بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة (ارتوز شيفا) الإسرائيلية، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، عن قيام الحشد الشعبي بإطلاق حملة لتأمين أجهزة الاتصال من خلال فحصها والتأكد من عدم احتوائها على أي متفجرات، عقب وقوع انفجارات ببعض الأجهزة بالتزامن مع هجوم لبنان. 

وقالت الشبكة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "انفجارات محدودة وقعت في مقر رسمي لقيادة الحشد الشعبي في محافظة نينوى بالتزامن مع انفجارات أجهزة الاتصال الخاصة بقوات حزب الله في لبنان"، مشيرة الى "وقوع إصابات بين صفوفه".

 

وأضافت أن "الحشد الشعبي اطلق حملة لتأمين أجهزة اتصالها من خلال فحصها للتيقن من عدم وجود أي متفجرات داخلها بعد الانفجارات في المقر التابع لها داخل نينوى"، رافضة الإشارة الى مسؤولية إسرائيل عن الهجمات. 

يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية كشفت عن وقوع "انفجارات محدودة" داخل احد مقار قيادة الحشد الشعبي في محافظة نينوى بالتزامن مع الهجوم الذي استهدف لبنان مسائي الخميس والجمعة الماضيين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

العراق.. توضيح رسمي بخصوص دعم الحشد الشعبي لقوات النظام السوري

نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الاثنين، دخول قواته إلى مناطق سورية.

وأكد المسؤول العراقي، خلال مقابلة خاصة مع قناة "العراقية الإخبارية" ستُبث في وقت لاحق نفيه "بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا".

وأضاف الفياض أن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي"، مشيراً إلى أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات (العسكرية) على الجبهات.

#عاجل |

في #لقاء_خاص سيعرض على #العراقية_الإخبارية في الساعة العاشرة مساءً

رئيس هيئة الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي فالح الفياض: أنفي بشكل قاطع دخول الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي إلى سوريا

◼ الفياض: الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي لا يعمل خارج العراق#لا_للهجرة_غير_الشرعية pic.twitter.com/9xLIzGShJi

— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) December 2, 2024

وفي منشور على فيسبوك لمديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، أفادت بأن قوات تابعة له بالمشاركة مع قوات أخرى من الجيش العراقي، اتجهت إلى الحدود الغربية مع سوريا.

وكانت أنباء متداولة خلال الساعات الماضية، تقول إن قوات عراقية تابعة للحشد الشعبي انضمت للقتال في سوريا نُصرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقوات الحشد الشعبي تضم ألوية مسلحة عديدة، بعضها مدعوم من إيران، لكن بالمجمل فإن الهيئة هي جزء من الجيش الرسمي، تم ضمّها بعد انتهاء عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في صيف 2017. 

وكانت القوات تأسست بناء على فتوى "الجهاد الكفائي" التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، من أجل محاربة داعش بعد احتلاله مناطق واسعة من العراق وسوريا عام 2014.

وشاركت القوات التي تألفت من ميليشيات مسلحة وآلاف المتطوعين الذين استجابوا لنداء السيستاني، إلى جانب الجيش العراقي وقوات التحالف العراقي، في معارك التحرير من داعش.

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي: ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي
  • لا يعمل خارج العراق..الحشد الشعبي ينفي إرسال مسلحين إلى سوريا
  • العراق.. توضيح رسمي بخصوص دعم الحشد الشعبي لقوات النظام السوري
  • الحشد الشعبي يرد حول دخول قواته إلى سوريا
  • الحشد الشعبي يعلق على "دخول قواته إلى سوريا"
  • ‏الحشد الشعبي ينفي دخوله إلى سوريا ويؤكد أنه لا يعمل خارج العراق
  • ‏المرصد السوري: تعزيزات لـ "الحشد الشعبي" تصل إلى سوريا لدعم الجيش السوري في معارك حلب
  • قوات من الحشد الشعبي تدخل سوريا للمشاركة بمعارك الشمال
  • الحشد الشعبي:قواتنا في سوريا كافية لردع دواعشها
  • عن تمويل إعمار لبنان.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي؟