبة قد يدفعهم للتردد في مشاركة التفاصيل. لذلك، يمكن أن يساعدك القيام بنشاط مشترك مثل اللعب أو الطهي، والتحدث أثناء ذلك، في تخفيف التوتر وجعل الطفل يشعر براحة أكبر. كما يُنصح بعدم الإكثار من الأسئلة حتى لا يشعر الطفل بالضغط، بل دعه يتحدث بحرية وبطريقته الخاصة.

الاهتمام من جانبك بطرح الأسئلة المثيرة وتخصيص الوقت يدفع طفلك للحديث (إنفاتو)

في عمر صغير، يصبح الطفل في حاجة فقط لأسئلة جيدة لكي يتمكن من تذكر التفاصيل والتعبير عن شعوره، في عمر أكبر قليلا، حين يبدأ الطفل يرى الأسئلة متطلبات، يمكن طرح أسئلة عن أقرانه كبداية للحديث، مثل "ما رأي أصدقائك في المدرس الجديد؟".

مع بداية سنوات المراهقة، ورغبة الطفل في الخصوصية والاستقلالية، يمكن تشجيع التواصل بإظهار الاهتمام بآرائه والسماح له بالمشاركة في القرارات العائلية، مع إتاحة الفرصة له لبعض الخصوصية.

أخيرا، قد يحتاج الأمر إلى تدخل المختصين، إذا فشلت محاولاتك معه أو إذا كان منفتحا على الحديث معك وتوقف فجأة عن الثرثرة المعتادة منه، إذ قد يعني هذا أنه يواجه مشكلة أكبر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مع بدء الدراسة.. 6 أطعمة لـ «اللانش بوكس» تساعد على تقوية مناعة طفلك

بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، تبحث الكثير من السيدات، عن أفضل الأطعمة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية حتي تقوم بتحضيرها للأطفال في اللانش بوكس عند ذهابهم للحضانة أو المدرسة، ليساعد ذلك أبناءهم على التمتع بجهاز مناعي قوي يحميهم من التعرض للأمراض خاصة مع قرب قدوم فصل الشتاء.

أطعمة لتقوية مناعة طفلك

وتوفر بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء كل ما يخص أفضل 6 أطعمة يمكن تحضيرها في اللانش بوكس لتقوية مناعة طفلك، خلال التقرير التالي:

أطعمة عند تحضير اللانش بوكس لتقوية مناعة طفلك
6 أطعمة لـ اللانش بوكس لتقوية مناعة طفلك

1- المكسرات والفواكة:

- تساعد المكسرات والفواكة مثل الموز والبرتقال واليوسفي على زيادة تركيز الطفل، كما تمنحه إيضًا الطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة اليومية الخاصة به، فضلًا على احتواءهم على نسبة عالية من فيتامين سي اللازم لرفع كفاءة جهاز المناعة.

2- الخضروات:

- تمنح الخضروات الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل على مدار اليوم ومن ضمنها «شرائح الجزر، الخيار، الطماطم، الفلفل الرومي الأخضر والملون، الخس أو الكابوتشة».

3-الزبادى:

- يحتوى الزبادى على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التى تعمل على تعزيز صحة المناعة الطفل ونموه بشكل صحى، لذا ينصح بوضع علبة زبادى مع الطعام الخاص بالطفل فى اللانش بوكس.

المكونات الصحية عند تحضير اللانش بوكس

4 - اللحوم الخالية من الدهن:

- تعمل اللحوم الخالية من الدهون على تعزيز مناعة طفلك وحمايته من الأمراض والفيروسات.

5- الجبن مع البيض:

- يفضل تناول الجبن مع البيض وذلك لأن صفار البيض يحتوي على نسبة هائلة من فيتامين «د»، ما يعزز من امتصاص الجسم للكالسيوم المتواجد بالجبن البيضاء.

6- زبدة الفول السودانى:

- تعتبر زبدة الفول السودانى غذاء جيدا جدًا للأطفال بشرط تناوله باعتدال، حيث يمكن إضافتها للعديد من الأطعمة، مثل التفاح والكرفس والبسكويت والخبز، ورغم أن زبدة الفول السوداني غنية بالدهون لكنها دهون أحادية غير مشبعة تعتبر جيدة لصحة القلب، كما تعتبر عنصر غذائي أساسي للأطفال في مرحلة النمو.

اقرأ أيضاًمواصفات اللانش بوكس الصحي.. تعرف على أفضل المشروبات لصحة الأطفال

أسعار اللانش بوكس 2024.. الصحي عامل كام؟

استعدوا للمدارس.. أسعار المستلزمات المدرسية واللانش بوكس

مقالات مشابهة

  • مع بدء الدراسة.. 6 أطعمة لـ «اللانش بوكس» تساعد على تقوية مناعة طفلك
  • لجنة أممية: ما فعلته إسرائيل بأطفال غزة من “أسوأ الانتهاكات” بالتاريخ الحديث
  • «علشان تحمي طفلك».. نصائح مهمة من «الهلال الأحمر» بشأن العام الدراسي الجديد
  • أطباء نفسيون: ضرورة التواصل مع الطفل لتأهيله في عامه الدراسي الأول
  • مع بدء الدراسة.. 7 وسائل لتنمية مهارات طفلك
  • لو طفلك تعرض للتحرش.. استشاري نفسي يوضح خطة العلاج
  • ابتسامة طفلك الدئمة تنذر بمرض خطير.. احذر «متلازمة الملائكة»
  • نائبة تطالب بتخصيص 5 دقائق في طابور الصباح بالمدارس للحديث عن خطر التنمر
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم