الموسادُ الإسرائيلي والتصنيعُ الإليكتروني والشركات البديلة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
غيث العبيدي
على ما يبدو أن الموساد الإسرائيلي دخل مجال التصنيع الاليكتروني، بواجهة تبدو للشركات الأُخرى واجهة عادية، أَو شركات جديدة بحسابات ومميزات ومحاسن مختلفة، مرتبطة بكلف تصنيعية أقل، ومستثناة من التكاليف الإضافية التي اعتادتها الشركات الأُخرى، وبسلاسل نقل وتوريد محسنة، وتوزيع مؤمن، بلا مشاكل ولا فجوات، واستراتيجيات أُخرى لزيادة أرباح الشركات الرئيسية المصابة بهوس الأموال، واللاهثة خلف بريق الأرباح، ولمعان الشهرة.
وألذ ما وقع على قلوب الصهاينة هو إبقاء صميم عملهم الموسادي المحض مخفياً ومستتراً، مما ساعدهم على إبقاء مهامهم الاستخباراتية غير واضحة، ومن خلال تلك المميزات، وتأثيرات أُخرى إيجابية “جدارة، اهتمام أمان” توسطت الثقة بينهم وبين الشركات الأم، لدرجة أنها منحت الشركات الإسرائيلية، حقوق الملكية الفكرية والصناعية “العلامة التجارية” لصناعة السلع الإلكترونية ومنتجات أُخرى معينة، يتم توزيعها تحت مسمى العلامة التجارية للطرف المالك أَو الشركة الأم في منطقة جغرافية معينة.
التفاصيل التي كشفها رئيس شركة “غولد ابلو” التايوانية، حول أجهزة “البيجر” المستخدمة في الهجوم الذي استهدف اللبنانيين بصورة عامة، وحزب الله بصورة خَاصَّة، صنعت من قبل موزع أُورُوبي، لصالح الشركة التايوانية، عبر عقد موقع بينهم منذ 3 سنوات، ولم تشهد الشركة التايوانية حسب تصريحات رئيسها، أية حالات شاذة مع الموزع الأُورُوبي والذي “لم يذكر اسمه” إلَّا بحالة واحدة هو تحويل مصرفي تأخر في تنفيذه بعض الوقت، عدا ذلك كُـلّ التزاماته مع الشركة التايوانية، مرت بصورة مرنة وبدون مشاكل.
ومن باب الترجيح والقياس أن الموزع الأُورُوبي أَو ممثل الشركة التايوانية، هو بالأصل “شركة إسرائيلية بديلة” صنعت أجهزة “البيجر” التي انفجرت بين أيدي، وفي وجوه اللبنانيين، وربما تكون البداية لحروب سبرانية شرق أوسطية جديدة، تشمل عموم محور المقاومة، وقد لا تنتهي بجغرافية لبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرکة التایوانیة
إقرأ أيضاً:
ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
وكالات
وجهت صحيفة “ماركا” الإسبانية صدمة لجماهير ريال مدريد، بعد أن نشرت صورة كاريكاتيرية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على هيئة “دب” غاضب، عقب فوز الفريق بهدف نظيف على خيتافي، مساء الأربعاء، في لقاء جمع الفريقين ضمن الجولة الأخيرة قبل الكلاسيكو المنتظر في نهائي كأس الملك.
الريال بهذا الانتصار أعاد فارق الأربع نقاط مع غريمه التقليدي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني بـ76 نقطة، بينما رفع الملكي رصيده إلى 72 نقطة مع تبقّي خمس جولات فقط على نهاية الموسم، في حين تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر.
التركي الشاب أردا غولر كان بطل اللحظة بتسديدة ساحرة من خارج المنطقة في الدقيقة 21، ختم بها هجمة مرتدة سريعة مانحًا فريقه الأفضلية.
لكن ما خطف الأنظار بعد اللقاء لم يكن الأداء بقدر ما كان ردة فعل أنشيلوتي، التي ظهرت جلياً على خط التماس.
والكاريكاتير الذي نشرته “ماركا” عبّر بحدة عن الغضب العارم الذي سيطر على المدرب، والذي عرف دائمًا بهدوئه، وسبب الانفعال كان إصابة لاعب الوسط كامافينغا، الذي حاول استكمال اللعب رغم شعوره بآلام عضلية، ليسقط من جديد بعد نصف دقيقة فقط، ويغادر المباراة في الدقيقة 85، وسط تكهنات بتمزق عضلي.
وانفجر ولمدرب الإيطالي غضبًا في وجه طبيب الفريق، معتبرًا أن القرار الطبي بالسماح للاعب بالاستمرار لم يكن صائبًا. ولم تتوقف انتقادات أنشيلوتي عند هذا الحد، بل طالت أيضًا المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي أضاع فرصتين ثمينتين أمام المرمى بتسديدات متسرعة.
في المقابل، يعيش أنشيلوتي فترة مضغوطة داخل أروقة “البرنابيو”، إذ كشفت تقارير إسبانية أن إدارة النادي وضعت مصير المدرب على المحك، حيث سيؤدي الإخفاق في التتويج بكأس الملك أمام برشلونة إلى نهاية فورية لمشواره مع الفريق، بينما قد يبقى حتى نهاية الموسم فقط في حال الفوز باللقب.