النزلات المعوية في أسوان.. المحافظ يكشف حقيقة تأجيل الدراسة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
نفى اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، صحة الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعطيل الدراسة في المحافظة بسبب الحالة المرضية.
خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أكد المحافظ أن الأمور في أسوان مستقرة والحالة الصحية تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن نسبة حضور الطلاب في رياض الأطفال اليوم تجاوزت 90%.
وأضاف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن جميع المدارس ستفتح أبوابها غدًا الأحد مع بداية العام الدراسي الجديد دون أي مشكلات.
وأوضح المحافظ أن الحالات المرضية التي ظهرت مؤخرًا تتركز في منطقتين فقط بالمحافظة، وأنها عبارة عن حالات إصابة بميكروبات معوية وليست أمراضًا وبائية أو مستوطنة.
وأكد كمال أن المحافظة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات المرضية، وأن الوضع تحت السيطرة. ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والتأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية.
لمتابعة آخر تطورات المرض الغامض وانتشار النزلات المعوية في قريتين بأسوان.. اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي اضغط هنا تأجيل الدراسة تعليم أسوان محافظ أسوان اسماعيل كمال النزلات المعوية في أسوان
إقرأ أيضاً:
احذر: النعاس النهاري قد يكشف عن مرض خطير!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.
قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم، كما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي”.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصًا بالغًا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون استبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية، بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.
من المعروف أن التشخيص المبكر أفضل عندما يتعلق الأمر بتشخيص الخرف – أو ما قبل الخرف – ونحن نرى المزيد والمزيد من الأدلة على أنه يمكن منع هذه الحالة في عدد كبير من الحالات، إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن أولئك الذين لديهم متلازمة الخطر المعرفي الحركي هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص بالآخرين بشكل عام.